x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الشيخ منتجب الدين أبي محمد الحسن
المؤلف: السيد محسن الأمين.
المصدر: أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة: ج 5 /ص 42 -43.
14-2-2017
1418
الشيخ منتجب الدين أبي محمد الحسن بن أبي علي الحسن السبزواري أو السانزوارى.
السبزواري نسبة إلى سبزوار بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة بعدها زاي وواو مخففة وألف وراء المدينة المشهورة في بلاد خراسان التي كان أصل اسمها بيهق.
وفي رياض العلماء: وأهلها معروفون بالتشيع وقصة أبي بكر السبزواري معروفة وقال أيضا أنه يعرف تارة بالسبزواري وأخرى بالسانزواري قال وذلك إما لكونهما لغتين فصيحتين صحيحتين في النسبة إلى بلده سبزوار من بلاد خراسان، وسبزوار هي اللغة الفصيحة وسانزوار لغة ردية وذلك كنوريز في بلدة تبريز اهـ.
والظاهر أن سانزوار بالنون من تصحيف النساخ فالبلدة تسمى سبزوار وسابزوار بالباء لا بالنون قديما وحديثا كما أن من التصحيف أيضا وصفه في نسخة من الرياض بالسرابشتوي.
والظاهر أيضا أنه الحسن بن أبي علي الحسن كما ترجمناه. فما في فهرست منتجب الدين في النسخة المطبوعة في المجلد الثالث والعشرين من البحار من أنه الحسن بن علي بن الحسن السبزواري تحريف وكذا ما في أمل الآمل نقلا عن فهرست منتجب الدين من أنه الحسن بن أبي علي بن الحسن السبزواري تحريف أيضا وترجمه في الرياض في أول كلامه بعين عبارة الأمل ولكنه لما حكى إجازته عن خط يده كما يأتي ذكر اسمه الحسن بن أبي علي الحسن باسقاط لفظة ابن بين أبي علي والحسن ولا يبعد ان يكون هو الصواب فيكون اسمه الحسن بن الحسن أولا لأن ذلك منقول عن خط يده ومكرر في الرياض مرتين ثانيا لأن مثل هذا يقع فيه الاشتباه كثيرا كما شاهدناه فتذكر الكنية وبعدها الاسم فيزيد الناسخ لفظة ابن بينهما لظنه سقوطها والله أعلم.
أقوال العلماء فيه:
في فهرست منتجب الدين فقيه صالح اهـ.
وذكره في رياض العلماء في موضعين فقال في أحدهما الشيخ الجليل الفاضل العالم من معاصري الشيخ منتجب الدين بن بابويه صاحب الفهرست والشيخ حسن الدوريستي واضرابهما وقد كان القاضي الأجل بهاء الدين أبو الفتوح محمد بن أحمد بن محمد المعروف بالوزيري من جملة تلامذة السبزواري هذا وله منه إجازة ورأيت تلك الإجازة بخط السبزواري المجيز هذا على أول أحاديث الحسن بن ذكروان الفارسي من أصحاب أمير المؤمنين ع في مجموعة عتيقة جدا وهي الآن موجودة بأصبهان عند المولى ذو الفقار في جوارنا. ثم أعلم أن المذكور في صدر أحاديث الحسن بن ذكروان هكذا:
حدثنا الشيخ الامام العالم منتجب الدين فريد العلماء أبو محمد الحسن بن أبي علي الحسن السبزواري أدام الله توفيقه يوم الخميس 23 من شهر ذي الحجة الحرام سنة 569 بالري قال أخبرنا الشيخ العالم زين الدين شمس الطائفة هبة الله بن نافع بن علي الخ وكتب المجيز المذكور نفسه بخطه الشريف على الهامش هكذا. سمع مني هذه الأحاديث وهي الأحاديث التي رواها الحسن بن ذكروان الفارسي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهي خمسة عشر حديثا القاضي الامام الأجل بهاء الدين فخر الاسلام زين الطائفة أبو الفتوح محمد بن أحمد بن محمد المعروف بالوزيري وأجزت له أن يروي عني متى شاء وأحب وكتب الحسن بن أبي علي الحسن السبزواري في صفر سنة 570 وقال في الموضع الآخر بعد نقل كلام منتجب الدين فهو من المتأخرين عن الشيخ الطوسي ولكنه غير الحسن بن الحسين الشيعي السبزواري صاحب المؤلفات العديدة بالفارسية لأنه في عصر السلاطين الصفوية اهـ.