المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



القرطبي  
  
1389   03:44 مساءاً   التاريخ: 6-03-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص225- 226.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الفقهي /

أبو عبد اللّه ، محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي المالكي. (ت 671 هـ) وتفسيره هو «الجامع لأحكام القرآن» (1).

وقال القرطبي عن منهجه في هذا الكتاب : «.. ومبينا ما أشكل منها بأقوال السلف ومن تبعهم من الخلف» (2).

وهكذا نجد في واقع من قالوا : نحن أهل السنة، هو أنهم بعد كل ذلك التفخيم بل الغلو بأوائل رجالهم من السلف، وكما بينا بعضه سابقا يأتي تابعي التابعي المتأخر من الخلف ليقوّم انحرافهم ويزيل فساد مذاهبهم، كما حصل لابن كثير وموقفه من سلفه وعلى رأسهم الطبري الذي طفح تفسيره بالإسرائيليات والموضوعات. كذلك نفهم هذا المعنى من القرطبي أو ما طرحه الشاطبي من تنظيم فوضى السلف بنظرية المقاصد ..؟!

ثم يتابع القرطبي بقوله : «و شرطي .. واضرب عن كثير من قصص المفسرين وأخبار المؤرخين ، إلا ما لا بد منه .. نبيّن فيه ما تحتوي عليه من أسباب النزول والتفسير الغريب، فإن لم تتضمن حكما ذكرت فيها من التفسير والتأويل هكذا إلى آخر الكتاب ..» (3).

أما موقفه من الإسرائيليات - التي ملأت كتب سلفه- فقد كان يرفضها، ولا يتعرض إليها، غير أن كتابه لم يخل منها (4) ؟!! وهذا دليل صريح يضاف إلى الأدلة السابقة عن انحراف سلفهم عن السنة النبوية الشريفة بتلك الإسرائيليات واستبدالها بسنة اليهود، والتي فسروا بها الكتاب ليجي‏ء على نسق الانحراف التوراتي فهل ينفع ترقيع القرطبي ؟! بينما الكفر والبدع والزندقة لمن فسر أو أخذ من أهل البيت عليهم السّلام، ولو كان ذلك موجد في كتبهم إما متواترا أو يكاد يبلغ التواتر. ويرمى أصحابها بأنهم لا يستأمنون على حديث أو تفسير، لا لشي‏ء إلا لأنهم قالوا : إن آية التصدق بالخاتم نزلت في علي عليه السّلام وهو يصلي .. أو أن أولي الأمر هم أئمة أهل البيت عليهم السّلام .. أو كونهم أهل الذكر ..؟!

______________________________

(1) شذرات الذهب 5/ 335 ، هدية العارفين 2/ 129.

(2) الجامع لأحكام القرآن القرطبي 1/ 2.

(3) المصدر السابق نفسه 1/ 3.

(4) الجامع لأحكام القرآن 2/ 25، والتفسير والمفسرون 2/ 458.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .