المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

اللبيدات البروتينية Lipoproteins
23-6-2021
Annelid
9-10-2015
ذريعة أُخرى لِنفي الإِعجاز
24-09-2014
تقليم وتكريب النخيل وفوائد عملية التقليم
14-1-2016
المال
27-9-2016
تفسير ظاهرة المد والجزر عند الأوربيين (علماء القرن 8 م)
2023-07-12


مستقبل الغذاء في العالم  
  
1007   03:41 مساءً   التاريخ: 28-1-2023
المؤلف : فوزي سعـيد الجدبة
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 162- 164
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

مستقبل الغذاء في العالم:

يراهن كثير من الخبراء الغذائيين على حدوث فائض من السلع الغذائية باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي  أطلقوا عليها باسم الثورة الخضراء Revolution Green The حيث يتم إنتاج كميات كبيرة من الغذاء عن طريق تهجين الجينات الوراثية التي تدخل في إنتاج القمح والأرز والذرة ، ويمكن زيادة الإنتاج الغذائي عن طريق:

1- توفير بيانات عن التربة الزراعية: لمعرفة مدي تأثير طرق الري علي زراعة نوعيات معينة من المحاصيل الزراعية التي لا تحتاج لكميات كبيرة من المياه.

2- التقليل من تحويل الأراضي الزراعية إلى استخدامات أخري: نتيجة لزيادة عدد السكان والتوسع العمراني والصناعي الأمر الذي يزيد من استخدام الخدمات، وكل هذا علي حساب الأراضي الزراعية، وتشير التقارير الصادرة من البنك الدولي ومنظمة الفاو إلي أن العالم سيفقد حوالي 150مليون هكتار من الأراضي الزراعية لأغراض غير زراعية، الأمر الذي سيقلل من إنتاج الغذاء.

3- وضع استراتيجية لتطور وإدارة التربة الزراعية: العالم يواجه خطراً اسمه تدهور التربة الصالحة للغذاء فهناك ما يقارب 75مليار طن متري تتبادل وتنقل وتتدهور من التربة الزراعية سنوياً، بهذا تفقد التربة من خصوبتها إلي جانب التصحر الذي يهدد كثيراً من التربات في العالم للأسباب المعروفة بالتصحر، وإذا استمر الحال علي ما هو عليه سيفقد العالم قرابة 5% من الأراضي الزراعية.

4- زيادة استخدام المخصبات الزراعية في المناطق الفقيرة وفي الدول المتخلفة.

5- تحفيز المزارعين بالمكافئات المادية لأفضل إنتاج.

6- التقليل من تأثير القوارض والآفات الزراعية: لا أحد ينكر تأثيرها السلبي علي الإنتاج الزراعي فهناك 40كجم من أصل 100كجم تتلف في جميع أنحاء العالم بفعل القوارض والحشرات والفطريات ويمكن أن نأخذ الجراد كمثال الذي يقضي علي الأخضر واليابس في مساحة 5آلاف كم مربع.

7- تطوير خدمات الري الزراعي: هناك عدة مناطق في العالم لازالت تعاني من مشكلة الري، فأسلوب الري التقليدي يهدد كميات كبيرة من المياه كذلك يسبب مشاكل كثيرة أهمها:

أ- تملح التربة نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المياه بصورة مستمرة.

ب- تناقص المياه الجوفية نتيجة لزيادة الاستهلاك.

ج- زيادة تكلفة الإنتاج من التربة المروية.

د- الإسراف في استخدام المياه.

8- الاستفادة القصوى من الأرض الزراعية: عن طريق الزراعة الكثيفة. أو المختلطة.

9- تطوير مصادر أخري للغذاء: مثل اليابان علي الطحالب، الكوريين علي مخلفات الحبوب.

10- ضبط النسل: انطلاقاً من مبدأ الوقاية قبل العلاج بل وخير منها، وتساعد علي التخلص من الأزمة. وسبب الأزمة أن أكثر من نصف سكان العالم هم من الفئة العمرية أقل من 16سنة، وأن أكثر من ثلثي هذه النسبة هم من الدول المتخلفة النامية، وفي المستقبل القريب سيصبح هؤلاء أصحاب أسر منتجة للأفراد الأمر الذي سيزيد عدد  سكان العالم لأكثر من ثمانية مليارات نسمة في العقود الأولى للقرن الواحد والعشرين، وهذا يتطلب توفير غذاء لهؤلاء السكان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .