1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثالث عشر الهجري :

أبو سعيد الشيخ صالح بن درويش بن علي بن محمد حسين

المؤلف:  السيد محسن الامين.

المصدر:  أعيان الشيعة.

الجزء والصفحة:  ج 7 -ص369

28-11-2017

1563

أبو سعيد الشيخ صالح بن درويش بن علي بن محمد حسين بن زين العابدين الكاظمي النجفي الحلي المعروف بالشيخ صالح التميمي الشاعر المشهور.
ولد في الكاظمية سنة 1218 وتوفي في بغداد بعد الظهر لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة 1261 ودفن في الكاظمية.
كان من بيت أدب وكمال ربي في حجر جده الشيخ علي الزيني الشهير في مطارحاته مع السيد بحر العلوم وغيره في النجف، انتقل مع جده من الكاظمية إلى النجف فأقام برهة ثم سكن الحلة وبقي بها مدة حتى استقدمه والي بغداد داود باشا فسكنها وكان سبب طلبه له ان الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء كان مقيما في الحلة ثم رحل عنها إلى النجف سنة 1241، وذلك أنه في هذه السنة ثار الحليون ثورة كبرى على داود باشا والي العراق المشهور وقتلوا جنوده ونصبوا عليهم عميدا حليا منهم فجهز داود باشا على الحليين جيشا كبيرا وتطوع معه بعض العرب لاخذ الحلة ومنهم أمير ربيعة درويش ففارق الشيخ موسى بلد الحلة حيث أنشأ التميمي هذين البيتين معرضا بسليمان الأربلي الذي ولاه داود باشا امر الحلة:
بمن تفخر الفيحاء والفخر دأبها * قديما وعنها سار موسى باهله

وخلفها من بعد عز ومنعة * تكابد كيد السامري وعجله

واما جيش داود فقد تغلب على الحلة والتجأ الحليون إلى آل جشعم فغدروا بهم غدرة تاريخية مشهورة على ألسنة العراقيين والفراتيين منهم خاصة، ولما وصل سليمان الأربلي إلى الحلة استدعى الشيخ صالح التميمي وسأله عن السامري وعجله واستنشده البيتين السابقين فتخلص بارتجاله هذين البيتين الآخرين:
زهت بأبي داود حلة بابل * وألبسها بالأمن حلة عدله

وكانت قديما قبل موسى وقبله * تكابد كيد السامري وعجله

فعلم أنه ارتجلهما فعجب من بديهيته ورضي عنه ومن هنا اتصل خبره بداود باشا فاستدعاه إليه واستبقاه لما عرف من حسن أدبه وجعله كاتب انشاء العربية وبقي كذلك بعده في عهد علي باشا حتى توفي. وكان لا يرى ثانيا لأبي تمام حتى أنه رثاه بقصيدة، وله ديوان شعر كبير رأيته في بغداد مخطوطا وهو شاعر عصره غير مدافع، وقال الشيخ محمد رضا الشبيبي:
هو في عصره كأبي تمام في عصره، قلت وارتجاله البيتين السابقتين يشبه  .