المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14082 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علائم الغفلة
2024-12-28
العواقب المشؤومة للغفلة
2024-12-28
عوامل الغفلة
2024-12-28
تحديد مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
معايير اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28
أسس اختيار مشكلة البحث الإعلامي
2024-12-28



عمليات خدمة السمسم بعد الزراعة Cultural practices after planting  
  
1487   03:37 مساءً   التاريخ: 13-11-2019
المؤلف : د. ايمن الشحاذة العودة و د. مها لطفي حديد و د. يوسف نمر
الكتاب أو المصدر : المحاصيل الزيتية والسكرية وتكنولوجيتها (الجزء النظري)
الجزء والصفحة : ص 388-391
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / السمسم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-19 1315
التاريخ: 2023-06-19 1639
التاريخ: 27-2-2017 776
التاريخ: 3-1-2017 4684

تتلخص عمليات الخدمة الأساسية لمحصول السمسم بالمحافظة على التربة مفككة، خالية من الأعشاب خصوصا وأن السمسم لا يتحمل الأراضي الموبوءة بالأعشاب في مراحل نموه الأولى، بالإضافة لضرورة تأمين حاجة النبات المائية والغذائية.

1- الترقيع والتفريد Replanting and thinning

تزداد نسبة البذور غير القادرة على الإنبات مع قدمها فيضطر بذلك المزارع لإجراء عملية الترقيع وعندها يفضل استخدام بذور جيدة غير مخزنة ويتم بها تعويض الأماكن الفارغة وريها مباشرة.

يتم في حال استخدام معدلات عالية من البذار أو إتباع طرائق الزراعة التقليدية الحصول على كثافة نباتية عالية في وحدة المساحة وذلك حسب نوع التربة فيضطر المزارع عندها إلى تفريد النباتات وإزالة الزائد منها، ويفضل تنفيذ هذه العملية بعد 4-5 أيام من ري التربة، وعندما تصل النباتات لارتفاع 8-10 سم. وتتم عملية التفريد للوصول لكثافة 8-12 نباتا/متر طولي حسب خصوبة التربة وبمسافة 10-15 سم بين النبات والآخر وتنفذ هذه العملية بمرحلة تشكل الزوج الثاني من الأوراق الحقيقية.

2- العزيق والتعشيب Hoeing and weed control

وهي من أهم عمليات الخدمة وذلك لكون السمسم محصولا ضعيف المنافسة للأعشاب لذا تتركز عمليات الخدمة بصورة أساسية على المحافظة على الحقل نظيفا خاليا من الأعشاب وذا طبقة سطحية مفككة، لذا تهدف هذه العملية إلى التخلص من الأعشاب إما بالعزق اليدوي أو باستخدام العزاقات الآلية في حالة الزراعة على خطوط مع مراعاة تحضين النباتات أثناء إجراء عملية العزق. يتم تنفيذ العزقة الأولى وخطوط الزراعة واضحة المعالم، قبل ظهور البادرات، وتنفذ العزقات اللاحقة حسب درجة ظهور الأعشاب، ويمكن إجراء عزقة بين كل ريتين يدوية أو آلية. وأخيرا، فإنه يمكن استخدام مبيدات الأعشاب Herbicides المناسبة قبل الزراعة أو بعدها.

3- الري Irrigation

يزرع السمسم مطريا أو مرويا، ولعل جذوره المتعمقة في التربة تساعده على تحمل الجفاف النسبي أكثر من القطن، وهو محصول حساس للرطوبة الزائدة في مراحل نموه كافة.

يختلف عدد الريات باختلاف التربة، مرحلة النمو، نسبة الرطوبة والعوامل البيئية، فيعطى 3-4 ريات في الأتربة المتوسطة القوام وبفاصل 10 - 15 يوما بين الرية والأخرى، بينما يعطى المحصول عدد أكبر من الريات قد يصل إلى 10 في الأتربة الرملية الخفيفة والجو الجاف، ويجب إيقاف الري قبل الحصاد بفترة 15 يوما، وعدم الري الغزير بعد الزراعة مباشرة خوفا من انجراف البذور وكذلك في مرحلة البادرات. وقد وجد أن ري المحصول بعد أن تكمل النباتات ثلاثة أرباع دورة حياتها غالبا ما يؤخر النضج من دون أي زيادة ملحوظة في الغلة. وأخيرا يعد الري من عمليات الخدمة المهمة في المناطق شبه الاستوائية الجافة.

يعد السمسم من المحاصيل الحساسة للري والرطوبة الأرضية المرتفعة حيث تسبب المياه الراكدة في الحقل مع توفر درجة الحرارة المرتفعة لانتشار فطريات الذبول بدرجة كبيرة، ويسبب تعطيش النباتات عدم كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية من التربة الأمر الذي يؤدي إلى ضعف نمو النباتات وسهولة تعرضها للإصابة بأمراض الذبول، كما أن زيادة الرطوبة أو العطش يؤدي إلي تساقط الأزهار والعلب الثمرية حديثة التكوين، مما يؤدي في النهاية إلي نقص كبير في المحصول، ولذلك يراعي الانتظام في الري (وعدم تعطيش النباتات) على أن يكون الري في الصباح الباكر أو في آخر النهار، حيث يجب منع الري أثناء وقت الظهيرة. وللحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الري:

1) عدم ترك المياه الراكدة بالحقل ويجب صرفها حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بالذيول.

2) إجراء الري بإحكام على فترات منتظمة خاصة طول موسم النمو.

3) عدم تعطيش النباتات في الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر في قوة النمو الخضري والثمري بعد ذلك.

4) عدم الري في فترة الظهيرة لارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار مرض الذبول.

5) عدم الري بعد ظهور علامات النضج.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.