x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحسن بن أبي محمد جعفر
المؤلف: السيد محسن الأمين.
المصدر: أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة: ج 5 / ص 38- 39.
14-2-2017
913
الأمير أبو الفتوح الحسن بن أبي محمد جعفر بن أبي جعفر محمد الأمير بن الحسين الأمير ابن محمد الثائر ابن موسى الثاني ابن عبد الله بن موسى الجون ابن عبد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
توفي سنة 430 وصفه صاحب عمدة الطالب بالشجاع الشاعر الفصيح وفي خلاصة الكلام، كان فيه من الشجاعة والنجدة والقوة ما لا مزيد عليه يحكى أن أخته أرسلت إليه بدراهم ليأخذ لها حنطة فانف من ذلك فاخذ الدراهم وفركها بيده حتى محا رسمها وذهب نقشها وردها إليها مع حنطة أرسلها لها وقال لحامل الدراهم إن هذه الدراهم زيوف لا تصلح فبلغ أخته ذلك وكانت مثله في القوة فأخذت كفا من الحنطة وفركتها حتى صارت دقيقا ثم أرسلت إليه أن هذه الحنطة لا تصلح. وفي عمدة الطالب أن أباه أول من ملك مكة من بني موسى الجون ثم ملك الحجاز بعده ابنه الأمير عيسى ثم ملك الحجاز بعد عيسى أخوه المترجم وفي خلاصة الكلام أنه ملك سنة 384 وهى السنة التي توفي فيها أخوه فتكون مدة ملكه 43 سنة مع أنه بناء على التاريخين تكون مدة ملكه 46 سنة. وفي عمدة الطالب كان أبو الفتوح قد توجه إلى الشام في ذي القعدة سنة 401 ودعا إلى نفسه وتلقب الراشد بالله ووزر له أبو القاسم الحسن بن علي المغربي وأخذ له البيعة على بني الجراح بإمرة المؤمنين وحسن له أبو القاسم المغربي أخذ ما في الكعبة من آلة الذهب والفضة وسار به إلى الرملة وذلك في زمن الحاكم الإسماعيلي فلما بلغ ذلك الحاكم قامت عليه القيامة وفتح خزائن الأموال ووصل بني الجراح بما استمال به خواطرهم من الأموال العظيمة وسوغهم بلادا كثيرة فخذلوا أبا الفتوح وظهر له ذلك وبلغه أن قوما من بني عمه قد تغلبوا على مكة لما بعد عنها فخاف على نفسه ورضي من الغنيمة بالإياب وهرب عنه الوزير أبو القاسم خوفا منه وذلك في سنة 402 ثم أن أبا الفتوح واصل الاعتذار والتنصل إلى الحاكم وأحال بالذنب على المغربي فصفح الحاكم عنه وبقي حاكما على الحجاز إلى أن مات في سنة 430 اهـ. وفي خلاصة الكلام ان أبا الفتوح أظهر العصيان لصاحب مصر الحاكم بأمر الله وبايع لنفسه وخطب الناس فقال في أول خطبته: طسم تلك آيات الكتاب المبين إلى قوله ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون.
ثم خرج من مكة يريد الشام فدانت له العرب وسلموا عليه بالخلافة وأظهر العدل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فانزعج منه الحاكم صاحب مصر وخضع لقبائل من العرب منهم حسان بن مفرج فبذل له ولاخوانه أموالا جزيلة على أن يتخلوا عن أبي الفتوح ويخلوا بينه وبينه فلما فطن لذلك أبو الفتوح واستجار بمفرج أبي حسان فكتب مفرج إلى الحاكم في شانه ففرح الحاكم بذلك ورضي عن أبي الفتوح وأبقى له ملك مكة فرجع إلى مكة واليا عليها وفي مدة غيبته عن مكة تغلب عليها أبو الطيب داود بن عبد الرحمن من ولد موسى الجون فلما رجع أبو الفتوح إلى مكة تنحى أبو الطيب عنها قال وأبو الفتوح هذا ذكره صاحب دمية القصر وأورد له من الشعر قوله:
وصلتني الهموم وصل هواك * وجفاني الرقاد مثل جفاك
وحكى لي الرسول إنك غضبى * يا كفى الله شر ما هو حاكي
وفي المشجر الكشاف كان أبو الفتوح هذا شجاعا شاعرا فصيحا ملك الحجاز بعد أخيه عيسى وتوجه إلى الشام في ذي القعدة سنة 401 ودعا إلى نفسه وتلقب الراشد بالله ووزر له أبو القاسم الحسن بن علي بن المغربي وأخذ له البيعة على ابن الجراح بإمرة المؤمنين وحسن له أبو القاسم المغربي أخذ ما في الكعبة من الذهب وسار به إلى الرملة وذلك في زمن الحاكم الإسماعيلي أحد العبيديين الذين غلبوا على مصر وقد بقي أبو الفتوح هذا حاكما على الحجاز إلى أن مات سنة 430 وحكم بعده ولده تاج المعالي محمد.
قال المؤلف: إنا وإن لم نذكر في كتابنا هذا أمراء مكة الأشراف الحسينيين لتظاهر جلهم بما هو ليس من شرط كتابنا وربما نذكر بعضهم لعلمنا بأنهم على خلاف ما تظاهروا به.