أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2020
1659
التاريخ: 23-5-2016
4184
التاريخ: 2023-12-11
2379
التاريخ: 12-10-2020
1705
|
الشليك (الفراولة)
يعرف الشليك بين العامة باسم فراولة، كما يطلق عليه اسم فريز في بعض الدول العربية - وهي كلمة منقولة عن الاسم الفرنسي للمحصول - واسمه في الإنجليزية strawberry وهو محصول الخضر الوحيد الذي يتبع العائلة الوردية Rosaceae (أو عائلة الورد rose family)، ويعتبر الشليك - من الوجهة الزراعية - أحد محاصيل الخضر ؛ نظرا لأن زراعته تجدد سنويا في الدول العربية . أما إذا زرع كمحصول معمر - وهو ما يحدث في بعض دول العالم - فإنه يعد في هذه الحالة من الفاكهة (باعتبار أن الفاكهة هي المحاصيل المعمرة التي تؤكل ثمارها دون أن تحتاج إلى عمليات تصنيعية خاصة لتجهيزها للاستهلاك).
ويرجع أصل جميع أصناف الشليك التجارية الهامة، - والتي منها جميع الأصناف الأجنبية المعروفة محليا - إلى تهجين نوعي بين اثنين من الأنواع الأمريكية الموطن ، هما : Fragaria chiloensis ، و F. virginiana . وتعرف جميع الأصناف التي نشأت من هذا التهجين بالاسم العلمي Fragaria x ananassa. ويرمز الحرف x إلى حقيقة أن المحصول عبارة عن هجين نوعي ، ويوضع بين اسمي الجنس والنوع حسب القواعد الدولية لإعطاء الأسماء العلمية. أما الصنف البلدي .. فإنه يوضع تحت اسم الجنس فقط .Fragaria spp ؛ نظرا لعدم الإلمام بكيفية .. نشأته على وجه التحديد.
يعد الشليك من الخضر الغنية جدا بالنياسين ( 0,6 مجم / 100 جم) ، كما يعتبر غنيا بحامض الأسكوربيك (59 مجم / ۱۰۰ جم)، ويحتوي على كميات متوسطة من الحديد (۱٫۰ مجم / ۱۰۰ جم)، والريبوفلافين (۰٫۰۷ مجم/۱۰۰ جم).
بلغ إجمالي المساحة المزروعة بالشليك في مصر عام 1988 حوالي 3863 فدانا ، كانت معظمها في العروة الشتوية، وكان متوسط محصول الفدان 6,28 طنا ويعتقد أن معظم هذه المساحة قد خصص لزراعة الأصناف الأجنبية المستوردة؛ نظرا لأن المساحة التي كانت تزرع سابقا بالصنف البلدي (حوالى ۲۰۰۰ فدان ) قد تقلصت كثيرا في السنوات العشر الأخيرة منذ إدخال الأصناف الحديثة المحسنة على نطاق واسع.
وتعتبر محافظة الإسماعيلية أكثر المحافظات زراعة للشليك في مصر. كما يزرع الشليك أيضا في منطقة الدير بمحافظة القليوبية. وتعتبر المناطق الساحلية أو القريبة من السواحل أفضل من غيرها لزراعة الشليك؛ وذلك نظرا لدفء الجو بها شتاء، واعتداله صيفا.
ويعتبر الشليك من أكثر محاصيل الخضر تكلفة في إنتاجه، ويشكل ثمن الشتلات وحده نسبة كبيرة من تكاليف الإنتاج، علما بأن أسعارها تزداد عاما بعد آخر. وبالرغم من ذلك.. فإن المحصول المرتفع، والأسعار العالية التي يباع بها الشليك تجعله من أكثر محاصيل الخضر في عائد الربح.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|