أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2015
7142
التاريخ: 29-06-2015
2165
التاريخ: 26-1-2016
3007
التاريخ: 30-1-2018
2168
|
نطّاحة. من أهل الأنبار كان كاتب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر وكان بليغا مترسلا شاعرا أديبا متقدما في صناعة البلاغة وكان في الأكثر يكتب عن نفسه إلى إخوانه وبينه وبين ابن المعتز مراسلات وجوابات عجيبة.
ذكره محمد بن إسحاق النديم وقال له من التصانيف كتاب ديوان رسائله نحو ألف ورقة يحتوي على كل حسن من الرسائل كتاب الطبيخ كتاب طبقات الكتاب كتاب أسماء المجموع المنقول من الرقاع يشتمل على سماعاته من العلماء وما شاهد من أخبار الجلة. كتاب صفة النفس كتاب رسائله إلى إخوانه.
قال المرزباني في المعجم وجده الخصيب بن عبد الحميد صاحب مصر وأصلهم من المزار وهو القائل: [المجتث]
(خير الكلام قليل ... على كثير دليل)
(والعي معنى قصير ... يحويه لفظ طويل)
(وفي الكلام عيون ... وفيه قال وقيل)
(وللبليغ فصول ... وللعيي فضول)
وله أيضا: [المجتث]
(لا تجعلن بعد داري ... مخسسا لنصيبي)
(فرب شخص بعيد ... إلى الفؤاد قريب)
(ورب شخص قريب ... إليه غير حبيب)
(ما القرب والبعد إلا ... ما كان بين القلوب )
وله يمدح كاتبا: [الخفيف]
(وإذا نمنمت بنانك خطا ... معربا عن إصابة وسداد)
(عجب الناس من بياض معان ... يجتنى من سواد ذاك المداد)
وله أيضا: [البسيط]
(ماذا أقول لمن إن زرته حجبا ... وإن تخلفت عنه مكرها عتبا)
(وإن أردت خلاصا من تعتبه ... ظلما فعاتبته في فعله غضبا)
قال أحمد بن يحيى كان أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم الكاتب علامة شاعرا أحسن المعرفة بالشعر وكان من الظرفاء الخلعاء قال لي مرة يا أبا العباس ما بنات مخر فقلت بنات مخر سحائب بيض يأتين قبل الصيف تشبه النساء في بياضهن وحسنهن بها لأن سحاب الصيف لا ماء فيه فيسود ويتغير فقال لي قلبك عربي. واستهدى من أحمد بن إسماعيل كتاب حدود الفراء فأهداه وكتب على ظهره: [الكامل]
(خذه فقد سوغت منه مشبها ... بالروض أو بالبرد في تفويفه)
(نظمت كما نظم السحاب سطوره ... وتأنق الفراء في تأليفه)
(وشكلته ونقطته فأمنت من ... تصحيفه ونجوت من تحريفه)
بستان خط غير أن ثماره ... لا تجتنى إلا بشكل حروفه)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|