1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثالث عشر الهجري :

الشيخ أحمد بن مهدي ويقال محمد مهدي بن أبي ذر الكاشاني

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 3 - ص 183

20-9-2020

1876

الشيخ أحمد بن مهدي ويقال محمد مهدي بن أبي ذر الكاشاني النراقي.
ولد سنة 1185 أو 86 في نراق وتوفي 23 ربيع الثاني أو الأول سنة 1244 أو 45 في نراق وحمل إلى النجف فدفن خلف الحضرة الشريفة في جانب الصحن المطهر.
وكانت وفاته بالوباء العام الذي حصل في تلك البلاد ويقال انه كان يأمر ان لا يخبره أحد بعدد من يموت بالوباء لغلبة الخوف عليه، فاتفق ان دخلت عليه امرأة ضعيفة العقل، فأخبرته بموت رجل عظيم فقال لها: أ لم تعلمي انا أمرنا بان لا يخبرنا أحد بالوفيات فقالت: وانا من اجل ذلك لم أخبرك بمن مات من ابتداء الوباء إلى اليوم والحال انه قد مات فيه إلى الآن عشرة آلاف نفس، فلما سمع ذلك اخذه القئ والاسهال وتوفي بعد قليل.
والنراقي نسبة إلى نراق بفتح النون وتخفيف الراء بعدها ألف وقاف قرية من بلاد كاشان على رأس عشرة فراسخ منها.
كان عالما فاضلا جامعا لأكثر العلوم لا سيما الأصول والفقه والرياضي شاعرا بليغا بالفارسية لكن أكثر تحصيله كان من الكتب لا من أفواه الرجال فلذلك لم تكن تحقيقاته بتلك المكانة من المتانة ولذلك أمروا باخذ العلم من أفواه الرجال لا من الصحف وقالوا من أخذه من الكتب لم يامن التصحيف والتحريف وحكي انه كان يجمع طلاب تلك الناحية في داره ويقوم بلوازمهم وفي أثناء تدريسه لهم يستفيد مما يلقونه من المحاورات. سافر لزيارة أئمة العراق ع سنة 1205 ثم تشرف بزيارتهم أيضا سنة 1212 وكانت له شفقة عظيمة على الضعفاء والفقراء وهمة عالية في تحمل أعبائهم وسد حاجاتهم وقضاء حوائجهم.

مشايخه :

قرأ على والده في كاشان كثيرا وعلى بعض أفاضل العراق يسيرا مثل بحر العلوم الطباطبائي والشيخ جعفر النجفي صاحب كشف الغطاء والشهرستاني ويقال انه لقي البهبهاني.

تلاميذه :

منهم الشيخ مرتضى الأنصاري الشوشتري الدزفولي الشهير ويروي عنه بالإجازة الآقا محمد علي بن محمد باقر الهزارجريبي النجفي الاصفهاني بتاريخ 20 شوال سنة 1228.

مؤلفاته :

له مؤلفات كثيرة مشهورة:

1 شرحه على تجريد الأصول لوالده في عدة مجلدات.

2 شرحه على كتاب لأبيه في الحساب .

3 معراج السعادة فارسي وهو شرح على كتاب والده العربي في الاخلاق المسمى بجامع السعادات .

4 مناهج الوصول إلى علم الأصول في مجلدين .

5 عين الأصول أول ما كتبه .

6 أساس الاحكام في تنقيح عمد مسائل الأصول بالاحكام.

7 عوائد الأيام من قواعد الفقهاء الاعلام.

8 مفتاح الاحكام في الأصول .

9 مشكلات العلوم .

10 المستند في الفقه بالاستدلال المبسوط فيه العبادات إلى الحج وبعض البيع وفيه الأطعمة والأشربة والصيد والذباحة وبعض النكاح وفيه القضاء والشهادات والميراث.

11 الأطعمة والأشربة فارسي.

12 رسالة في العبادات فارسية .

13 سيف الأمة بالفارسية في الرد على الغادري النصراني الذي أورد شبهات على دين الاسلام .

14 كتاب في التفسير.

15 رسالة في اجتماع الأمر والنهي .

16 ديوان شعره الكبير بالفارسية.

17 مثنوياته المسمى بالطاقديس.

18 الخزائن بمنزلة الكشكول ذكر في أوله نقلا عن كشكول البهائي انه في ليلة الاثنين 13 رمضان سنة 1000 يتفق قران النحسين في برج السرطان وهو يدل على وقوع فتنة عظيمة في العالم انتهى ثم قال وقد اتفق اقترانهما في هذا البرج أيضا ليلة الاثنين ثاني شهر ذي الحجة الحرام سنة 1211 وقد ظهر تأثيره فوقع في العشر الآخر من هذا الشهر قتل آغا محمد خان القاجاري سلطان إيران بنواحي تفليس فوقع بسبب قتله فتنة عظيمة في إيران وقتل كثير من العساكر وانقطعت الطرق ونهبت الأموال ثم انتظم الامر بعد مدة يسيرة بجلوس ابن أخيه فتح علي شاه على سرير الملك سنة 1212 قال وكان اي فتح علي شاه له ميل إلى العلم والعلماء وترويج أحكام الشريعة.