أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2019
401
التاريخ: 29-12-2019
5281
التاريخ: 1-1-2020
707
التاريخ: 29-12-2019
309
|
عن الأصبغ بن نباتة قال : لما بويع أمير المؤمنين عليه السلام، خرج إلى المسجد متعمما بعمامة رسول الله صلى الله عليه وآله، لابسا بردته، منتعلا بنعل رسول الله، ومتقلدا بسيف رسول الله صلى الله عليه وآله، فصعد المنبر، فجلس متمكنا، ثم شبك بين أصابعه فوضعها أسفل بطنه، ثم قال: يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني ...
فقام إليه رجل من أقصي المجلس فقال: يا أمير المؤمنين دلني على عمل ينجيني الله به من النار، ويدخلني الجنة!
قال: اسمع، ثم افهم، ثم استيقن، قامت الدنيا بثلاث: بعالم ناطق مستعمل لعلمه، وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله، وبفقير صابر.
فإذا كتم العالم علمه، وبخل الغني بماله، ولم يصبر الفقير على فقره، فعندها الويل والثبور، وكادت الأرض أن ترجع إلى الكفر بعد الإيمان.
أيها السائل لا تغترن بكثرة المساجد، وجماعة أقوام أجسادهم مجتمعة وقلوبهم متفرقة، فإنما الناس ثلاث: زاهد، وراغب، وصابر.
أما الزاهد فلا يفرح بالدنيا إذا أتته، ولا يحزن عليها إذا فاتته.
وأما الصابر فيتمناها بقلبه، فإن أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لعلمه بسوء العاقبة.
وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام.
ثم قال: يا أمير المؤمنين فما علامة المؤمن في ذلك الزمان؟
قال ينظر إلى ولي الله فيتولاه، وإلي عدو الله فيتبرأ منه وإن كان حميما قريبا.
قال: صدقت والله يا أمير المؤمنين ثم غاب فلم ير.
فقال: هذا أخي الخضر عليه السلام .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|