المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



إستراتيجيات الأعمال التنافسية الشاملة لـ (Porter)  
  
4425   12:55 صباحاً   التاريخ: 20-12-2020
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص56-59
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / قياس تكاليف وكفاءة العمل والاداء والانتاج /

5- 2 - 1 استراتيجية قيادة الكلفة الشاملة 

Cost - Leadership Strategy : يطلق على هذه الاستراتيجة ايضاً بـ استراتيجية الكلفة المنخفضة  Cost Strategy - Low ؛ شركات متعددة تحقق الميزة الثقافية عندما تجعل من نفسها كقائد للكلفة المنخفضة في الصناعة، تتبنى استراتيجية الكلفة المنخفضة الشركات التي تُنتج عموماً كميات عالية لمنتجات نمطية (في مرحلة النضج من دورة حياة المنتوج) مما يسمح لها بتقديم منتجاتها بأسعار ارخص من الشركات المنافسة التي تُنتج نفس المنتجات ولكن ربما تكون احدث وبكميات اصغر . 

الكلفة المنخفضة يمكن أن تتحقق عن طريق إنتاجية عالية للموارد والتي تتم من خلال الاستخدام العالي للطاقة، مما يتطلب وجبات إنتاج طويلة لمنتوج نمطي بمدى ضيق من الموديلات تقل فيها درجة الزبونية أو الأيصاء ولا تسمح إلا بتغيرات بسيطة وغير متكررة في التصميم، إن مثل هذه الخصائص يمكن أن تتحقق في الشركات التي تغلب فيها كثافة عنصر رأس المال الذي يوجه عادة نحو اقتناء معدات إنتاج متخصصة فيها درجة عالية من المكننة (Mechanization) واستثمار مستمر في الأتمتة (Automation) تُكرس خصيصاً لإنتاج منتوج نمطي واحد أو منتجات نمطية قليلة تُنتج بكميات كبيرة مما يسمح لها بتحقيق اقتصاديات الحجم (Economies Of Scale). وبذلك تحصل على مزايا كلفوية تنافسية اذ يتم نشر التكاليف الصناعية على عدد كبير من المخرجات فتنخفض كلفة الوحدة الواحدة من المنتوج .   

أن استراتيجية قيادة الكلفة الشاملة تتطلب تعقُب جميع مصادر الضياع لتخفيض عناصر التكاليف ككل، وليس فقط تكاليف العمل المباشر وتتطلب فحص ودرسة آثار کل قرار من قرارات إدارة العمليات ، مع تحقيق أقصى قيمة كما يحددها الزبون أو تعظيم القيمة التي تقابل توقعات الزبون لتلك القيمة من المنتوج وكما يدركها الزبون نفسه. لأن هذه الاستراتيجية لا تدل ضمناً على قيمة واطئة (Low Value) او جودة متدنية (Low Quality) لذلك فان توظيف الإبداع في تصميم المنتوج وتكنولوجيا العمليات يمكن أن يقود إلى تخفيض التكاليف. كما أنه يجب أن تدرك الشركات التي تتنافس على أساس الكلفة بأنه لا يمكن الحفاظ على الكلفة المنخفضة كميزة تنافسية، إذا كانت الزيادات التي تُحقق في الإنتاجية ناجمة عن تخفيضات كلفوية قصيرة الأمد. 

لذلك فان محفظة الإنتاجية طويلة الأمد تعد مسألة لازمة ومطلوبة لمبادلة النفقات الحالية بتخفيضات مستقبلية في تكاليف التشغيل، ولأجل مسك مثل هذه المحفظة، ينبغي أن تتألف من استثمارات تنفق لاقتناء معدات جديدة، ووضع برامج وأنظمة العمليات التشغيلية ، وبرامج تدريب وتطوير تعزز وتحسن مهارات وقدرات العاملين.   

باختصار أن تحقيق الميزة التنافسية من خلال استراتيجية قيادة الكلفة تؤكد على إنتاج المنتجات النمطية التي تنتج بكميات كبيرة لتعظيم إنتاجية الموارد لتحقيق مزايا كلفوية تقود إلى تخفيض كلفة الوحدة الواحدة بما يسمح إلى تقديم تلك المنتجات بأسعار منخفضة مقارنة بالمنافسين وبذلك تتحقق للمنظمة ميزة تنافسية تتفوق بها على المنافسين.

5- 2 - 2 استراتيجية التمايز Differentiation Strategy 

ان التمايز يتعلق بالتميز أو التفرد (Uniqueness) بالشيء، وان فرص خلق التميز أو التفرد بالمنظمة لا تقتصر على وظيفة أو نشاط معين فيها ، بل قد يظهر في كل فعل تقوم به المنظمة، أن المنظمة التي تتبنى استراتيجية التمايز بالمنتوج أو الخدمة ينبغي أن تكون منتجاتها مميزة وفريدة، في الصناعة التي تعمل بها، في بعض الأبعاد التي تكون ذات قيمة عالية لدى الزبائن الذين لا تمثل الأسعار لديهم الأسبقية الأولى عند الشراء .  

ينبغي أن يُنظر إلى التميز أو التفرد على انه يذهب إلى ما أبعد من الخصائص المادية وصفات الخدمة ليتضمن كل شيء يتعلق بالمنتوج أو الخدمة ويؤثر بالقيمة المحتملة التي يستمدها الزبون من المنتوج، مثال ذلك الخدمات المرتبطة بالمنتوج والتي قد تظهر من خلال سهولة المنال والحصول على المنتوج التي يوفرها موقع مراكز التوزيع أو متاجر المنظمة، أو التدريب، أو تسليم وتركيب المنتوج، أو خدمات الصيانة والتصليح، كما إن الشركة أو وحدة الأعمال الاستراتيجية فيها التي تستخدم استراتيجية التمايز كمصدر لميزتها التنافسية، لا ينبغي أن تتجاهل أو تهمل الكلفة، ومن ثم يجب أن تحقق مركز كلفة (وضع كلفوي) يتكافأ مع منافسيها مما يتطلب منها تخفيض التكاليف في كل المناحي التي لا تؤثر على التمايز بالمنتوج . 

إن استراتيجية التمايز بالمنتوج كمصدر للميزة التنافسية يمكن أن تتحقق من خلال مقابلة توقعات الزبون أو تجاوز تلك التوقعات. إن مفهوم الجودة بمعناه الأساسي لا يُقصد منه جودة المطابقة مع مواصفات التصميم، أو جودة وظائف أداء المنتوج فحسب، بل اصبح يستهدف رضا الزبون ومقابلة توقعاته، لذلك فإن وحدة الأعمال الاستراتيجية تستطيع مقابلة توقعات الزبون من خلال تركيزها على أي بعد من الأبعاد العديدة المرتبطة بالجودة والتي منها :   

1ـ تصميم متفوق للمنتوج (Superior Product Design) : بما يحقق التفرد بمواصفاته النوعية في التصميم أو من حيث وظائف الأداء بما يؤدي إلى تطوير وتقديم منتوج جذاب متين يعول عليه، سهل الاستخدام والتشغيل، اقتصادي في تقديم الخدمة، ويقود الزبون إلى إدراك الجودة فيه والقيمة منه .
2ـ خدمة بارزة (Outstanding Service) وخاصة في تقديم خدمات ما بعد البيع بما يضمن الجودة العالية في تقديم تلك الخدمة.

3ـ المرونة والتنوع : إن المرونة (Flexibility) تمثل فقرة طاقة نظام الإنتاج على التكيف بنجاح مع التغير في الظروف البيئية واحتياجات العمليات، وان التنوع (Variety) بشیر إلى قدرة نظام الإنتاج على إنتاج مدى واسع من المنتجات والخيارات استجابة للتغيرات في السوق، أن المرونة والتنوع العاليين يُنظر لها على انهما القدرة على مقابلة التغيرات التي تحصل في السوق وتتطلب تبدل أو تقلب كبير جداً ومستمر في تصاميم المنتجات أو / تغيير حجم الإنتاج لتلك المنتجات ارتفاعاً أو انخفاضاً مع استمرار الكفاية الاقتصادية في التشغيل.

4ـ إبداع مستمر ومتواصل (Continuos Innovation): تركز الشركات التي تتبوأ حافة قيادية في تكنولوجيا المنتوج، على البحث والتطوير كعنصر رئيس في استراتيجياتها. وعليه فإن القدرة على الإبداع في تطوير منتجات جديدة وتقديمها إلى الأسواق، يمثل عاملاً حاسماً في نجاحها، لذلك فان وظائف المنتوج وليس سعره يمثل خاصية البيع الرئيسة في مثل هذه الحالات، فعندما ينخفض هامش الربح للمنتوج، بسبب دخول منافسين جدد إلى السوق، فان الشركات التي تمتلك الحافات القيادية في تكنولوجيا المنتوج تنسحب من السوق متخلية عن المنتوج إلى المنافسين في الوقت الذي تستمر في تقديم منتجات مبدعة جديدة أخرى بدلاً عنها.  

5ـ استجابة سريعة (Rapid Response): على أساس الوقت من خلال السرعة في التسليم والذي يعني بأن مجموع الوقت المطلوب الذي يُنفق على تطوير وتصميم المنتوج وانتاجه وتسليمه إلى الزبون يكون قصيراً مقارنة بالمنافسين. أن هذا الوقت بدعی بـفترة انتظار المنتوج (Product Lead Time). ان قصر فترة الانتظار يُمكّن الشركات من تقديم منتجات جديدة، واختراق الأسواق بسرعة أكبر. كما ان الثقة في التسليم في الموعد  المحدد ووفق المواعيد المتفق عليها من خلال جدولة يُعول عليها وموثوق بها تُحقق للشركات هي الأخرى ميزة تنافسية.  

من النادر أن تستطيع شركة معينة تحقيق التفوق والافضلية في كل أبعاد الجودة أو التمايز، لذلك يجب أن تقوم الشركة باجراء مفاضلات (    OffsTrade ـ ) وفقا لاستراتيجياتها الخاصة التي يقودها السوق لتحقيق الأهداف المرغوبة.  فمن الناحية التقليدية، يدعو استراتيجيو الإدارة إلى التركيز على بعد واحد من أبعاد الجودة إلا أن الشركات قد وجدت نفسها بأنها لا تستطيع التنافس بالاعتماد على بعد واحد فقط من أبعد الجودة . 

5 ـ 2 - 3 استراتيجية التركيز أو تجزئة السوق       Focus / Market Segmentation

هي الاستراتيجية التي تتبعها المنظمة أو وحدة الأعمال في جزء من السوق ( Market Niche) لكي توجه جهودها لخدمة الزبائن في هذا الجزء فقط. إن هذه الاستراتيجية تحقق ميزتها التنافسية أما من خلال الكلفة المنخفضة، أو بواسطة التمايز بالمنتوج ولكن في جزء معين من السوق وليس السوق ككل، أي إن هذه الاستراتيجية تتوجه لشريحة معينة فقط من الزبائن في سوق معين دون سواهم، وبذلك تصبح الأسواق الكبيرة مجزأة أكثر فأكثر إلى اسواق صغيرة ضيقة تسعى فيها الشركات إلى تحقيق ميزتها التنافسية من خلال تلبية الحاجات الشخصية للزبائن في كل سوق صغير أما على أساس الكلفة المنخفضة أو على أساس التمايز والتفرد.          




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.