تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مدارات كوكب الزهرة
المؤلف: وليام تي فولمان
المصدر: وداعاً نظرية مركزية الأرض
الجزء والصفحة: ص97–98
2023-09-12
1071
أين كنا؟ في مركز الكون بالطبع. والآن ماذا عن كوكب الزهرة؟
إن هذا الجرم السماوي، الذي كان يمثل لشعوب بلاد ما بين النهرين «عشتار» الخصبة التي كانت صورتها تميمة جالبة للسعد؛ فهي عند نحتها من حجر اللازورد السماوي في نفس الساعة التي يصعد فيها كوكب الزهرة ليدخل برج الثور، تساعد الرجال على الفوز بقلوب النساء، في حين كان بالنسبة لكوبرنيكوس وبطليموس نجما سيارًا، وبالنسبة لنا «جحيمًا حقيقيًّا من نور أشبه بالشفق بلا ظلال، مملوء بثاني أكسيد الكربون الحار الواقع تحت ضغط هائل»، يجري التعامل معه على أجزاء في كتاب «عن دورات الأجرام السماوية». وفي جزئي البسيط الحزين هذا – قصاصة غير مكتملة من مناجاة النفس التي لا تُقرأ، والمليئة بالأخطاء الموجهة إلى مستقبل ربما فرّ منه كاتبها – لا يمكنني أن أمل في أن أكون منصفا تجاه العديد من التعليقات الرياضية لكوبرنيكوس؛ ناهيك عن أنني لست راغبًا أصلا في ذلك. تجاهل الدوران القهقري للزهرة، وهي خاصية لا يشاركه فيها – على حد علمنا حتى الآن – سوى أورانوس من بين سائر كواكب مجموعتنا الشمسية. لا عليك من أنه من «اقتران سفلي» إلى الذي يليه (584 يومًا)، أو من «اقتران علوي إلى علوي، فإن الزهرة فيما يبدو يدور من حولنا نحن أبناء مركزية الأرض أربع مرات، في حين أنه بعد تبين حقائق عصر ما بعد كوبرنيكوس يدور حول الشمس «خمس» مرات. والسبب في ذلك متعلق بمصادفات معينة تتعلق بالسرعة الزاوية للدورات الشمسية للكوكبين.
(هل تهتم بمعرفة ما هي الاقترانات؟ في كون ما قبل كوبرنيكوس، كانت تحدث كلما عبر كوكبان نفس البرج من دائرة البروج. وكان هذا الأمر من المحتمل أن يكون من قبيل الفأل الحسن أو عكسه من الناحية التنجيمية، حسب التآلف أو التعارض المحدد مسبقًا بين أجرام سماوية بعينها. يزعم أحد المنجمين: «الآن تخشى جميع الكواكب حدوث اقتران بينها وبين الشمس، في حين أنها تبتهج في الجانب الثالث أو السادس منه.»)
يؤكد كوبرنيكوس قائلًا: «في الموضع الخامس يدور الزهرة حول الشمس في تسعة شهور.» إن تقديره مبالغ فيه بمقدار شهر ونصف؛ إذ إن الدورة الواحدة للزهرة حول الشمس تستغرق بالفعل 224.7 يومًا. لا عليك من هذا، فقد أصاب في بعض الأمور. إن كوبرنيكوس يتخيل مدار الزهرة مؤلفًا (وماذا أيضًا؟) دائرة لامتراكزة مع دوران كوكبنا. وهو يحدد نصف قطر دائرة فلك الزهرة برقم 7193 مقارنةً بنصف قطر المسار الكسوفي البالغ 10000. حين نحسب الآن متوسط نصف قطر مدار الزهرة نجده يبلغ 0.7233 مرة من نصف قطر كوكب الأرض، وإذا قسمنا 7193 على 10000 نحصل على رقم مقارب للغاية على نحو مثير للإعجاب قدره 0.7193.
إن المدار الذي رسمه للزهرة غير معقد نسبيًّا؛ ويعلق جيكوبسن عليه بقوله: «جميع الحركات في الرسم مباشرة نظرًا للقيمة الصغيرة للاتراكزية المركز والقيمة المتوسطة للميل الزاوي للزهرة، ويعبر هذا الترتيب بصورة لا بأس بها عن حركة الكوكب على خط الطول.»
يقع المدار الصحيح لكوكب الزهرة أبعد من قدراتي على الوصف، وبأكثر مما يفوق قدرات بطليموس وكوبرنيكوس، غير أنه جدير بأن نقطع شرحنا كي نتأمل في حالة الزهرة، حتى ولو سطحيًّا؛ إذ إن كوبرنيكوس «على ما يبدو يشعر أنه كسب قضيته المتعلقة بدوران الأرض بمرافعة قام بها كوكبا الزهرة وعطارد.»