x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الحضارة اليونانية - المفاهيم الجغرافية البشرية عند ارسطو- جغرافية المدن - موقع المدينة
المؤلف: رائد راكان الجواري
المصدر: دراسات في الفكر الجغرافي (الحضارات القديمة والحضارة العربية)
الجزء والصفحة: ص 65- 66
2023-02-19
1056
موقع المدينة:
ميز أرسطو بين الموقع والموضع في اختياره لأفضل الأماكن صلاحية لقيام المدينة فمن حيث موقع المدينة فيرى بأنه يتمثل بعلاقة المدينة بالأماكن المجاورة لها : إذ أمكن تعينه بالاختيار فينبغي أن يكون على السواء صالحا من جهة البر ومن جهة البحر، والشرط الوحيد الحتم إنما هو إن جميع النقاط يمكن أن يعاون بعضها بعضا، وان يكون نقل البقول والأخشاب وسائل الحاصلات اياً كانت أمرا ميسورا.
في حين اعتقد إن موضع المدينة يكمن في المكان ذاته الذي تبنى عليه المدينة وبين بأنه يجب إن تتوفر فيه أربعة شروط هي الأمر الصحي ، وان يلائم المشاغل الداخلية للسكان، وله القدرة على صد الغارات في الحرب، وتوجد فيه المياه العذبة سواء من الأنهار والعيون أو من مياه الأمطار المخزونة بالصهاريج.
فإما ما يتعلق بالموضع في ذاته فينبغي توافر أربعة أمور على الخصوص : الأول والأهم أنما هو الأمر الصحي، وان استقبال الشرق والتعرض للرياح التي تهب من هذه الناحية هو أصلح جميع الجهات، ويليه استقبال الجنوب لأنه ممتاز بأن الهواء فيه أيسر احتمالا طول الشتاء ومن جهات نظر أخرى ينبغي أن يكون على السواء مختارا بحيث يلائم المشاغل الداخلية للسكان ولصد الغارات التي يمكن أن تكون المدينة محلا لمعاناتها، يلزم في حالة الحرب أن يتمكن أهل المدينة أن يخرجوا منها بسهولة، وان يكون للمدينة داخل أسوارها مياه وكثرة من الينابيع الطبيعية، فإن لم يكن ذلك ينبغي أن تحفر صهاريج واسعة ومتعددة لحفظ مياه المطر حتى لا يعوزها الماء ألبته في حالة ما تقطع وسائل الاتصال بالخارج مدة الحرب.