المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ازدهار الخطابة
8-4-2021
الإناقة والتجويد
15-11-2020
حق الضيف
17-4-2020
Complete Bipartite Graph
20-3-2022
ما الأخلاق؟
2024-07-03
أثـر استـخـدام الحـاسـبـات الالـكـترونـي علـى التـدقـيـق
2023-09-22


تنصيص الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) على الخاتمية  
  
1946   04:56 مساءاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : مفاهيم القران
الجزء والصفحة : ج3 ، ص140-142.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

1. خرج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) من المدينة إلى غزوة تبوك وخرج الناس معه فقال له علي (عليه السلام) : أخرج معك ؟ فقال (صلى الله عليه واله وسلم) : لا ، فبكى علي ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : « أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنّه لا نبي بعدي ، أو ليس بعدي نبي ، أو لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي » (1)

وهذا الحديث صحيح متفق عليه بين الاُمّة ، لم يشك أحد في صحة سنده ولا سنح في خاطر كاتب أن يناقش في ثبوته.

وحسبك أنّه أخرجه البخاري في صحيحه في غزوة تبوك (2) ومسلم في صحيحه في باب فضائل علي (عليه السلام) (3) وابن ماجة في سننه في باب فضائل أصحاب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) (4) والحاكم في مستدركه في مناقب علي (عليه السلام) (5) وإمام الحنابلة في مسنده بطرق كثيرة (6)

قال « ابن عبد البر » في استيعابه : هذا من أثبت الآثار وأصحها ، رواه عن النبي سعد بن أبي وقاص ، قال طرق حديث سعد كثيرة جداً ، ذكرها ابن خيثمة وغيره ورواه ابن عباس وأبو سعيد الخدري واُمّ سلمة وأسماء بنت عميس وجابر بن عبد الله ، وجماعة يطول ذكرهم (7). ورواه من أعلام الطائفة ، صدوق الاُمّة في أماليه ومعانيه (8) وشيخ الطائفة في أماليه (9) والعلاّمة الكراجكي في كنزه (10) وقطب الدين الراوندي في خرائجه (11) وابن شهر آشوب في مناقبه (12) ، وقال : وصنف أحمد بن محمد بن سعيد كتاباً في طرقه قد تلقّته الاُمّة بالقبول اجماعاً ، والكاتب الاربلي في كشف الغمة (13) ، وقد جمع العلامة المجلسي طرق الحديث من الفريقين في جامعه (14)

وفيما ذكرنا من المصادر غنى وكفاية ، لا حاجة إلى الاستقصاء ، فإن كل من تعرض لغزوة تبوك ، أو عقد باباً لفضائل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أثبته في كتابه.

ووضوح دلالة الرواية أغنانا عن البحث حولها.

1. عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال : إنّ مثلي ومثل الأنبياء من قبل كمثل رجل بنى بيتاً فأحسنه وأجمله إلاّ موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال : فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين (15).

______________________

1- سمّي حديث المنزلة ، لأنّ النبي (صلى الله عليه واله وسلم) نزّل فيه نفسه منزلة موسى ، ونزّل علياً مكان هارون.

2- صحيح البخاري ، الجزء الثالث ص 58.

3- صحيح مسلم ، الجزء الثاني ص 323 ـ 324.

4- سنن ابن ماجة ، الجزء الأوّل ص 28.

5- مستدرك الحاكم ، الجزء الثالث ص 109 وفي مواضع اُخر.

6- مسند ابن حنبل ، الجزء الأوّل ص 331 والجزء الثاني ص 369 و 437 ، والمغازلي في مناقبه ص 237 ـ 238 والخوارزمي في مناقبه ص 76.

7- راجع الاستيعاب في ترجمة علي 7.

8- أمالي الصدوق ص 29 ، ومعاني الأخبار ص 74 وقد بسط الكلام في دلالة الحديث.

9- أخرجه في أماليه في مواضع مختلفة ، راجع ص 28 و 31 و 159 و 164 و 193 و 218 و 331.

10- كنز الفوائد ص 282.

11- الخرائج والجرائح ص 75.

12- مناقب ابن شهر آشوب ج 1 ص 522.

13- كشف الغمة ص 44.

14- بحار الأنوار ج 37 ، الباب 53 ص 254 ـ 289.

15- صحيح البخاري 4 / 226 ، مسند أحمد 2 / 398 و 412 وراجع الدر المنثور 5 / 204.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .