أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
3487
التاريخ: 20-10-2015
4122
التاريخ: 11-4-2016
3118
التاريخ: 30-3-2016
3510
|
كانت امامته بعد ابه الحسين (عليه السلام) أربعا وثلاثين سنة، ودفن بالبقيع مع عمه الحسن بن على (عليهما السلام)، وثبت له الامامة بوجوده: انه كان أفضل خلق الله تعالى بعد أبيه علما وعملا، والامامة لا فضل دون المفضول بدلائل العقول.
ومنها : انه كان أولى بأبيه الحسين (عليه السلام) وأحق بمقامه من بعده بالفضل والنسب، والاولى بالأمام الماضي أحق بمقامه من غيره بدلالة آية ذوى الارحام، وقصة زكريا (عليه السلام).
ومنها : وجوب الامامة عقلا في كل زمان، وفساد دعوى كل مدع للإمامة في ايام على بن الحسين (عليهما السلام) أو مدعاله: سواه، فثبتت فيه لاستحالة خلو الزمان من الامام.
ومنها : ثبوت الإمامة أيضا في العترة خاصة، بالنظر والخبر عن النبى (صلى الله عليه وآله) وفساد قول من ادعاها لمحمد بن الحنفية رضى الله عنه بتعريه من النص عليه بها، فثبت انها في على بن الحسين (عليهما السلام) اذلا مدعا له الامامة من العترة سوى محمد وخروجه عنها.
ومنها نص رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالامامة عليه، فيما روى من حديث اللوح الذى رواه جابر عن النبى (صلى الله عليه وآله) ، ورواه محمد بن على الباقر (عليهما السلام) عن ابيه عن جده عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ونص جده أمير المؤمنين (عليه السلام) في حياة ابيه الحسين (عليه السلام) بما ضمن ذلك من الاخبار، ووصية ابيه الحسين (عليه السلام) اليه وايداعه ام سلمة ما قبضه على من بعده، وقد كان جعل التماسه من ام سلمة علامة على امامة الطالب له من الانام، وهذا باب يعرفه من تصفح الاخبار، ولم نقصد في هذا الكتاب إلى القول في معناه فنستقصيه على التمام.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|