x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
النموذج المتكامل لنظرية الاعتماد على وسائل الإعلام
المؤلف: صلاح محمد عبد الحميد
المصدر: الإعلام الجديد
الجزء والصفحة: ص 57-60
2023-02-27
2231
النموذج المتكامل لنظرية الاعتماد على وسائل الإعلام
يضع كل من (ملفي ن دي فلور وساندرا بول روكيش) مؤسسا النظرية نموذجا متكاملا يصور النظرية، ويشير هذا النموذج الى اثار وسائل الاعلام في الفرد نتيجة الاعتماد المتبادل بين الجمهور، والاعلام، والنظم الاجتماعية.
يشير النموذج المتكامل الذي وضعه مؤسسا النظرية ملفين دي فلور وساندرا بول الى الاثار المحتملة على الافراد نتيجة الاعتماد على وسائل الاعلام كما يشير الى العلاقات بين الافراد، ووسائل الاعلام، والنظم الاجتماعية، وهو على النحو التالي:
اولا: تتدفق الاحداث من المجتمع، في حدث نتيجة لذلك علاقة اعتماد بين الجمهور ووسائل الاعلام والنظام الاجتماعي، ولكل مجتمع ثقافة مختلفة عن المجتمعات الاخرى، تنطلق هذه الثقافة من المعتقدات، والقيم، والعادات المتأصلة في المجتمع، وتؤثر هذه الثقافات على درجة الاعتماد على وسائل الاعلام والتأثر بها.
ثانيا: تؤثر ثقافة المجتمع الذي توجد به وسائل الاعلام على عمل الوسيلة نفسها. ويشمل ذلك تحديد اهداف الوسيلة وادائها وظائفها المعلوماتية ومصادر المعلومات، والتمويل، وهذا بدوره يؤثر على السياسية العامة للوسيلة.
ثالثا: تنتقي وسائل الاعلام جملة من القضايا والاشخاص، وتسلط عليهم الضوء دون غيرهم مما يشكل اهمية لدى الجمهور.
رابعا: العنصر الاساس في هذا النموذج المتكامل للنظرية هو الافراد.
خامسا: لا يكون لوسائل الاعلام تأثير يذكر في الافراد اذا كان الواقع الاجتماعي مفهوما للأفراد مما يلبي حاجاتهم. بمعنى ان يكون المجتمع على قدر من الترابط، والا تكون وسائل الاعلام هي المصدر الوحيد للتوجيه.
سادسا: تدفق المعلومات يكون من الافراد الى وسائل الاعلام والعكس وكل من الطرفي ن يؤثر في الاخر ويمكن توظيف نظرية الاعتماد على وسائل الاعلام لخدمة اهداف هذا البحث من خلال محاولة توظيف فروض النظرية حتى يمكن فهم العلاقة بين الاعلام والجمهور، وتتركز في هذا على اجابة سؤال: لماذا يتابع الجمهور وسائل الاعلام ؟.
فالجمهور عنصر فاعل وحيوي في الاتصال في فرضيات هذه النظرية في مكن من خلال ذلك فهم العلاقة بين طلبة الجامعات، وشبكة الانترنت بانها اعتماد احد الطرفين (طلبة الجامعات) على مصادر الطرف الاخر (شبكة الانترنت) لتحقيق اهدافه
وتشير النظرية الى ان زيادة الصراعات في المجتمع يزيد من اعتماد الفرد على وسائل الاعلام ويمكن توظيف هذه الفكرة المهمة في هذا الوقت بالذات الذي تزايدت فيه الصراعات، في العراق، وفلسطين، والحرب على الارهاب في المملكة العربية السعودية، وتعقب المطلوبين امنيا.
فهذه الاحداث (بناء على فكرة النظرية) تزيد من اعتماد الجمهور على وسائل الاعلام، وبالذات الانترنت لسرعتها في تغطية الحدث، وامكان نشر معلومات لا تنشر في وسائل الاعلام التقليدية، ويشكل طلبة الجامعات جزءا مهما من هذا الجمهور.
ومن خلال العرض السابق للنظرية يمكن ان يقول الباحث ان الظرف الذي يدور فيه المجتمع السعودي خلال اعداد هذه الرسالة من الحرب على العراق والحصار على فلسطين، والحرب الدولية على الارهاب، وعمليات تعقب المطلوبين امنيا في المملكة العربية السعودية، اضافة الى بعض تصريحات غير المسؤولين وروايات شهود العيان عن الاحداث التي تؤخذ بعين الاعتبار عند كثير من الناس في تناقلون هذه التعليقات على انها امور رسمية، فاصبح عدد من الافراد يعتمد على شبكة الانترنت في متابعة هذه الاحداث.
ان المجتمع السعودي الان يسير على خطى المجتمعات الغربية في الاعتماد على وسائل الاعلام ؛ وذلك للظروف الاجتماعية والسياسية التي تمر بها هذه البلاد، " فكلما زادت الصراعات الاجتماعية والازمات ازدادت حاجة الفرد الى المعلومات، والتوجيه مما يزيد من اعتماده على وسائل الاعلام".