المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

العلاج النفسي عن طريق اللعب
9/10/2022
مرة الهمداني
14-11-2014
العوامل المؤثرة في استغلال المعادن - المناخ
13-4-2021
المولود الأعظم بركة
21-05-2015
مرض الحضنة الأوروبي الذي يصيب النحل European foulbrood
2024-05-26
البيانات الاضافية Metadata
31-1-2019


مـصادر الفـكـر الاقتصادي الاسـلامـي  
  
3992   09:19 مساءً   التاريخ: 14-11-2019
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص276-277
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

مصادر الفكر الاقتصادي الاسلامي  

لقد ازدهرت المعارف ضمن فترة الاسلام وترجمت الكتب وأصبح للاسلام تأثير على مختلف دول العالم وبفترة قصيرة وكانت المصادر التي تستقي منها المعلومة تتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية في الفترة التي تواجد فيها الرسول (ص) وبعد وفاة الرسول (ص) كان الدور لفقهاء المسلمين ومفسريهم والدور الكبير في ترجمة وتوضيح المفاهيم الاسلامية للإمام علي بن ابي طالب (ع) اولاً وآراء الفقهاء والذين كُلفوا بأداء الرسالة بعد الرسول (ص) ومن ساهم منهم .

لا يُعرف بالتحديد طبيعة النظام الاقتصادي الذي كان سائداً في العالم الاسلامي عند ظهور الدعوة الاسلامية ويُرجع ذلك الى ان المؤرخين اهتموا بالجانب السياسي والحربي للتاريخ الاسلامي ولم يولوا عناية تُذكر للناحية الاقتصادية في التاريخ الاسلامي حيث كان الهدف نشر الرسالة الاسلامية وبتعليمات تصدر من السماء من خلال الوحي .

وكذلك الحال بالنسبة للفكر الاقتصادي في العالم الاسلامي لم ينل عناية تذكر كما هو الحال في الفكر الاغريقي ، ولإيلاء الأهمية للفكر الاقتصادي لاخذ العرب المكانة الاولى في تطبيق الافكار ، ولكن مسار الفكر الاسلامي وستراتيجيته لم تعطي الاقتصاد أهمية تُذكر .

لقد مرت أوربا في ظروف صعبة ، اقتضى الحال ان تعيش اوربا في الحرمان والفقر والاستغلال بسبب عدم تطبيق مبادئ الدين المسيحي فبدأ علماء الدين من كبار الرهبان يثرون على حساب عامة المجتمع ، وهذا الجانب لا يرتضيه الاسلام ، فبدأت النشاطات الاقتصادية لإشباع حاجات الناس وليس لغرض الثراء ، وحينما أتيحت الفرصة بعد تغير النظام الاقتصادي في اوربا بدأت اوربا بمفاهيم وطرق مخالفة لتعاليم الدين الاسلامي من السرقة لخيرات البلاد المفتوحة وقتل أهلها ، وليس عن طريق العمل الذي يوجده الاسلام ، لذلك النظام الاقتصادي الاوربي ومن وجهة نظر اسلامية غير صحيح ولكن اوربا وجدت فيه النظام الأفضل .

لذلك مفاهيم الاسلام لها طريقها الخاص في المفاهيم الاقتصادية والذي يختلف تماماً عن مفاهيم اوربا كونه من تعليمات السماء(1) والمفاهيم الاوربية تسـتمد من قانون وضعي يجعل من البحث الاقتصادي علماً مستقلاً ، فالمفكرون الاسلاميون لم يصلوا الى فصل الدراسات الاقتصادية عن غيرها من انواع الدراسات ، بل كانت خاضعة لديهم للاعتبارات الدينية وممزوجة بالمعارف الاخرى كالفقه والفلسفة والتاريخ ، ان الهيكل العام للاقتصاد الاسلامي هو :

• مبدأ الملكيـة المزدوجـة

• مبدأ الحريـة الاقتصاديـة

• مبدأ العدالـة الاجتماعيـة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ صالح محمود العلي ، معالم الاقتصاد الاسلامي ، اليمامة للطباعة والنشر ، 2006 ، ص20 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.