أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2019
676
التاريخ: 11-11-2019
930
التاريخ: 12-11-2019
792
التاريخ: 11-11-2019
625
|
الأبواب المرضيون، والسفراء الممدوحون في زمان الغيبة :
أولهم : الشيخ الموثوق به أبو عمرو (عثمان) بن سعيد العمري.
نصبه أولا أبو الحسن علي بن محمد العسكري، ثم ابنه أبو محمد الحسن، فتولى القيام بأمورهما حال حياتهما عليهما السلام، ثم بعد ذلك قام بأمر صاحب الزمان عليه السلام، وكان توقيعاته وجواب المسائل تخرج على يديه.
فلما مضى لسبيله، قام ابنه أبو جعفر (محمد) بن عثمان مقامه، وناب منابه في جميع ذلك.
فلما مضى هو، قام بذلك أبو القاسم (حسين بن روح) من بني نوبخت.
فلما مضى هو، قام مقامه أبو الحسن (علي) بن محمد السمري (1) ولم يقم أحد منهم بذلك إلا بنص عليه من قبل صاحب الأمر عليه السلام، ونصب صاحبه الذي تقدم عليه، ولم تقبل الشيعة قولهم إلا بعد ظهور آية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الأمر عليه السلام، تدل على صدق مقالتهم، وصحة بابيتهم.
فلما حان سفر أبي الحسن السمري من الدنيا وقرب أجله قيل له:
إلى من توصي؟
فأخرج إليهم توقيعا نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جورا.
وسيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
فنسخوا هذا التوقيع وخرجوا، فلما كان اليوم السادس عادوا إليه وهو يجود بنفسه.
فقال له بعض الناس: من وصيك من بعدك؟
فقال: لله أمر هو بالغه، وقضى فهذا آخر كلام سمع منه (ره).
________________
(1) قال في الجزء الثاني من سفينة البحار ص 249: (الشيخ الأجل علي بن محمد السمري رضي الله عنه، أبو الحسن، قام بأمر النيابة بعد الحسين بن روح رضي الله عنه، ومضى في النصف من شعبان سنة (329) تسع وعشرين وثلاثمائة، وأخرج إلى الناس توقيعا قبل وفاته بأيام:
بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد الخ. فلما كان اليوم السادس دخلوا عليه وهو يجود بنفسه فقيل له:
من وصيك من بعدك؟
فقال: لله أمر هو بالغه، وقضى رحمه الله.. روي أنه قال يوما لجمع من المشايخ عنده آجركم الله في علي بن الحسين - أي: ابن بابويه - فقد قبض في هذه الساعة.
قالوا: فأثبتنا تاريخ الساعة واليوم والشهر، فلما كان بعد سبعة عشر يوما أو ثمانية عشر، ورد الخبر: أنه قبض في تلك الساعة التي ذكرها الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه. وقبره ببغداد بالقرب عن قبر الكليني رحمه الله).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|