تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
كوكب الزهرة Venus
المؤلف: الدكتور سعد عباس الجنابي
المصدر: أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة: ص 378
6-3-2022
1581
كوكب الزهرة Venus
الزهرة: حسب - لسان العرب - الزهرة الحسن والبياض، زهر زهراً والأزهر أي الأبيض المستنير. والزهرة: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزهرة يعود الى سطوع هذا الكوكب من الكرة الأرضية وذلك لانعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي الكبيرة.
فينوس هو اسم لإله الحب والجمال عند الإغريق. وقد سميت بـ (أخت الأرض) لشبهها بالأرض من حيث الحجم والكتلة عن الكواكب الأخرى. فهي تقترب من الأرض أكثر من الكواكب الأخرى. وعندما تكون قريبة جداً فهي تبعد 25 مليون ميلاً. الزهرة جسم جميل ساطع في ليل السماء، والذي يفوقها في ذلك الشمس والقمر. وتنفذ من المذنبات النادرة والشهب المضيئة. تستطيع أن تمد بالظل ليلاً، كذلك يمكن رؤيتها في ضوء النهار.
إذا عرف أحد المكان الذي ينظر إليه بالضبط، تبدو الزهرة طائرة وبالتتابع إلى الأمام والخلف في السماء خلال فترتها السندوكية من أحد جانبي الشمس للآخر. وأشبه بعطارد فهي تظهر في بعض الأحيان " كنجم المساء " وأحياناً " كنجم الصباح ". الاعتقاد الإغريقي المبكر. هما شيئان يسميان فوسفوروس phosphorus وهيسبيروس Hesperus عندما تبدو في الصباح والمساء على التوالي.
لقد تنبأ فيثاغورس Pythagoras في القرن السادس قبل الميلاد بأن فوسفوروس وهيسيروس هما واحد لنفس الكوكب
وبسبب كون الزهرة ابعد من عطارة عن الشمس فهي تتوصل باستطالة شرقية وغربية أكبر، وتظهر على بعد بزاوية 475 درجة من الشمس، فهي ترى لوقت أطول من عطارد بعد غروب الشمس أو قبل الشروق، الواقع الذي: هو مراراً ما يظهر في السماء عند المساء و بدهش الناس بتألقه. مما دعى المرصدين للتحقيق. هو ليس الزهرة فقط، وإنما هو نجم بيت لحم(*) Bethlehem أيضا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) عرف البشر الزهرة منذ عصور ما قبل التاريخ، بما أنه واحد من أكثر الأجرام لمعانا في السماء واكتسب رسوخاً في الثقافة الإنسانية. وقد وصف في نصوص الكتابة المسمارية البابلية في جدول الزهر لأنو والليل وتصل تاريخ تلك الملاحظات إلى ما قبل سنة 1600 قبل الميلاد وقد سمى البابليون هذا الكوكب باسم عشتار وهو تمثيل للأنوثة وإلهة الحب عندهم.
اعتقد المصريون القدماء بان الزهرة هو جرمان منفصلان وقد دعوا نجمة الصباح باسم (تيوموتيري) ونجمة المساء باسم " كويتي" وكذلك اعتقد الإغريق بحث دعوا نجمة الصباح باسم "فوسفوروس" (باليونانية القديمة: ونجمة المساء باسم هيسبوروس) أدرك الإغريق في العصر الهلنستي أن كلا الجرمين هما جرم واحدة وقد دعوه فيما بعد بات إلهة الحب " أفروديت "، ومن ثم دعا الرومان هذا الكوكب باسم " فينوس " وهو اسم إلهة الحب عند الرومان. كان الزهرة هاماً لدى حضارة المايا الذين أنشأوا ورئاسة دينية واعتمد جزء منها على حركة الزهرة، للتحدية والتنبؤ بظواهر مثل الحرب، كما كان الزهرة هاماً لسكان أستراليا الأصليين حيث كان يجتمع حشد منهم بعد غروب الشمس بانتظار ظهور الزهرة، للتعبير عن اتصالهم بمن ماتوا من أحيتهم كما يعرف الزهرة عند الهنود القدماء باسم "شوكرا".
نجم بيت لحم أو نجم عيد الميلاد" حسب التقليد المسيحي هو نجم قيل إنه كشف مكان ولادة المسيح المجوس الثلاثة وقادهم لاحقاً إلى بيت لحم، حسب إنجيل متى كان المجوس الثلاثة من المشرق وبسبب ظهور النجم سافروا إلى القدس للبحث عن ملك اليهود. وهناك قابلوا هرودس الملك الذي نصحهم بأن الطفل في قرية مجاورة هي بيت لحم، وفي الطريق إلى بيت لحم ظهر النجم مرة أخرى للمجوس الثلاثة الذين اتبعوه حتى توقف فوق مكان ولادة المسيح، وهناك وجدوه مع أمه فعبدوه وأعطوا هدايا ثم عادوا إلى بلدهم.
يعتبر المسيحيون النجم آية معجزة من الله كعلامة على ولادة المسيح.
يشكك عدة علماء بتاريخية القصة ويعتبرونها غير واقعية ومن تأليف مؤلف إنجيل متى.