1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثالث عشر الهجري :

السيد الميرزا هاشم ابن الميرزا هداية الله

المؤلف:  السيد محسن الأمين

المصدر:  أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 10 - ص 259​

14-2-2018

1450

السيد الميرزا هاشم ابن الميرزا هداية الله ابن الميرزا محمد مهدي الشهيد الرضوي المشهدي الخراساني ولد في رجب سنة 1209 في المشهد المقدس الرضوي وتوفي فيه سنة 1269 ودفن في الحرم المطهر قريب قبر والده.
في فردوس التواريخ: السيد السند الماجد العالم أبي المفاخر والمآثر والمعالي والمكارم مولانا الاجل ميرزا هاشم قرأ على والده الفقه والتفسير والكلام واخذ منه شهادة الاجتهاد وكان دائما مشغولا بالمباحثات العلمية وترويج الأحكام الشرعية وفي أكثر أيامه صائما وفي لياليه قائما مشتغلا بالذكر والدعاء و لا يترك صيام رجب وشعبان ويذهب في جوف الليالي  لمنازل الفقراء والمساكين يوصل إليهم الصدقات رأيت من مؤلفاته كتابا بخطه المبارك نظير تسلية الفؤاد في فقد الأحبة والأولاد واهتم باتمام تفسير القرآن الذي صنفه والده واتمام تفسير العشرة الأجزاء الباقية من الوسط كما ذكر في ترجمة أبيه وبينما هو مشغول بتاليفه توفي وفي أيام فتنة سالار جاهد في مساعدة الدولة فحبسه أتباع سالار هو وجماعة من اخوانه وأنصاره ولاقى شدة، ولما افتتح البلد ذهب إلى طهران فنال من السلطان كل عطف وحنان ورجع إلى المشهد مواظبا على آدابه الحسنة وسيرته المستحسنة.
وذكره في تتمة أمل الآمل فقال: عالم فاضل فقيه كامل من مراجع الدين وحكام الشرع كان ذا همة عالية في انجاح المقاصد واصلاح المفاسد في عامة خراسان ولا غرو فإنه ابن أبيه وسبط جده وهم اعلام الدين والمراجع للمؤمنين في الدنيا والدين.
وفي مطلع الشمس عند ذكر علماء خراسان: له درجة الاجتهاد ولا يفتر عن السعي في انجاح مقاصد المسلمين واصلاح مفاسدهم.