المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

محتوى الحمية، لا الحمية
2024-09-29
طلاق البدعة
9-1-2018
The lac Repressor Is Controlled by a Small-Molecule Inducer
3-6-2021
الكنعانية
17-7-2016
Mobile Phase : Column Chromatography
12-2-2020
Primitive Unit Cells
9-7-2017


ثمانية عشر حديثا حول آداب المعاشرة  
  
3292   02:50 صباحاً   التاريخ: 25-8-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 144-146
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1280
التاريخ: 26-9-2016 1846
التاريخ: 22-6-2017 2794
التاريخ: 2023-04-03 1346

الروايات في هذا الصدد كثيرة ، سواء ما يتعلق منها حول شخص الرسول الكريم او ما يتعلق بواجب المسلمين في هذا المجال ، ونستعرض الآن بعضا من الروايات في هذا الموضوع.

1- جاء في حديث ان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"(1).

ولذا فإن احد الاهداف الاساسية لبعث الرسول السعي لتكامل الاخلاق الفاضلة وتركيز الخلق السامي.

2- وجاء في حديث آخر عنه (صلى الله عليه واله) : "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار"(2).

3- وورد عنه ايضا (صلى الله عليه واله) : "ما من شيء اثقل في الميزان من خلق حسن"(3).

4- ونقل عنه (صلى الله عليه واله) انه قال : "أحبكم إلى الله احسنكم اخلاقا ، الموطئون اكنافا ، الذين يألفون ويؤلفون ، وأبغضكم إلى الله المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الإخوان ، الملتمسون للبراء العثرات"(4).

5- ونقرأ في حديث عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : "اكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق"(5).

6- وجاء في حديث عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (إن اكمل المؤمنين إيمانا احسنهم اخلاقا"(6).

7- وورد حديث عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) ان الرسول (صلى الله عليه واله) قال : "عليكم بحسن الخلق ، فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة ، وإياكم وسوء الخلق ، فإن سوء الخلق في النار لا محالة"(7).

إن ما يستفاد من مجموع الاخبار – اعلاه – بشكل واضح وجلي ، ان حسن الخلق مفتاح الجنة ، ووسيلة لتحقيق مرضاة الله عز وجل ، ومؤشر على عمق الإيمان ، ومرآة للتقوى والعبادة ...

8- جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا رسول الله ، أوصني ، فكان فيما اوصاه أن قال : "الق أخاك بوجه منبسط"(8).

9- وجاء في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "البر وحسن الخلق يعمران الديا ، ويزيدان في الاعمار"(9).

10- وعن علي (عليه السلام) في شأن التواضع : "زينة الشريف التواضع"(10).

11- في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "التواضع اصل كل خير نفيس ، ومرتبة رفيعة ، ولو كان للتواضع لغة يفهمها الخلق لنطق عن حقائق ما في مخفيات العواقب ... ومن تواضع لله شرفه الله على كثير من عباده .. وليس لله عز وجل عبادة يقبلها و يرضاها إلا وبابها التواضع"(11).

12- وجاء في بعض الروايات انه لما نزلت الآية {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف : 199] سأل رسول الله (صلى الله عليه واله) جبرئيل عن ذلك فقال جبرئيل : لا أدري ، حتى اسأل العالم ثم اتاه فقال : "يا محمد ، إن الله يأمرك ان تعفو عمن ظلمك ، وتعطي من حرمك ، وتصل من قطعك(12) ".

13- عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "المسلم اخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه ويحق على المسلم الاجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف والمواساة لأهل الحاجة وتعاطف غاب عنكم من امرهم على ما مضى عليه معشر الانصار على عهد رسول الله "(13).

14- يقول الإمام علي (عليه السلام) : "الآداب حلل مجددة"(14).

15- ويقول في مكان آخر : الادب يغني عن الحسب (15).

16- كما اننا نقرأ حديثا اخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) يقول فيه : "خمس من لم تكن فيه لم يكن كثير فيه مستمتع ؛ قيل : وما هن يا بن رسول الله قال (عليه السلام) : الدين والعقل والحياء وحسن الخلق وحسن الادب"(16).

17- ونقرأ في مكان آخر حديثا عنه (عليه السلام) ايضاً يقول فيه : لا يطمعن ذو الكبر في الثناء الحسن ولا الحب في كثرة الصديق ولا السيء الأدب في الشرف (17)...

ولذلك فإننا حين نقرأ تاريخ حياة القادة في الإسلام وننعم النظر فيها نلاحظ انهم يراعون اهم النقاط الحساسة واللطائف الدقيقة في الاخلاق والآداب حتى مع الأناس البسطاء ، وأساسا فإن الدين مجموعة من الآداب ، الادب بين يدي الله والادب بين يدي الرسول والائمة المعصومين ، والادب بين يدي الاستاذ والمعلم ، او الأب والام والعالم والمفكر ...

والتدقيق في آيات القرآن الكريم يكشف عن ان الله سبحانه بما له من مقام العظمة حين يتكلم مع عباده ، يراعي الآداب بتمامها ...

فحيث يكون الامر على هذه الشاكلة فمن المعلوم عندئذ ما هي وظيفة الناس امام الله ؟ وما هو تكليفهم ؟!

18- وجاء في حديث عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) : "من علامات الفقه : العلم والحلم والصمت ، إن الصمت باب من أبواب الحكمة"(18).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير مجمع البيان : 1/ 333 .

2- المصدر السابق .

3- المصدر السابق .

4- تفسير مجمع البيان : 1/333 .

5- سفينة البحار : 1/410 ، وجاء هذا المضمون في وسائل الشيعة ، ج8 ، في 504 ، وكذلك في تفسير القرطبي : 10 / 6707 .

6- وسائل الشيعة : 8 / 506 ، حديث 21 .

7- تفسير روح البيان : 1/ 108 .

8- بحار الانوار : 74 / 171 .

9- المصدر السابق .

10-  بحار الانوار : 75 / 120 .

11- بحار الانوار : 75 / 121 .

12- تفسير مجمع البيان ، ذيل الاية 199 من سورة الاعراف.

13- أصول الكافي – طبقا لتفسير نور الثقلين : 5/77 ، الحديث 91 .

14- نهج البلاغة الحكمة – 5 .

15- بحار الانور : 75 / 68 .

16- المصدر السابق ، ص67 .

17- المصدر السابق .

18- المصدر السابق .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.