علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
يحقق تنظيم الايض الاستتباب (التوازن) Homeostasis
المؤلف:
د. روبرت موراي وآخرون
المصدر:
هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة:
ص 321
20-6-2021
1983
يحقق تنظيم الايض الاستتباب (التوازن) Homeostasis
يؤكد مفهوم تنظيم استتباب (Homeostasis) الوسط. الداخلي الذي اقترحه برنارد في أواخر القرن التاسع عشر على قدرة الايونات على المحافظة على ثبات بيئاتها داخل الخلية رغم التغيرات في البيئة الخارجية. ويتضمن هذا المفهوم قيام الخلية أو الكائن الحي - وخلال فترات ممتدة من الزمن - بإنجاز حالة مستقرة (Steady state) تكون فيها كمية كالوريات (طاقة) المغذيات المأخوذة تكافئ الطاقة المصروفة، ومقدار الحرارة المتولدة تكافئ تلك المتبددة، وكمية كتل البناء الجزيئي المنشأة تكافئ تلك المطروحة أو المتدركة... إلخ. كما يتضمن هذا المفهوم أيضاً أن الخلايا تستجيب لتحديات البيئة، كالحرارة أو الحموضة أو توفر المعادن والمغذيات، بطريقة تحافظ على حالة داخلية مستقرة أو تعيدها إليها. ويقبع أساس إنجاز هذا الاستتباب والمحافظة عليه في توازن معدلات التفاعلات المحفزة بالإنزيمات تنسيقها وتعاونها بدقة، وفي استجابة هذه المعدلات لتغيرات البيئة الخارجية والداخلية للخلايا. ويمكن تعريف مرض الخلية أو الكائن الحي على أنها الحالة التي تكون فيها استجابته لإشارة داخلية أو لكرب (Stress) خارجي غير كافية أو خاطئة. وللحقيقة، فإن معرفة العوامل المؤثرة في معدل التفاعلات المحفزة بالإنزيمات أساسية لفهم كل من ألية الاستتباب في الخلايا السوية والأساس الجزيئي للمرض.