1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن السابع الهجري :

الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي المشغري العاملي.

المؤلف:  السيد محسن الأمين

المصدر:  أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج10- ص 319​

15-2-2018

2460

في أمل الآمل: كان فاضلا فقيها عابدا له كتب منها كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين ع عندنا منه نسخة يروي عن المحقق جعفر بن الحسن بن سعيد وعن ابن طاوس انتهى وفيما كتبه إلينا الشيخ آغا بزرگ الطهراني ما صورته:
هو الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم بن فوز بن مهند الشامي المشغري العاملي. ترجمه الشيخ الحر في العامليين مختصرا مع أنه من أعاظم العلماء ويعبر عنه في الإجازات بالشيخ الفقيه يوسف. وله تصانيف منها الأربعين الذي كان عند الشيخ الحر كما ذكره في الأمل ومنها الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم الموجود نسخته العتيقة عند الميرزا محمد الطهراني لكن فيه بعض النقص أولا ووسطا وآخرا وما وجد إلى اليوم مع شدة فحصه نسخة تامة تكمل منها هذه النسخة. وقد سال الشيخ يوسف هذا من شيخه المحقق الحلي مسائل كتب المحقق أجوبتها وتسمى بالمسائل البغدادية وهي موجودة عند السيد حسن الصدر، قال المحقق في الجواب أنها تدل على فضيلة موردها ومعرفة ممهدها فهو حقيقي أن نحقق أمله وأن نجيب ما سأله... وله على ما يظهر من الإجازات وغيرها ثلاثة مشايخ أحدهم المحقق الحلي أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيدالمتوفى سنة 676 كما صرح به الشيخ الحر في أمل الآمل وثانيهم الشيخ نجيب الدينيحيى بن أحمد بن يحيى بن حسن بن سعيد الحلي صاحب الجامع في الفقه المولود سنة 601 والمتوفى سنة 690 قرأ عليه كتابه الجامع ومعه جمع آخر هم الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح القسيني والسيد جلال الدين محمد ابن السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلي والوزير شرف الدين علي ابن الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي كما ذكرهم الشيخ شمس الدين القسيني المذكور في اجازته للشيخ نجم الدين طومان بن أحمد العاملي المتوفى بطيبة حدود 738 وقد أدرج صاحب المعالي اجازة القسيني في اجازته الكبيرة والسيد نجم المطبوعة في آخر مجلدات البحار. وثالث مشايخه السيد رضي الدين علي بن طاوس الحلى المتوفى سنة 664 صاحب التصانيف الكثيرة وقد كتب السيد للشيخ جمال الدين يوسف إجازتين إحداهما مشتركة بينه وبين جمع آخر هم الشيخ شمس الدين القسيني وأولاده الثلاثة جعفر وإبراهيم وعلي والفقيه أحمد بن محمد العلوي النسابة والفقيه نجم الدين محمد بن الموسوي والسيد صفي الدين محمد بن بشير العلوي الحسيني وصدرت تلك الإجازة من السيد ابن طاوس المذكور في سنة وفاته بعد قراءة هؤلاء عليه كتابه الاسرار المودعة في ساعات الليل والنهار وكتاب محاسبة الملائكة باستدعاء الشيخ شمس الدين القسيني المذكور كما صرح هو في اجازته لطومان المذكور والثانية اجازة مختصة للشيخ جمال الدين يوسف وهي كبيرة ذات فصول كثيرة سماها السيد بكتاب الإجازات لكشف طرق المفازات.
وقطعة من أوائل كتاب الإجازات هذا موجودة ادرجها العلامة المجلسي في إجازات البحار وليس في هذه القطعة اسم للمجاز لأنها ناقصة ولكن في البحار بعد ذكر هذه القطعة حكى صورة استجازة الشيخ جمال الدين يوسف المذكور عن السيد رضي الدين علي بن طاوس عن مجموعة شمس الدين محمد الجبعي جد الشيخ البهائي وهو نقلها عن خط الشيخ محمد بن مكي الشهيد. إلى أن قال الشهيد: ثم أن السيد اجازه الشيخ جمال الدينيوسف بن حاتم اجازة عظيمة ذكر فيها مصنفاته ومشايخه وذكر في أثناء الإجازة ما صورته فصل واعلم انني انما اقتصرت على تاليف كتاب...
إلى آخر الفصل الذي هو بعين ألفاظه موجود في تلك القطعة من كتاب الإجازات فيظهر منه أن تمام كتاب الإجازات كان عند الشهيد ونقل عنه خصوص هذا الفصل وأنه كان فيه التصريح بأنه اجازة للشيخ جمال الدين يوسف الشامي.
وفي تتمة أمل الآمل: الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي العاملي له كتاب الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم وهو كتاب جليل في بابه رأيت منه نسخة مصححة على نسخة الأصل مكتوبة في عصر المصنف وتصفحته فرأيته يروي عن كتاب مدينة العلمللشيخ الصدوق ابن بابويه يقول فيه في مواضع عديدة: وفي كتاب مدينة العلم ولم أعثر على مؤلف صرح فيه بذلك غيره وكان هذا الشيخ جمال الدين من أجلة العلماء في عصر المحقق صاحب الشرائع يحكي الشهيد الأول في الذكرى فتاواه قال وقد اورد على المحقق نجم الدين تلميذه جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي أن النبي ص إن كان يجمع بينالصلاتين فلا حاجة إلى الآذان للثانية إذ هو للاعلام وللخبر المتضمن أنه عند الجمع بين الصلاتين يسقط الآذان وإن كان يفرق فلم ندبتم إلى الجمع وجعلتموه أفضل؟ فأجاب المحقق بان النبي ص كان يجمع تارة ويفرق أخرى قال وانما استحببنا الجمع في الوقت الواحد إذا اتى بالنوافل والفريضتين لأنه مبادرة إلى تفريغ الذمة من الفرض حيث ثبت دخول وقت الصلاتين.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي