المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اليات تحسس الاحياء للمجال المغناطيسي الأرضي: الفيريمغناطيسية
2023-04-12
John Casey
13-11-2016
غزوة ذات الرقاع
18-7-2019
البكاء من خشية الله تعالى.
2023-04-12
العوامل التي تؤثر على نقل الغازات من وإلى الدم
18-6-2016
ابرز مميزات العصر البابلي الاخير
31-10-2016


إبراهيم بن مهزم  
  
1967   02:38 مساءاً   التاريخ: 4-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017 1557
التاريخ: 27-12-2016 1547
التاريخ: 28-7-2017 1918
التاريخ: 9-9-2020 1318

اسمه :

إبراهيم بن مهزم الاسديّ ، من بني نصر بن قعين ، يعرف بابن أبي بردة ، الكوفيّ . وقد جاء في الروايات بعنوان : ابراهيم بن مهزم = ابراهيم بن مهزم الاسدي( . . . ) .

ووقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات ، تبلغ تسعة وعشرين موردا .

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله من اصحاب الصادق (عليه السلام )، ومن اصحاب الكاظم عليه السلام ، مع توصيفه بأنه : كوفي  .

ـ ذكره البرقي في اصحاب الصادق (عليه السلام) ، وقال : " كوفي " .

ـ عده ابن شهر آشوب من خواص اصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ قال النجاشي : " ابراهيم بن مهزم الاسدي من بني نصر ايضا يعرف بابن أبي بردة ، ثقة ثقة ، روى عن ابي عبدالله ، وابي الحسن عليهما السلام ، وعمر طويلا . له كتاب رواه عنه جماعة منهم . اخبرني ابن الصلت الاهوازي ، قال : حدثنا احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن سالم بن عبدالرحمان ، قال : حدثنا ابراهيم بن مهزم بن ابي بردة بكتابه . وروى مهزم ايضا ، عن أبي عبدالله عليه السلام . وروى عن رجل عن ابي عبدالله (عليه السلام ).

نبذه من حياته :

كان من خواص أصحاب الإمام أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام ، فروى عنه وعن الامام أبي الحسن الكاظم - عليه السّلام . وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السّلام - تبلغ ثلاثين مورداً  وصنّف كتاباً رواه عنه محمد بن سالم بن عبد الرحمن .وذكر الشيخ الطوسي أنّ له أصلًا رواه عنه الحسن بن محبوب . وقد عمّر المترجم طويلًا . . وطريق الشيخ اليه صحيح ، وان كان فيه ابن ابي جيد.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج1/ رقم الترجمة 316، وموسوعة طبقات الفقهاء ج38/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)