المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الأدوات الرياضية والمحاسبية في الانتاج  
  
1805   12:59 مساءاً   التاريخ: 1-6-2016
المؤلف : طوايبية أحمد
الكتاب أو المصدر : المـحاسبة التحـليلية كـأداة لتخطيط ومراقبـة الإنــتاج
الجزء والصفحة : ص34-35
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

بحكم أن ما يجري داخل المؤسسة من هياكل، آلات، مواد أولية، يد عاملة ، أنشطة وعمليات، منتجات ... ما هو إلا أرقام وقيم وعلاقات تربط بين تلك العناصر، أي يمكن ترجمة ذلك الواقع (عناصر المؤسسة) إلى أرقام وقيم وعلاقات ومن هنا يتضح لنا ما للرياضيات وبحوث العمليات بصفة عامة من قدرات في التحكم وضبط النشاط داخل المؤسسة، خاصة ما يتعلق بالجانب المادي في العمليات الإنتاجية والعمل على حل مشاكله المرتبطة بالاستغلال الأفضل للموارد، لتحقيق أهداف المؤسسة بأعلى ربح وأدنى تكلفة . والمحاسبة التحليلية وهي وليدة الوسط الصناعي لها نفس الهدف الذي تسعى إليه الرياضيات في المجال الصناعي وفي أحيان كثيرة نجد أن مجال تطبيقها واحد.

العنصر الأول : البرمجة الخطية

تعتبر البرمجة الخطية من أفضل الأساليب الرياضية في بحوث العمليات لإيجاد الحلول المناسبة لمختلف المسائل المتعلقة بالأنظمة الإنتاجية، للوصول لأفضل توليفة بين عوامل الإنتاج في استغلال الموارد المتاحة المحدودة، وتتطلب هذه الطريقة جملة من القواعد الأساسية تتمثل فيما يلي (1).

-ضرورة وجود هدف أو دالة هدف: مثل تعظيم الربح أو تدنية التكلفة.

-بيان قيود الموارد المتاحة (عدد محدود من ساعات التشغيل، المعدات، وسائل الإنتاج، المواد، اليد العاملة).

- وجود علاقة خطية متجانسة بين العوامل المتغيرة المتعلقة بالموارد والمنتجات .

-التعبير عن دالة الهدف والقيود بنماذج رياضية خطية.

-وجود عدة بدائل مختلفة لإنجاز النظام قيد الدراسة.

-توفر البيانات الكمية الدقيقة لسلوك عناصر دالة الهدف فيما بينها.

هذه الطريقة تهدف إلى توزيع مجموعة من الموارد المحدودة على عدد من أهداف النشاط المتنافسة على هذه الموارد ضمن مجموعة من القيود للاستغلال بطريقة تمكن من تحقيق أفضل نتيجة ممكنة بتعظيم الربح أو تدنية التكاليف. وتسمى بالبرمجة الخطية نسبة إلى البحث عن البرنامج البديل الذي يحقق الهدف المطلوب، وصفة الخطية هي العلاقة الخطية التي تربط بين عناصر دالة الهدف ، أي تغير قيمة المخرجات تبعا لتغير قيمة المدخلات بنفس النسبة ونفس الاتجاه ، و نجد أن مجالات تطبيق البرمجة الخطية في الإنتاج واسعة من بينها (2). :

- تنظيم العمليات الإنتاجية للحصول على أكبر إنتاج في ظل القيود.

- الاختيار بين طرق الإنتاج المختلفة وجدولة الآلات.

- تقليل عوادم الإنتاج والاستفادة القصوى من المواد الأولية.

- إيجاد النسب المثلى لمزج المواد.

يتمثل المبدأ العام لحل مسائل البرمجة الخطية بالانتقال المتتالي وعلى مراحل من أول حل مقبول للمسألة، إلى الحل المثالي وتوجد ثلاثة مجموعات رئيسية للبرمجة الخطية تتمثل في:

1)- الطرق العامة : تعد طريقة السيمبلكس Simplex من أبرز هذه الطرق وهي أول طريقة ظهرت، وتمكن هذه الطرق من حل جميع مسائل البرمجة الخطية.

2)- الطرق الخاصة : تصلح لحل بعض أنواع البرمجة الخطية مثل طريقة النقل، وهناك طرق أخرى خاصة مثل طريقة التوزيع المعدلة طريقة لورييه، طريقة الريع التفاضلي.

3)- الطرق التقريبية : تتميز ببساطتها وبإمكانية حلها يدويا، إلا أنها لا تمكن من الوصول إلى الحل المثالي بدقة بل بصورة تقريبية ومن أهم هذه الطرق طريقة فوجل.

هناك ثلاثة أركان أساسية للبرمجة الخطية تتمثل في دالة الهدف، القيود الموضوعية، القيود التلقائية أو عدم السالبية. يعود تاريخ بداية البرمجة الخطية إلى سنة 1947 على يد عالم الرياضيات جورج دانتزج، بإكتشافه لأول طريقة المعروفة بطريقة السمبلكس لحل مجموعة المشاكل التي تتوافر فيها الشروط الخطية فقد نشر له أول بحث عنها في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1948، وقد أصبحت الآن سهلة التطبيق بفضل برامج المعلوماتية (الإعلام الآلي)، وهي تطبق بنجاح في مجالات تخطيط وجدولة الإنتاج الصناعي(3).  وقد استفادت المحاسبة التحليلية من هذه الأداة في معالجتها للتكاليف، وفي هذا الصدد يعلق باتريك روبنسون بقوله : " إن من أبرز مظاهر التطوير في أساليب التحليل الكمي يتمثل في استخدام هذه الأساليب لتطوير الطرق المحاسبية التقليدية، حتى يمكنها مد متخذي القرارات في الوحدة ببيانات أكثر ملاءمة لنماذج اتخاذ القرارات التي يستخدمونها عند اتخاذهم القرارات الإدارية الخاصة بالعمليات الخاضعة لرقابتهم"(4).

___________________________________________

1- عبد الستار محمد العلي، إدارة الإنتاج والعمليات - مدخل كمي- ، دار وائل للنشر، الأردن 2000، ص 98.

2 - محمد نور برهان، البرمجة الخطية في إدارة وتخطيط الإنتاج، مطبعة كتابكم، عمان، الأردن، 1983، ص 10.

3 - عبد الحي مرعي، إسماعيل جمعة، المعلومات المحاسبية وبحوث العمليات، الدار الجامعية، الإسكندرية، مصر 1998، ص323.

4 - أحمد رجب عبد العال، المدخل المعاصر في المحاسبة الإدارية، الدار الجامعية، بيروت، لبنان، 1982، ص108.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.