أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-15
934
التاريخ: 19-1-2016
4305
التاريخ: 19-11-2019
2648
التاريخ: 21-8-2022
1623
|
عادة ما تبدأ هذه الحالة بالظهور في آخر المراهقة وأول سنوات الشباب، وقد تكون طبيعة الشخص الخجل والحياء الزائد قبل ظهور الحالة، لكن أيضاً من الناس من يكون جريئاً ومنطلقاً وتظهر عنده هذه الحالة. أما بالنسبة للذكور والإناث فلا أعلم أن هناك فرقاً بينهما في الإصابة.
& هل الوقاية ممكنة؟
نعم ممكنة على العموم الا من تكون ظروفهم سيئة وقابليتهم الوراثية عالية فان الوقاية صعبة والله أعلم، لكن إذا أمكن للأسرة والمدرسة والمجتمع عموماً المحافظة على ثقة الطفل بنفسه وبمن حواليه وتعزيزها باستمرار ، وخلق جو يستطيع الفرد فيه التعبير عن نفسه بحرية كافية وكذلك حماية الأطفال من الإيذاء النفسي خصوصاً فإن احتمالات الإصابة تقلّ.
كما أن هناك برامج تعزيز الثقة بالنفس والتعليم على القدرة على التعبير قد تكون من مكافحات هذه الحالة أو من المخففات منها، لأن الذي يهمنا أن لا يؤثر الحياء والقلق على فاعلية الشخص وقدرته على التعبير عن نفسه وعند ذلك تكون الحالة ضمن الإطار الطبيعي للقلق.
وهذه البرامج مثل :
تعليم الأطفال والطلاب على الحوار.
دورات الإلقاء وفنّه.
تعليم رياضات تعزيز الثقة في النفس مثل الكاراتيه والسباحة.
إقامة دورات تزيد من كل هذه المهارات.
& العلاج
العلاج يعتمد على حدة الحالة وهل هي دائمة أم عارضة، ومدى تأثيرها على حياة الفرد، وكذلك المرحلة التي يمر فيها الفرد فالطالب الذي يتهيأ لدخول الامتحان يحتاج إلى ما لا يحتاجه من ليس لديه أي تحدٍّ في المرحلة الحالية من عمره.
العلاج له عدة محاور :
ـ المحور التثقيفي: وفيه يفهم الفرد ما هو القلق وكيف يؤثر عليه ومدى شدة حالته، وهو بعد ذلك بالتدريج يستطيع فهم الحالة ومتى تكون أشد، وقد يعرف ما هي الأفكار التي تزيد الحالة عنده. وداخل هذا التثقيف عادة نشير إلى الحلقة المفرغة التي يعيشها المصاب بالرهاب الاجتماعي فهو يخاف ثم يزداد الادرينالين عنده ويتسارع نبض قلبه وترتجف اطرافه ويعرق ويجف ريقه ومن ثم يتصور أن الجميع لاحظوا فيزداد خوفه أكثر وتزيد مادة الادرينالين فتزيد هذه الأعراض.
ـ المحور الدوائي: وفيه نستعين بعدة أنواع من الأدوية:
أدوية القلق: وهي علاج لا مهدئ، ولا تبدأ في إحداث أثر إلا بعد أسابيع، وهي مثل سيروكسات سبرام فارفاين بروزاك وريمرون لسترال، وهذه لا بد من استعمالها تحت إشراف طبي سواء من طبيب نفسي أو طبيب العائلة.
أدوية مهدئة سريعة للقلق: استعمالها محدود ومؤقت لكن تفيد وقت الأزمات للتغلب على القلق.
أدوية تخفض الأعراض العضوية للقلق ولا تخفف القلق ذاته وهذه الأدوية تمنع الارتعاشة وجفاف الريق وزيادة النبضات مما يعطي الفرد قدرة أكثر على مقاومة القلق نفسه لقلة الأعراض العضوية.
ـ محور العلاج النفسي: وهي جلسات علاج سلوكي ومعرفي تقوم على دعم الفرد وتعريضه لمواطن القلق مع مساندته وحسب خطة مسبقة، وكذلك تقوم على مراقبة الأفكار السلبية ومحاولة تغييرها، وهذا المحور مهم جداً لتخفيف انتكاسات الحالة لكن لا بد من أن يكون من يعالج بهذه متدرباً بشكل كاف، لأننا للأسف نرى انتشاراً للأخصائيين النفسيين الذين لا يعرفون كيف يقومون بهذه الجلسات العلاجية، مما يفقد الناس الثقة في هذا التخصص والعلاج النفسي عموماً.
تصحيح: تحفظ بعض الأخصائيين على قولي أن معظمهم غير مدربين وأنا أحتفظ برأيي وأنا من أشد المتحمسين لهم لكن لابد من الموضوعية والإنصاف لأن مهنتهم مهمة جداً.
المحور الرابع: العلاج الاجتماعي وهو مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق لدى المصاب بهذه الحالة. لماذا ينتكس؟ حالات القلق بطبيعتها حالات مزمنة تخف بشكل كبير مع العلاجات التي ذكرناها، لكن قد تعود بسبب استمرار الضغوط النفسية، وهذا يتفاوت من فرد لفرد لكن الانتكاس ليس معناه فشل العلاج لكن معناه ان شدة الرهاب عالية وأن الفرد قد يحتاج لعلاج أقوى أو علاج مستمر، أو علاج نفسي فعال ومركز. أيضاً يحدث الانتكاس بسبب ارتباط الرهاب بأمراض أُخرى، فيرجع مع الاكتئاب مثلاً.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|