علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
المؤلف: الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر: معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة: .....
22-8-2016
1035
اسمه:
الشريف الرضي ( 359 ـ 406 هـ) محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليمها السلام ، أبو الحسن العلوي الموسوي، البغدادي الملقب بالشريف الرضي، جامع «نهج البلاغة»، ولد ببغداد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وطلب العلم في صغره، فظهرت عليه إمارات الذكاء، وابتدأ بقول الشعر بعد أن جاوز عشر سنين بقليل.
أقوال العلماء فيه:
ـ قال النجاشي : " محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام : أبو الحسن الرضي ، نقيب العلويين ببغداد ، أخو المرتضى ، كان شاعرا مبرزا " .
ـ قال ابن شهر آشوب في معالم العلماء: في باب الراء بعنوان الرضي( الشريف الرضي الموسوي ) : " وهو أبو الحسن محمد بن الحسين ، له كتاب نهج البلاغة ، حقاق التأويل ، تلخيص البيان من مجازات القرآن ، معاني القرآن يتعذر وجود مثله ، مجازات الآثار النبوية ، خصائص الائمة ، ديوانه أربع مجلدات " .
ـ ذكره السيد التفريشي في نقده وقال : " أمره في الثقة والجلالة أشهر من أن يذكر ، وقال السيد المهنا في عمدة الطالب ، عند ذكره في عقب الامام موسى بن جعفر : وأما محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى الابرش ، فهو الشريف
الاجل الملقب بالرضي ذو الحسبين ، يكنى أبا الحسن نقيب النقباء ، وهو ذو الفضائل الشائعة ، والمكارم الذائعة ، كانت له هيبة وجلالة ، وفيه ورع وعفة ، وتقشف ومراعاة للاهل والعشيرة ، ولي نقابة الطالبيين مرارا ، وكانت إليه إمارة الحاج والمظالم ، كان يتولى ذلك نيابة عن أبيه ذي المناقب ، ثم تولى بعد وفاته مستقلا ، وحج بالناس مرات ، وهو أول طالبي جعل عليه السواد ، وكان أحد علماء عصره ، قرأ على أجلاء الافاضل".
ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " روى عنه الشيخ الطوسي ، وذكره الباخرزي في دمية القصر ، وأثنى عليه ، وكذا الثعالبي في يتيمة الدهر ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، وغيرهم .
ـ قال ابن أبي الحديد: كان عفيفا، شريف النفس، عالي الهمة، ملتزما بالدين وقوانينه، ولم يقبل من أحد صلة ولا جائزة، حتى إنه رد صلات أبيه، وكان لعلو همته تنازعه نفسه إلى أمور عظيمة، يجيش بها خاطره، وينظمها في شعره.
نبذه من حياته :
كان من كبار العلماء والشعراء المفلقين، متبحرا في علوم القرآن فقيها، عارفا بالنحو واللغة، ذا هيبة وجلالة، وإباء وشمم، قرأ على الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان، هو وأخوه المرتضى، وأخذ النحو والفقه والحديث وغيرها، عن جمع من المشايخ، منهم: أبو سعيد السيرافي النحوي (المتوفى 368 هـ)، وأبو علي الفارسي النحوي (المتوفى 377 هـ)، وأبو الفتح عثمان بن جني، والقاضي عبد الجبار المعتزلي، والفقيه أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمي، وأبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود الجراح، وأبو محمد هارون بن موسى التلعكبري، وعلي بن عيسى الربعي، وآخرون.
روى عنه: أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري، وجعفر بن محمد الدوريستي، والقاضي أحمد بن علي بن قدامة، ومحمد بن علي الحلواني، وآخرون.
وكان أبو أحمد الحسين بن موسى والد الرضي يتولى نقابة الطالبيين، والنظر في المظالم والحج بالناس، فردت هذه الاعمال كلها إلى ولده الرضي في سنة (388 هـ) وأبوه حي.
أثاره:
صنف الرضي كتبا، منها:
1- تعليق خلاف الفقهاء.
2- مجازات الآثار النبوية.
3- خصائص الائمة.
4- معاني القرآن (قال فيه الذهبي: ممتع، يدل على سعة علمه).
5- حقائق التنزيل.
6- الزيادات في شعر أبي تمام.
7- الحسن من شعر الحسين ـ يعني ابن الحجاج البغدادي ـ .
8- أخبار قضاة بغداد.
9- ديوان شعره.
وجمع خطب ورسائل وحكم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب سماه «نهج البلاغة».
وفاته :
توفي أبو الحسن الرضي ببغداد سنة ست وأربعمائة، وحضر جنازته الوزير فخر الملك وجميع الاشراف والقضاة، ومضى أخوه الشريف المرتضى إلى مشهد الامام الكاظم (عليه السلام) ، لأنه لم يستطع أن ينظر إلى تابوته، وكان الرضي قد دفن في داره، ثم نقل إلى مشهد الامام الحسين (عليه السلام) .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/رقم الترجمة 10616، وموسوعة طبقات الفقهاء ج292/5.