المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

{وراودته التي هو في بيتها عن نفسه}
2024-07-13
ضمانات المتهم في المواثيق والإعلانات الدولية
20-3-2018
التأثير على الجهاز العصبي لدواء الكاربامازبين
2024-05-16
آثار الذنوب
15-5-2020
الوجوب الاضطراري
14-9-2016
مرداس بن نهيك
2023-03-22


التخصيـص الأمثـل للموارد  
  
5773   04:17 مساءً   التاريخ: 3-12-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص178-180
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

ثالثا : التخصيص الأمثل للموارد :

يقصد بتخصيص المواد الاقتصادية عملية توزيع الموارد المادية و البشرية والاقتصادية بين الأغراض أو الحاجات المختلفة، بغرض تحقيق أعلى مستوى ممكن من الرفاهية لأفراد المجتمع. .أي أن مشكلة تخصيص الموارد تتلخص في الاختيار بين العديد من أوجه التفضيل اذ توجد وسيلتان لاتخاذ القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد.

فالوسيلة الأولى أي جهاز السوق, في ظل ظروف معينة، سيظهر السوق كفاءة في تخصيص الموارد وحل المشكلات الاقتصادية بحيث يكون الاقتصاد ككل كفوءا ولا يمكن تحسين حالة اي فرد فيه إلا على حساب حالة فرد آخر (رفاهية او أمثليه باريتو)(1) وهذا بيان مذهل حقا عن قدرة السوق على اعطاء نتائج مفيدة. وهو يعنـي انه بالنظر الى موارد المجتمع والتكنولوجيا المتاحة له، فليس في وسع امهر المخططين حتى ولو استعانوا بالحاسوب وبخطة عبقرية لإعادة التنظيم والتخصيص ايجاد حل يتفوق على السوق، ولا يمكن لأي عملية لإعادة التنظيم ان تجعل الجميع افضل حالاً. حيث يقوم السوق بكفاءة عالية في تخصيص الموارد وتنظيم الانتاج لتحقيق افضل المنافع للمستهلك والمنتج، أفضل إشباع للمستهلك وأفضل ربح للمنتج وأفضل عائد لعوامل الانتاج، ويتم ذلك من خلال عدة خطوات يتولى السوق تنفيذها بانسيابية وبدون تدخل .

اذ أن آلية السوق مناسبه تماما لتوفير السلع والخدمات الخاصة لأنها قائمة على المبادلة التي يمكن ان تحدث فقط عندما يرتبط حق الاستبعاد بملكية محل التبادل , اذ ان السوق يوفر نظاماً اشارياً بمقتضى يسترشد المرشدون بطلبات المستهلكين ,فتطبيق مبدأ الاستبعاد يكون كفئا. غير ان الامر لا يكون كذلك , بافتراض ان سلعاً وخدمات معينه - يشار اليها بالسلع والخدمات الاجتماعية لتميزها عن الخاصة -لا يمكن توفيرها بواسطه السوق , أي بالمعاملات بين افراد المستهلكين والمنتجين وفي بعض الحالات يفشل السوق بالكلية ,بينما لا يعمل في البعض الاخر الا بطريقه غير كفء .فأولا لن يكون استبعاد أي مستهلك معين من الحصول على المنافع كفئا عندما لا تخفض مشاركته من استهلاك أي شخص اخر فإن تطبيق مبدأ الاستبعاد غالبا ما يكون مستحيلا او ذا تكلفة مانعة , اذ ان المنافع تكون متاحة للجميع ولن يتحقق الدفع الاختياري لذلك تتحطم الرابطة بين المنتج والمستهلك ويقع على الحكومة عبأ التدخل لتوفير تلك السلع والخدمات (فشل السوق)، كما ان فشل نظام السوق في تحقيق الكفاءة التوزيعية التي يفترضها الاقتصاديون يمكن ان يعود الى (التأثيرات الخارجية ، السلع العامة , الصراع بين المشترين والبائعين بعد تبادل ما بسبب نقص المعلومات والقصور في طريقة تقديم البيانات ,الاحتكار.).

لذلك ان تحليل القطاع العام بنفس الطريقة التي نحلل بها القطاع الخاص امر مثمر و مفيد .فالعمل العام , من خلال الحكومة , له القدرة على تصحيح فشل السوق واعاده توزيع الدخل فالقطاع العام بديل للسوق فهو يوفر وسائل بديلة لتنظيم الانتاج و/ او توزيع الناتج. لذا لا يمكن للاقتصاد الواقعي ان يخبرنا عما اذا كان نشاط ما يجب ان يتم من خلال القطاع العام ام من خلال القطاع الخاص . ومع ذلك فأن تحليل كيفية عمل القطاعيين لا يساعدنا على اقامة حجة تبني أي منهما لنشاط معين ولكن عندما يشتد فشل السوق تقوى حجه العمل من خلال القطاع العام. كما ان توقع فشل الحكومة يضعف حجة التدخل الحكومي .     

كما توجد مقاربات جديدة لإنتاج نظام خليط من القطاعين يعمل بشكل متناسق يدعى باقتصاد السوق الاجتماعي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وتسمى أيضاً كفاءة او امثلية باريتو وهي مصطلح اقتصادي استحدثه العالم الاقتصادي الإيطالي فيلفريدو باريتو يطلق على حالة الكفاءة الاقتصادية التي تحدث عندما لا يمكن زيادة منفعة مستهلك أو سلعة ما إلا عن طريق الإضرار بمستهلك أو سلعة أخرى، وهي تختلف عن حالة أفضلية باريتو؛ إذ أن حالة الأمثلية لا تتحقق إلا عندما يتم استنفاد كافة التفضيلات. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.