المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



طرق التنبؤ لتحديد الاحتياجات من الموارد البشرية  
  
6206   04:19 مساءً   التاريخ: 11-5-2018
المؤلف : د .عبد الحميد عبد الفتاح المغربي ، د . عبد العزيز سلطان العنقري
الكتاب أو المصدر : ادارة الموارد البشرية
الجزء والصفحة : ص77-79
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / السياسات و التخطيط /

طرق التنبؤ لتحديد الاحتياجات من الموارد البشرية :

 من اهم هذه الطرق هي  طريقة :

 تحليل دوران العمل rate anyalysis  Turnover :

تواجه الكثير من المنظمات حالات متعددة لترك الافراد العاملين بها منظماتهم ، ومما لاشك فيه ان معرفة وتحديد العوامل التي تؤدي الى ترك العمل ستساعد الادارة العليا على اتخاذ القرارات التي من شأنها الحد من ذلك والاحتفاظ بالموارد البشرية الخاصة بها ، لما تسببه عمليات الترك الدائم من ارتفاع تكاليف الاختيار لملئ الوظائف الشاغرة ، وما قد يسببه الحاق الفرد الجديد بالعمل من اهتمام وتدريب قبل الوصول به الى الأداء المطلوب ، علاوة على ما قد يسبه من أخطاء في التنفيذ في المراحل الأولى للعمل.

ومن هذا المنطلق فإن تحليل دوران العمل يُقصد منه معرفة نسبة الافراد الذين يتركون المنظمات التي يعملون بها لسبب أو آخر ، وبالتالي فإن ارتفاع او انخفاض هذا المعدل يعكس قوة او ضعف النظم والسياسات السائدة في المنظمة.

يمكن تقسيم الاسباب التي تدعو الى حدوث ظاهرة دوران العمل الى :

1ــ الترك المؤقت : وهو يشمل عادة الاجازات الطويلة (الاستثنائية) ، اما ان تكون بسبب رغبة الموظف في الحصول على منحة دراسية او بسبب ظروف خاصة للموظف يتم تقديرها من قبل الادارة العليا ، او يكون الترك المؤقت لحصول الموظف على اجازة مرضية طويلة ومقررة من الجهات الطبية والمعتمدة لدى المنظمة ، او لحصول الموظف على إعارة لدى منظمة اخرى.

2ــ الترك الدائم : ينقسم الى قسمين

أــ اسباب لا يمكن تجنبها ، وهي كالتالي :

ــ التقاعد : وهو التوقف الاجباري عن العمل بعد الوصول الى السن الإلزامية التي تشترطها الانظمة واللوائح الرسمية.

ــ الفصل عن العمل : نتيجة لانتهاج سلوكيات غير قويمة أو مخالفة للأنظمة مثل ؛ المخالفة المستمرة للأنظمة والقواعد الخاصة بنظام العمل ، أو تدمير الممتلكات او السرقة ، أو عدم التعاون مع الرؤساء والزملاء ، أو رفض تكاليف الاعمال المكلف بها ، او الغياب عن العمل فترات طويلة دون عذر مشروع.

ــ العجز الصحي عن اداء العمل.

ــ الوفاة.  

ب ــ اسباب يمكن تجنبها :

ــ التقاعد المبكر.

ــ النقل : وهو انتقال الموظف من منظمة الى اخرى.

ــ الاستقالات : وهي انفصال الموظف عن العمل بالمنظمة ، ويتم باختيار الفرد.

ــ قوة العمل المطلوبة.

ــ متوسط ساعات العمل للعامل الواحد.

استخدام معدل دوران العمل :

ــ يساعد على التنبؤ بعدد العاملين الذين سيتركون الخدمة خلال فترة التخطيط ، وبالتالي التعرف على احتياجات الإحلال.

ــ التعرف على مدى انخفاض الروح المعنوية لدى الموظفين  ، اذا كانت اسباب ترك العمل يمكن تجنبها كما ذُكر آنفاً.

طرق احتساب معدل الدوران :

الطريقة الاولى :

معدل دوران العمل (الإلتحاق بالعمل) = عدد الملتحقين بالعمل خلال فترة مينة ÷ متوسط عدد العاملين خلال الفترة  

 

الطريقة الثانية :

معدل دوران العمل (ملتحقون/ تاركون) = متوسط عدد العاملين بالعمل والتاركين خلال فترة معين ÷ متوسط عدد العاملين خلال الفترة

ــ ويمكن احتساب متوسط عدد العاملين خلال الفترة التي تظهر في المقام بالشكل التالي :

= عدد العاملين اول الفترة  + عدد العاملين آخر الفترة ÷ 2




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.