المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6672 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

الحقوق المالية في ظل القوانين الخاصة المنظمة للوظيفة العامة
2023-07-18
مولد النور في بيت الامام الكاظم
2-8-2016
انظمة التنفيذ في القانون الجزائري
20-2-2017
المفعول المطلق
20-10-2014
الزهرة The Flower
3-8-2021
انتهاء عقد العمل
22-2-2017


موت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم  
  
2324   09:41 صباحاً   التاريخ: 21-10-2019
المؤلف : محمد بن علي بن يونس الزحيف الصعدي، بدر الدين، المعروف بابن فند
الكتاب أو المصدر : مآثر الأبرار
الجزء والصفحة : ص168- 171
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

موت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم :

أقول وبالله التوفيق: إن الشروع في تفسير ما أودعه السيد منظومته من سيرة موت النبي وما تلا ذلك من الوقائع، والحوادث، وقيام الأئمة والمقتصدين من هذا المكان على سبيل الاختصار إذ لا طريق إلى غير ذلك من البسط؛ لأنه كان يؤدي إلى أن شرح هذه المنظومة يفوق مائة مجلد، ودليل ذلك أنه ذكر فيها من ولي الأمر من لدن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى هذا الوقت الذي رقم فيه هذا المختصر، وهو عام سنة تسع وتسعين وثمانمائة، ووقع فترات كثيرة في جمعه حتى كمل في شعبان من سنة ست عشرة وتسعمائة، وكل واحد مَّمن ذكره السيد قد سيرت سيرته منهم من احتوت على مجلدين، ومنهم من احتوت على أكثر وأقل، وعلى هذا فقس.

قال ابن إسحاق : في مغازيه بعد أن استكمل ذكر غزوات النبي وسراياه: وكان آخر سراياه سرية أسامة بن زيد إلى الشام فتجهز أسامة، وأوعب معه المهاجرون الأولون.

قال: فبينا الناس على ذلك ابتدأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشكواه التي قبضه الله فيها إلى ما أراد به من رحمته وكرامته في ليالي بقين من شهر صفر، أو في أول شهر ربيع الأول، فخرج إلى بقيع الغرقد في جوف الليل فاستغفر لهم، ثم رجع إلى أهله فأصبح مريضاً.

وعن أبي مويهبة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في جوف الليل فقال: ((يا أبا مويهبة، قد أمرت أن أستغفر لأهل البقيع، فانطلق معي)) فانطلقت معه، فلما وقف بين أظهرهم، قال: ((السلام عليكم، يا أهل المقابر، ليهنأ لكم ما أصبحتم فيه مَّما أصبح الناس فيه، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم، فيتبع آخرها أولها، الآخر شر من الأول)) ثم أقبل عليَّ فقال: ((يا أبا مويهبة، إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها، ثم الجنة، وخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة)). قال: فقلت: بأبي أنت وأمي، فخذ مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ثم الجنة. قال: ((لا، والله يا أبا مويهبة لقد اخترت لقاء ربي والجنة)) ثم استغفر لأهل البقيع، ثم انصرف.

قالوا: ولما كان يوم الإثنين الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى الناس وهم يصلون الصبح، وكاد المسلمون يفتنون في صلاتهم فرحاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وانفرجوا فأشار إليهم أن اثبتوا في صلاتكم، وتبسَّم مسروراً لما رأى من هيئتهم في صلاتهم، ثم رجع إلى بيته فانصرف الناس وهم يرون أنه قد أفرق من وجعه، ثم توفي[رسول الله] عند اشتداد الضحى لاثني عشر ليلة خلت من ربيع الأول، وقيل: لليلتين خلتا منه، وقيل: أوله، ودفن ليلة الأربعاء، أو قيل: ليلة الثلاثاء، مدة علته اثنا عشر يوماً، وقيل: أربعة عشر يوماً، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين، وقيل: خمس وستين، وقيل: ستين.

قال الإمام المهدي: والأول أصح.

وغسله علي والعباس وابناه الفضل وقثم وأسامة بن زيد، وشقران مولياه، وكفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية منسوبة إلى السحول بلدة باليمن وصلى عليه الناس فرادى لا يؤمهم أحد بأمره ً، ودفن حيث توفي حول فراشه وألحد له، و في ذلك يقول حسان بن ثابت -رضي الله عنه-:

بطيبة قبر للنبي ومعهد *** منير وقد تعفو الرسوم وتهمدُ

[إلى أن قال] :

فبوركت يا قبر النبي وبوركت.... بلاد ثوى فيها الرشيد المُسدَّدُ

لقد غيبوا حلماً وعلماً ورحمة.... عشية يعلوه التراب يوسَّدُ

وراحوا بحزن ليس فيهم نبيهم.... وقد وهنت منهم ظهور وأعضدُ

يبكون من أبكى السماوات يومه.... ومن قد بكته الأرض فالناس أكمدُ

وهل عدلت يوماً رزية هالك.... رزية يوم مات فيه محمدُ

وهي هكذا إلى آخرها.

قال ابن إسحاق: ولما قبض ً إنحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة، فوقع الخلاف بين المهاجرين والأنصار.

قال الشيخ أبو القاسم البلخي : فهو أول خلاف وقع بين الأمة، وقد كان الناس[على] عهده ً على دين واحد، وهو تصديقه فيما جاء به من صفات الباري والبعث والجزاء.

قال الحاكم : ولا عبرة باختلاف الأمة في الفروع لتصويب بعضهم بعضاً، [ولا] بخلاف من ارتد إذ ليس من المسلمين، ثم حدث من بعد يوم السقيفة اختلافهم في الشورى، ثم حدث خلاف أهل الجمل.

فأما حديث محمد بن مسلمة وأسامة، وعبد الله بن عمر [وسعد بن أبي وقاص] وسعيد بن عمرو فلم يخالفوا علياً -عليه السلام -بل- تواقفوا ثم حدث خلاف معاوية، فكان من أعظم الحوادث، ثم حدث عند التحكيم خلاف الخوارج، ثم ما زالت الحوادث والبدع تحدث شيئاً فشيئاً وقول السيد صارم الدين: فكان ذلك خطباً من حوادثها، إشارة إلى كثرة الحوادث الآتية بعد موت النبي ً.

وقد أشار إلى ذلك في حديث أبي مويهبة، وأشار إلى قوله ً: ((من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بي فإنكم لن تصابوا بمثلي أبداً)).

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).