تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
طبيعة كوكب الزُّهرة
المؤلف: إيمان الحياري
المصدر: https://mawdoo3.com
الجزء والصفحة: .....
12-2-2020
2108
طبيعة كوكب الزُّهرة
سطح كوكب الزُّهرة مُغطّىً بالجبال والسّهول البركانيّة المُؤلّفة من الحمم المُتجمّدة، وقد خضعت بُنية هذا الكوكب للعديد من الدّراسات والأبحاث من المُختصّين، كما خضعت للتّخمينات العلميّة. والسَّببُ في ذلك هو استحالة رؤية سطح كوكب الزُّهرة من الفضاء الخارجيّ؛ فأجوائه مُغطّاة بسُحبٍ كثيفةٍ وسميكة جدّاً بحيثُ لا يمكن النّفاذ لأي جزء من السّطح. وقد استمرّت الدّراسات المُختلفة إلى أواخر القرن العشرين عندما استطاع العُلماء الوصول بأولى المركبات الاستكشافيّة إلى سطحه بعد إرسالها ببعثاتٍ مُخصّصة لذلك.
الغلاف الجويّ لكوكب الزُّهرة مُحَاطٌ بطبقاتٍ شديدة الارتفاع من السّحب الكبريتيّة، ولهذا السَّبب تُعتبر أجوائه سامَّة جدّاً للإنسان وكل الكائنات الحيّة، وللسبب نفسه، يرتفعُ الضّغط الجويّ على سطح الزُّهرة بدرجة هائلة بسبب سماكة سُحُبه، إذ لا يُمكن للإنسان العيشُ تحت الضّغط الموجود على سطحه. وينتجُ عن السُّحب المليئة في الغلاف الجوي للزُّهرة حُدوث ظاهرة احتباسٍ حراريّ، حيثُ لا يُمكن للحرارة داخل الزُّهرة أن تنعكسَ للفضاء أو تتطايَر في الهواء، بل تبقى مُحتسبة بقوّة بسبب النّسبة العالية من الغازات الدّفيئة، وبالتّالي فإنَّ درجة حرارة الكوكب مُرتفعة جدّاً، فهو الأسخن من بين جميع كواكب المجموعة الشمسيّة. تصلُ حرارة سطح الزُّهرة إلى أكثر من 460 درجة مئويّة، ممَّا يعني أنّها قادرةٌ على إذابة الفولاذ الخالص.
هذا وتقدّر مساحة سطح الكوكب بحوالي ستمئة وأربعين مليون كيلومتر مُربّع تقريباً، أما حجمه فيُقدّر بحوالي ستمئة مليار كيلومتر مُكعّب تقريباً، أمّا بالنّسبة للجاذبيّة على سطح الكوكب فتُقدّر بحوالي 8.78 متراً لكلّ ثانية مُربّعة تقريباً، وتبلغُ قوّة مجاله المغناطيسيّ 0.000015 من مجال الأرض.