أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-8-2022
2282
التاريخ: 27-3-2017
32640
التاريخ: 2-6-2016
16214
التاريخ: 2-3-2019
1880
|
تعد نظرية الفوضى الخلاقة من النظريات الخطيرة والحساسة التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن تجاه العالم عموما والشرق الأوسط والمنطقة العربية خصوصا، واصبحت أسلوبا جديدا لإدارة وتوجيه مصالحها وأهدافها. "خصوصا" بعد اضمحلال الايدولوجية الاشتراكية السوفيتية ورجحان إدارة النظام العالمي وقيادته وفق منظومة الأحادية القطبية ، وأخذت هذه النظرية مساراتها العملية في التطبيق بعد أن كانت الأخيرة تتعامل عالميا خصوصا مع المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الاقتصادية والعسكرية وفق آلية الانقلابات العسكرية والتدخلات العسكرية المباشرة لضمان أهدافها ومصالحها الحيوية فيها لمنع قيام الأنظمة والسياسات والأيدولوجيات التي تعيق هذه المصالح ، وبعد أن وجدت تلك الآليات مكلفة من الناحية العسكرية والاقتصادية والبشرية ،ارتأت في الآونة الأخيرة اعتماد عدد من النظريات تكون من خلال اعتمادها القوى المهيمنة عالميا والمحققة لنظام عالمي جديد بأقل التكاليف وبأقصر وابسط الطرق وبدون التدخل العسكري المباشر من جانبها ومنها نظرية الفوضى الخلاقة.
يعد الخبير والمفكر الاستراتيجي الأمريكي (مايكل ليدن) الباحث في معهد ( أمريكا انتر برايز) أول من صاغ مفهوم هذه النظرية عام 2003 حيث وجد منها وضع آلية وخطة جديدة للولايات المتحدة لإدارة أهم المناطق حساسية في العالم وهي الشرق الأوسط بعد أن لاحظ ارتباك السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط وأعطى لها تسميات مرادفه منها ( الفوضى والبناء ) و ( التدمير والبناء ). ينطلق (مايكل ليدن) في نظريته من أفكار ومتبنيات تعكس الفلسفة التي تدين بها النخبة المسيطرة المتحكمة في القرارات والاستراتيجيات الأمريكية تجاه العالم والشرق الأوسط بالخصوص ، وهي اعتماد الواقع أكثر مما يمليه الذهن , إي جعل له الأسبقية والرجحان وينطلق ليدن بعد قراءة الواقع وتشخيص البيئة المحددة له ليقول أنه لابد من التعامل مع معطياته وتطوراته.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|