1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثالث عشر الهجري :

الشيخ صالح ابن الشيخ مهدي بن الخطاط

المؤلف:  السيد محسن الامين.

المصدر:  أعيان الشيعة.

الجزء والصفحة:  ج 7 -ص380

29-11-2017

1358

الشيخ صالح ابن الشيخ مهدي بن الخطاط المشهور بآقا محمد جعفر ابن الأمير فضل علي خان المشهور بكدا علي بك النوري الحائري.
توفي بكربلا في ذي الحجة سنة 1288 بعد ما ناهز المائة وأرخ وفاته الميرزا محمد الهمداني المعروف بامام الحرمين بقوله من قصيدة رثاه بها:
أرخ هو الحي الذي لا يموت سنة 1288.
كان عالما فاضلا فقيها ثقة صالحا مشهور بذلك عند الحائريين وله قبول عندهم وامامة بهم وهو من مشاهير تلاميذ السيد إبراهيم القزويني الحائري صاحب الضوابط وكان مرجعا للعرب في الحائر لكنه يفتي برأي الشيخ مرتضى الأنصاري تورعا واحتياطا مع أنه لا ينكر عليه لو ادعى الاجتهاد كما يقوله بعض المطلعين على أحواله وغلب عليه النسك والعبادة وعرف بالزهد والتقى والورع حتى صار محل ثقة العامة والخاصة وصار الامام الوحيد في الحائر يصلي خلفه جماعة زهاء خمسة عشر ألفا فتملأ الصحن الشريف الحسيني من جميع أطرافه تقريبا فيقف هو في الزاوية الجنوبية الغربية عند باب الزينبية وتنتهي الجماعة في الزاوية الشمالية الشرقية عند باب مدرسة حسن خان ولم يتفق حتى الآن لأحد مثل ذلك في جميع الأزمان والأعصار التي مرت على كربلاء وتعاقبت فيها الألوف من أئمة الجماعة في الصحن الشريف الحسيني.

وكان جده كدا علي بك من خوانين إيران ومن أكابر المثريين في بروجرد وسلطان آباد ومن قبيلة جوذرزي ومن المنسوبين إلى آل نوبخت وهاجر من وطنه إلى الحائر بعد الدولة الصفوية وتبدل السياسة الأفشارية وتزوج أخت الميرزا صالح الشهرستاني ومات في كربلا وأعقب عدة أولاد أكبرهم الشيخ مهدي القائم مقام أبيه.