x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية والجنسية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
الخلاف بين الشيوخ والشباب
المؤلف: محمد تقي فلسفي
المصدر: الأفكار والرغبات بين الشيوخ والشباب
الجزء والصفحة: ص 250
2024-01-23
982
يعتبر الكبار قسماً من الأعمال المقلدة من قبل الشبان خطايا وأنها مصدر للفساد، ولذا يعطفون عليهم ويحذرونهم، بينما الشبان يعتبرون تلك الأعمال نماذج للتقدم الإجتماعي ودليلاً على الحياة الجديدة، ويقولون للكبار: (إنكم ممثلو حضارة الأمس، وعلى هذا الأساس تفكرون، وتقيسون المفيد والضار طبقاً لذلك، ولكننا أتباع الحضارة الجديدة، نخطو مع تقدم الزمن، ونرى الطيب والخبيث من وجهة نظر عالم اليوم، فإذا كان يوجد في زمنكم شيء سيء فليس من الضروري أن يكون سيئاً في زمننا، لأن الطيب والخبيث شيء نسبي، ويتغير مع شروط الزمان والمكان وتغير الظروف والأحوال.
ومن المحتمل أن يكون هناك شيء خاص طيباً في ظروف خاصة، خبيثاً في ظروف أخرى، إنكم غافلون عن مقتضيات عالم اليوم، ولا تعرفون طريقة تفكيرنا، بل إنكم لا. تدركوننا).
كيف يمكن إنهاء هذه الاختلافات؟ هل الحق مع الكبار ويجب قبول استدلالاتهم، أم أن الشبان يقولون الحق ويجب أن نعترف بمنطقهم، أم أن نقول إن أقوال الطرفين صحيحة كانت أم خاطئة فهي نسبية أيضاً؟ وإن بعض أقوال الكبار صحيحة، كما أن بعض أحاديث الشبان صحيحة كذلك؟