أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
1161
التاريخ: 1-5-2018
10080
التاريخ: 7-5-2018
834
التاريخ: 24-05-2015
1309
|
نعتقد بأنه يجب توحيد اللّه تعالى من جميع الجهات فكما الاعتقاد يجب بتوحيده في الذات ونعتقد بأنه واحد في ذاته ووجوب وجوده كذلك يجب الاعتقاد ثانيا بتوحيده في الصفات وذلك بالاعتقاد بأن صفاته عين ذاته وبالاعتقاد بأنه لا شبيه له في صفاته الذاتية فهو في العلم والقدرة لا نظير له وفي الخلق والرزق لا شريك له وفي كل كمال لا ند له.
وكذلك يجب ثالثا الاعتقاد بتوحيده في العبادة فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه وكذا إشراكه في أي نوع من انواع العبادة واجبة أو غير واجبة في الصلاة وغيرها من العبادات ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك كمن يرائي في عبادته ويتقرب الى غير اللّه تعالى وحكمه حكم من يعبد الاصنام والأوثان لا فرق بينهما.
اما زيارة القبور وإقامة المآتم فليست هي من نوع التقرب الى غير اللّه تعالى في العبادة كما توهمه بعض من يريد الطعن في طريقة الإمامية غفلة عن حقيقة الحال فيها بل هي من نوع التقرب الى اللّه تعالى بالأعمال الصالحة كالتقرب إليه بعيادة المريض وتشييع الجنائز وزيارة الاخوان في الدين ومواساة الفقير فان عيادة المريض مثلا في نفسها عمل صالح يتقرب به العبد الى اللّه تعالى وليس هو تقربا الى المريض يوجب أن يجعل عمله عبادة لغير اللّه تعالى أو الشرك في عبادته واقامة المآتم وتشييع الجنائز وزيارة الاخوان.
أما كون زيارة القبور واقامة المآتم من الأعمال الصالحة الشرعية فذلك يثبت في علم الفقه وسيأتي في آخر الكتاب إن شاء اللّه اقامة البرهان على ذلك.
والغرض أن اقامة هذه الاعمال ليست من نوع الشرك في العبادة كما يتوهمه البعض وليس المقصود منها عبادة الائمة وانما المقصود منها إحياء أمرهم وتجديد ذكرهم وتعظيم شعائر اللّه فيهم {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|