المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Nitrogen Fixation
26-10-2015
نشأة المؤسسات المالية الدولية
20-5-2022
مستقبل الغذاء في العالم
28-1-2023
معنى كلمة دهن
20/12/2022
معنى تَنْهَرْ
2024-09-04
استخدام البصمة الوراثية في أثبات شخصية المجني عليه
25-4-2017


أسباط بن محمد بن عمرو القرشي  
  
1577   11:52 صباحاً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 257
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2020 1523
التاريخ: 15-9-2016 1610
التاريخ: 4-9-2016 1967
التاريخ: 2024-02-21 1051

أسباط بن محمد بن عمرو القرشي مولاهم الكوفي.
ولد سنة 105 وتوفي بالكوفة في المحرم سنة 200 وقيل سنة 199.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام).

وعن مختصر الذهبي روى عن الأعمش وزكريا بن أبي زائدة وعدة. عنه احمد ومحمد ابني عبيد الله بن نمير وخلف وثقه ابن معين انتهى وفي تهذيب التهذيب أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي مولاهم أبو محمد روى عن الأعمش ومطرف بن طريف وأبي إسحق الشيباني ومحمد بن عجلان والثوري وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وابنه عبيد بن إسباط وابن أبي شيبة وابن نمير وإسحق بن راهويه ومحمد بن مقاتل وعلي بن حرب والحسن بن علي بن عفان وعدة قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال لنا وكيع اسمعوا منه فسمعنا منه وكان حديثه ثلاثة آلاف وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال أبو احمد إنه أحب إليه من الخفاف وقال أبو حاتم صالح وقال النسائي ليس به باس وقال يعقوب بن شبة كوفي ثقة صدوق توفي بالكوفة في المحرم سنة 200 قلت وقال الدوري عن ابن معين ليس به باس وكان يخطئ عن سفيان وقال الغلابي عنه ثقة والكوفيون يضعفونه وهو عندنا ثبت فيما يروي عن مطرف والشيباني وقد سمعت انا منه وقال العقيلي ربما يهم في الشئ وقال العجلي لا باس به وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا إلا أن فيه بعض الضعف وذكره ابن حبان في الثقات وقال هارون بن حاتم في تاريخه حدثني انه ولد سنة 105 ومات في أيام أبي السرايا سنة 199 وفي تاريخ بغداد للخطيب: أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة أبو محمد القرشي مولى السائب بن يزيد من أهل الكوفة سمع أبا إسحق الشيباني وسليمان الأعمش وعطاء بن السائب وليث بن أبي سليم ومطرف بن طريف ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه قتيبة بن سعيد وأحمد بن حنبل وسعيد بن يحيى الأموي ومحمد بن الوليد الفحام وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان والحسن بن محمد الزعفراني وعبد الله بن أيوب المخزومي وغيرهم وقدم بغداد وحدث بها ثم روى بسنده عن أسباط عن الشيباني عن زياد بن علاقة عن اسامة بن شريك خرجنا مع رسول الله ص يعني في الحج وكان ذلك بمنى في حجة الوداع كذا بالهامش فجعل الرجل يجئ فيقول يا رسول الله حلقت قبل ان أذبح. وذبحت قبل ان احلق قدموا شيئا دون شئ فلما أكثروا قال يا أيها الناس إن الله قد رفع الحرج إلا من اقترض من مسلم شيئا ظلما فذلك الذي حرج. ثم روى بسنده أنه قال أبو زكريا يحيى بن معين وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد في دار القطن وبسنده عن عباس بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول: أسباط بن محمد أبوه يروي عنه سليمان التيمي يقول أبو عمرو عن عكرمة وهو أبو عمرو القاص واسمه محمد وهو أبو أسباط الذي حدث في دار القطن وقال يحيى في موضع آخر: وأسباط بن محمد قد كتبت عنه نزل دار القطن ببغداد.

وقال عباس: سمعت يحيى يقول أسباط ليس به باس وكان يخطئ عن سفيان. وبسنده قال أبو زكريا أسباط بن محمد ثقة والكوفيون يضعفونه. وبسنده عن الدارمي قلت ليحيى بن معين فاسباط بن محمد كيف حديثه قال ليس به باس. وبسنده عن يعقوب بن شبة قال أسباط بن محمد كوفي ثقة صدوق وكان من قريش يكنى أبا محمد توفي بالكوفة في المحرم سنة 200 في خلافة المأمون قال يحيى بن معين أسباط بن محمد ثقة. وبسنده عن محمد بن سعد قال أسباط بن محمد القرشي يكنى أبا محمد مات في أول سنة مائتين. وبسنده عن هارون بن حاتم التميمي سالت أسباط بن محمد قلت يا أبا محمد متى ولدت قال سنة 105 ومات أسباط بن محمد سنة 199 في أيام أبي السرايا انتهى وأنت ترى أن الشيخ جعله ابن محمد بن عمرو والخطيب وابن حجر جعلاه ابن محمد بن عبد الرحمن.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)