المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28
صفاء السماء Sky Clearance
2024-11-28

حكم من أكره زوجته الصائمة على الجماع أو طاوعته.
18-1-2016
ما هي أهمية التربة؟
11-2-2018
مناقبه وفضائله وخصائصه (عليه السلام)
18-05-2015
المقابلة في الإذاعة والتلفزيون
10-5-2022
عوامل الضبط الاجتماعي
5-6-2022
أساس البلاغة للزمخشري
17-4-2019


فتنة بيعة يزيد  
  
1474   11:46 صباحاً   التاريخ: 1-11-2018
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : الحقائق في تاريخ الإسلام والفتن والاحداث
الجزء والصفحة : ص435- 436
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن معاوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016 1018
التاريخ: 17-11-2016 1413
التاريخ: 2-11-2018 1753
التاريخ: 9-1-2017 1442

« بيعة يزيد »

البدء والتاريخ : ولما بويع يزيد تلكّأ الحسين وعبدالله بن الزبير عن بيعته ، ولحقا بمكة ، فأما الحسين فخرج الى الكوفة حتى استشهد بكربلاء . وأما عبدالله فامتنع بمكة ولاذ بالكعبة ودعا الناس الى الشورى ، وجعل يلعن يزيد وسماه الفاسق المتكبّر ، وقال : لا يرضى الله بعهد معاوية الى يزيد ... وبلغ الخبر يزيد فبعث مسلم بن عقبة المُرّي في جيش كثيف ... فجاء مسلم بن عقبة فأوقع بالمدينة ، وقتل اربعة آلاف رجل من أفناء الناس ، وسبعين رجلا من الأنصار ، وبقر بطون النساء وأباح الحُرم ، وأنهب المدينة ثلاثة أيام ، وبايعهم على أنه فيء ليزيد وجعل يفعل فيهم ما شاء ، وكانت الوقعة بالحرة وهي ضاحي المدينة ... ثم سار نحو مكة ... وكان وُلد يزيد بالماطرون ومات بحوارين ، وهو ابن ثمان وثلاثين سنة . وفيه يقول الشاعر

يا أيها القبر بحوارينا ... ضممت شر الناس أجمعينا

ولما مات يزيد، صار الأمر الى ولده معاوية بن يزيد ، وكان قدريّا ... فخطب معاوية فقال : إنا بُلينا بكم وابتليتم بنا ، وان جدّي معاوية نازع الأمر من كان أولى به وأحقّ ، فركب منه ما تعلمون حتى صار مرتهنا بعمله ، ثم تقلّده أبي ، ولقد كان غير خليق به ، فركب رَدعه واستحسن خطأه ، ولا أحبّ أن ألقى الله بتباعتكم ، فشأنكم وأمركم ، ولّوه من شئتم ، فوالله لئن كانت الخلافة مغنما ؛ لقد أصبنا منها حظا ، وإن كانت شرا ؛ فحسبُ آل ابي سفيان ما أصابوا منها . ثم نزل وأغلق الباب في وجهه (1) .

الامامة والسياسة : فقام الحسين فحمد الله وصلى على الرسول ، ثم قال : أما بعد يا معاوية فلن تؤدّي القائل وان أطنب في صفة الرسول « صلى الله عليه وآله » ... وفهمت ما ذكرته عن يزيد من اكتماله وسياسته لأمة محمد : تريد أن توهم الناس في يزيد ، كأنك تصف محجوبا أو تنعت غائبا أو تخبر عما كان مما احتويته بعلم خاص ، وقد دلّ يزيد من نفسه على موقع رأيه ، فخذ ليزيد فيما أخذ به من استقرائه الكلاب المُهارشة عند التحارش والحمام السبق لأترابهن والقينات ذوات المعارف وضروب الملاهي (2) .

ويروى : وذكروا أنّ مسلما لما فرغ من قتال أهل المدينة ونهبها ، كتب الى يزيد بن معاوية ، وفيها : فما صليت الظهر أصلح الله امير المؤمنين إلا في مسجدهم بعد القتل الذريع والانتهاب العظيم ، وأوقعنا بهم السيوف وقتلنا من أشرف لنا منهم ، وأتبعنا مُدبرهم وأجهزنا على جريحهم ، وانتهبناها ثلاثا كما قال امير المؤمنين أعزّ الله نصره ، وجعلت دور بني الشهيد عثمان بن عفان في حرز وأمان ، فالحمد لله الذي شفا صدري من قتل أهل الخلاف القديم والنفاق العظيم ، فطالما عتوا وقديما ما طغوا (3) .

الخلفاء للسيوطي : قال الحسن البصريّ : أفسد أمر الناس اثنان ، عمرو بن العاص يوم أشار على معاوية برفع المصاحف ، فحُملت ، ونال منا لقرّاء فحكّم الخوارج فلا يزال هذا التحكيم الى يوم القيامة ، والمغيرةُ بن شعبة فإنه كان عامل معاوية على الكوفة ، فكتب إليه معاوية اذا قرأت كتابي فأقبل معزولا ، فأبطأ عنه ، فلما ورد عليه . قال : ما أبطأ بك ؟ قال : أمر كنت أوطّئه واهيّئه ، قال : وما هو ؟ قال : البيعة ليزيد من بعدك قال : أو قد فعلت ؟ قال : نعم . قال : ارجع الى عملك . فلما خرج قال له أصحابه : ما وراءك ؟ قال : وضعت رجل معاوية في غرز غيّ لايزال فيه الى يوم القيامة (4) .

تاريخ الخلفاء : وكانت وقعة الحرة على باب طيبة ، وما أدراك ما وقعة الحرة . ذكرها الحسن مرّة فقال : والله ما كان ينجو منهم أحد ، قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم ، ونُهبت المدينة ، وافتض فيها ألف عذراء ، فإنا لله وإنا إليه راجعون . قال صلى الله عليه وسلم : من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . وان عبدالله بن حنظلة بن الغسيل قال : والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا ان نُرمى بالحجارة من السماء ، أنه رجل ينكح امهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة (5) .

مروج الذهب : وكان يزيد صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة على الشراب ، وجلس ذات يوم على شرابه وعن يمينه ابن زياد ، وذلك بعد قتل الحسين ، فأقبل على ساقيه

اسقني شربة تَروى مشاشي صاحبَ السر والامانة عندي ... ثم صل فاسق مثلها ابن زياد ولتسديد مغنمي وسدادي

ثم أمر المغنّين فغنّوا ، وغلب على أصحاب يزيد وعماله ما كان يفعله من الفسوق وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة ، واستعملت الملاهي ، وأظهر الناس شرب الشراب ، وكان له قرد يكنّى بابي قيس يحضر مجلس منادمته (6) .

_____________

(1) البدء والتاريخ ج 6 ص 13 .

(2) الأمامة والسياسة ص 152 .

(3) نفس المصدر ص 178 .

(4) الخلفاء للسيوطي ص 79 .

(5) تاريخ الخلفاء ص 81 .

(6) مروج الذهب ج 2 ص 94 .

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).