المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02



الاسباب الاتفاقية لانتهاء المعاهدات  
  
4259   09:51 صباحاً   التاريخ: 18-6-2018
المؤلف : علي خليل اسماعيل الحديثي
الكتاب أو المصدر : القانون الدولي العام
الجزء والصفحة : ج1،ص71-73
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

وتتم بتحقق أحد الأسباب الآتية:

اولا – التنفيذ الكلي لنصوص المعاهدة

وهو الشكل الطبيعي لإنقضاء المعاهدات، فبمجرد تنفيذ أحكام المعاهدة تصبح المعاهدة منتهية بعد تمام هذا التنفيذ الذي يجب ان يكون تنفيذًا كليا. إلا ان بعض المعاهدات تبقى قائمة على الرغم من تنفيذها كليًا، وذلك اذا كان المقصود منها أحداث آثار قانونية مستمرة وخير مثال على ذلك، أتفاقية . القسطنطينية لعام 1888

ثانيا – الرضا المتبادل

وتنقضي المعاهدة بأتفاق الأطراف فيما بينهم على أنهاء المعاهدة وقد يكون هذا الأتفاق بمثابة رضا صريح، وذلك بالنص صراحة وبموجب  معاهدة جديدة لاحقة ويكون موضوعها مغايرًا للمعاهدة الأولى(1)

ثالثا – حلول الاجل :

وهذه الحالة هي الوسيلة الطبيعية لإنقضاء المعاهدات، فكثيرًا ما تعقد المعاهدات لأجل معين وبحلول هذا الأجل تنقضي وتزول المعاهدة مالم يجددها أطرافها. وقد يدرج في نص المعاهدة صراحة على أعتبار المعاهدة متجددة من تلقاء نفسها مالم يصدر أي تغيير أو أعلان من أحد أطراف المعاهدة للتعبير عن عدم الرغبة في تجديد المعاهدة.

رابعا – تحقق الشرط الفاسخ

والشرط الفاسخ هو أمر مستقبلي أي غير محقق، ولكن يترتب على تحققه زوال المعاهدة وأنقضاؤها. كما لو تنازلت دولة لدول ة أخرى بموجب معاهدة عن أقليم معين بشرط أستفتاء سكان ذلك الأقليم بعد مدة معينة، وفعلا تم هذا الأستفتاء واختار السكان العودة الى أقليم الدولة المتنازلة، فان  احكام المعاهدة التي وضعتهم تحت سيادة الدولة الثانية تزول وتنقضي بتحقق شرط الأستفتاء. وخير مثال على ذلك، أقليم السار الذي وضع تحت حكم عصبة الأمم بموجب معاهدة .

خامسا – الانسحاب (2) 

والأنسحاب جائز في المعاهدات التي تنص على جواز أنسحاب أحد الطرفين بعد إعلان الطرف الآخر بالأنسحاب، وفي حالة الأعلان عن الأنسحاب اعتبرت المعاهدة منتهية بالنسبة إليه. كما ان الأنسحاب غير جائز في المعاهدات التي تنقضي بأجل محدد وبالتالي لايحق لأحد الطرفين من الأنسحاب قبل فوات الأجل مالم يتم ذلك بقبول الطرف الثاني. وهذا يعني انه يجب ان يذكر في نص المعاهدة فيما اذا كان الأنسحاب من حق الأطراف في المعاهدة أم ان المعاهدة لاتخولهم حق الأنسحا ب. أما اذا ماقامت احدى الدول الأطراف بالأنسحاب من المعاهدة التي لاتنص على حق الأنسحاب منه ا، فهذا يعني انها تت حمل تبعة المس ؤولية الدولية لما ينجم من آثار ناتجة عن عملها غير المشروع.

سادسا : استحالة التنفيذ (3)

وتنتهي المعاهدة بأستحالة تنفيذ احكامها، والأستحالة قد تكون مادية كما لو أبرمت دولتان معاهدة على تنظيم حقوق كل منهما على جزيرة معينة ثم أختفت هذة الجزيرة نتيجة حادث طبيعي.

وقد تكون الأستحالة قانونية، كما لوعقدت معاهدة تحالف بين ثلاث دول ثم نشبت الحرب بين اثنين منها، فتكون الدولة الثالثة في حل من هذه المعاهدة، لأنه يستحيل عليها القيام بألتزاماتها في مواجهة كلا الدولتين  المتحاربتين وفي نفس الوقت(4)

________________________  

1- أنظر المادة 54، 59 من اتفاقية فينا لقانون المعاهدات

2- أنظر المادة 54 من أتفاقية فينا لقانون المعاهدات

3- أنظر المادة 61 من الأتفاقية.

4- Malcom Schow, a.a.O., S. 855.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .