المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الوصيفات المعدنية Metallochaperones
31-1-2019
خلاصة معتقدات الشيعة الإثنا عشرية
6-5-2018
حكم من فعل المفطر اعتمادا على غيره بأنّ الفجر لم يطلع وكان طالعا
15-12-2015
binary feature
2023-06-14
Tadashi Nakayama
17-12-2017
حروب الدولة البابلية الحديثة(626-539 ق.م)
31-10-2016


أهمية دراسة وتحليل القيم على مستوى المجتمع  
  
1848   02:36 صباحاً   التاريخ: 30-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص667-670
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

وإذا كانت هناك اهمية للدراسة وتحليل القيم على مستوى المؤسسة على النحو السابق ، فإن هناك اهمية ايضا لدراسة وتحليل القيم على مستوى المجتمع فمن القيم على المستوى المجتمعي تلك التي تتعلق بقيمة لغة الحوار ، والتي تتمثل في الإجابة على التساؤلات التالية :

* هل تترسخ لدى السلطة الحاكمة على مستوى المجتمع الاستعداد للاستماع للآخرين أم انها (اي السلطة الحاكمة) لا تخطئ وأنها الاعلم دائما وانها فوق الحساب؟

* هل هناك قبول رأس مخالف لقرار أصدره مسئول في السلطة الحاكمة ، وان هناك تعقيبا او تراجعا من قبل المسئول ؟ ام ذلك يدخل تحت بند المستحيلات ؟

* هل هناك إيمان من قبل السلطة الحاكمة بقيمة الحوار : الرأي والرأي الآخر واهمية الاختلاف في الرأي ؟ ام ان الحوار يتم في غياب تلك القيمة ؟

* هل تنتهج المستويات القيادية على مستوى الدوائر الحكومية نفس أسلوب الإدارة العليا (السلطة الحاكمة) في التعامل مع المواطنين وإصدار القرارات الخاصة التي تم بناؤها على غياب لغة الحوار المشترك ؟

* وعلى مستوى الممارسات المهنية : هي يتم الاداء المهني في إطار القانون والاصول المهنية ؟ ام في إطار يشوبه الغرور والاستعلاء وغوغائية الحوار والطرح وتصور البعض الذي يتصرف بذلك بأنه فوق القانون وان احكامه التي تم بناؤها قائمة على الحوار الموضوعي ؟

* هل هناك لغة راقية في الحوار في قضايا الدين ؟ ام لغة الحوار التي بنيت على الشك والاختلاف في العقائد الثابتة ومن ثم انتشار لغة الاتهامات والشتائم ؟

* وايضا لغة الحوار في وسائل الاعلام خاصة في الفضائيات ، هل هناك حوار موضوعي للقضايا التي تطرح للمناقشة ضمن برامج الفضائيات ، هل هناك حوار موضوعي للقضايا التي تطرح للمناقشة ضمن برامج الفضائيات ؟ ام اختلاف وصراع بين ضيوف البرامج وإلقاء ألفاظ نابية واتهامات لا تليق ؟

* وبالنسبة للغة الحوار في الصحافة ، باعتبارها سلطة رابعة ، هل تناقش الموضوعات بلغة حوار تليق بتلك السلطة ؟ ام ان الحوار يتم في إطار التجريح والتسطيح والمتاجرة والابتزاز والاعتداء على أعراض الناس وحرماتهم دون ادلة ثابتة او شواهد وأحكام ؟

* وفي المجال السياسي هل الحديث عن الديمقراطية والرأي الآخر واختلاف منابع الفكر يتفق مع الأفعال ؟ ام أنه لا يوجد اي نوع من التطابق بين الاقوال والافعال؟

- عمليات انتاج الثقافة المؤسسية وتتمثل في الإدراك والتقييم وبناء التصورات.

- واخيرا المخرجات والتي تتمثل في مجموعة القيم والتقاليد التي تم التوصل إليها والسابق الإشارة إليها في الخاصية الاولى.

ويوضح الجداول التالي عناصر الثقافة المؤسسية من منظور النظم.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.