1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الرابع الهجري :

محمد بن الحسن المهدي لدين اللّه

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج393/4

24-8-2016

1343

 

اسمه:

محمد بن الحسن المهدي لدين اللّه بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمان الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى - عليه السلام - الهاشمي، أبو عبد اللّه الديلمي، الداعي الملقّب بالمهدي لدين اللّه، ولد سنة أربع وثلاثمائة في بلاد الديلم(304ـ359، 360هـ).

 

نبذه من حياته:

قصد بغداد لتعلّم الفقه والكلام، فولي نقابة الطالبيين في زمن معزّ الدولة بن بويه، ثمّ بايعه قومٌ من الديلم، فبلغ ذلك معزّ الدولة، فحبسهُ ثم أُطلق، وأقام بالبصرة سنين، ثمّ خرج إلى الحجّ، وعاد إلى بغداد، فدَرَس الفقه على أبي الحسن الكرخي، والكلام على الحسين بن علي البصري، وبرع فيهما، فكان يفتي ويدرّس.

و اتصل به معزّ الدولة ثانيةً، فألحَّ عليه حتى تولّى نقابة الطالبيين، فتوفرت على الطالبيين أموالهم وأرزاقهم وبساتينهم، وعظم محلّه عند معزّ الدولة بحيث كان يقبّل يده استشفاءً بها، وكانت الكتب تتوارد عليه من بلاد الديلم يستنهضونه ويبايعونه.

 

وفاته:

 لمّا خرج معزّ الدولة لقتال ناصر الدولة بن حمدان، وجد أبو عبد اللّه الفرصة فخرج من بغداد متخفّياً مع ابنه الاَكبر سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة، فأطاعه الديلم وبايعوه، وأقام فيهم زاهداً متقشّفاً يدعو إلى سبيل اللّه، ويقيم الحدود بنفسه إلى أن توفّي بهوسم سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وقيل ستّين.

وقيل إنّه مات مسموماً.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء.