1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الخامس الهجري :

ناصر بن خسرو بن الحارث

المؤلف:  الشيخ جعفر السبحاني.

المصدر:  موسوعة طبقات الفقهاء

الجزء والصفحة:  ج359/5.

21-8-2016

916

اسمه:

ناصر بن خسرو بن الحارث( 394 ـ 481 هـ) بن عيسى بن الحسن بن محمد الاَعرج بن أحمد ابن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضا عليمها السَّلام العلوي الحسيني، الحكيم أبو معين الدين المروزي، البلخي، ولد سنة أربع وتسعين وثلاثمائة في قصبة (قباذيان) من نواحي مدينة (بلخ).

نشأ ببلخ في أسرة ذات ثراء عريض، وعلاقات مع الملوك والاَمراء، وقد عُني به أبوه منذ الصغر، فحفظ القرآن الكريم، وهو لم يبلغ بعد التاسعة من عمره، ودرس اللغة العربية والعلوم الاِسلامية، وعلوم النجوم والفلك والهندسة، وتضلّع في الفلسفة اليونانية والاِسلامية، وتفقّه في الدين، وخاصة في المذهب الاِسماعيلي الفاطمي.

 

نبذه من حياته :

كان المترجم فقيهاً، شاعراً، عارفاً بالعلوم العقلية والنقلية والحكمة الاِلهية والمنطق، وغير ذلك، وولي قبيل بلوغه السادسة والعشرين بعض الوظائف في ديوان السلطان محمود الغزنوي، ثم تنقّل في وظائف دواوين وبلاطات السلاطين، والاَمراء إلى أن اعتزلها، وهو في الثالثة والاَربعين من عمره على أثر روَيا رآها، دُعي فيها إلى التزهد في الحياة والبحث عن الحقيقة، فقام برحلة واسعة استغرقت سبع سنوات، جاب خلالها بلاد إيران، ومدن دمشق وحلب وبيروت والقدس والقيروان والقاهرة، والمدينة المنورة والبصرة، وغيرها.

وقد التقى في رحلته هذه بعدد من العلماء والفقهاء والشعراء والاَمراء والحكام، وحجّ بيت اللّه أربع مرات، واتصل أثناء إقامته بالقاهرة ـ التي دامت نحو ثلاث سنوات ـ بالمستنصر الفاطمي، واجتمع مع علماء المذهب الاِسماعيلي فتأثر بهم، واعتنق مذهبهم، وتقدّم فيه حتى صار من كبار قادته.

ولما عاد إلى بلخ أخذ يدعو علناً للمذهب، ويناقش العلماء والفقهاء المخالفين له، مما أثار معارضتهم، الاَمر الذي حدا بسلاطين السلاجقة لملاحقته، فهرب من بلخ قبيل سنة (453 هـ)، وتنقل سراً بين المدن حتى بلغ (غاريمكان)  سنة (654 هـ)، فأقام فيه مختفياً، مكبّاً على التأليف والتصنيف ونظم الشعر، إلى أن توفي سنة (481 هـ) .

 

أثاره:

صنّف كتباً كثيرة ـ وقد كتبها كلها إلاّ ماندر باللغة الفارسية ـ منها:

1- زاد المسافرين.

2- دليل المتحيرين في المذهب الاِسماعيلي.

3- رسالة المستوفي في الفقه، وجه دين بالفارسية وهو كتاب فقهي على المذهب الاِسماعيلي.

4-رسالة كنز الحقائق.

5- الاِكسير الاَعظم في الحكمة.

6- تفسير القرآن.

7- ديوان شعره.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء .