1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثالث عشر الهجري :

السيد أحمد بن محمد القصير الرضوي المشهدي

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 3 - ص 148

15-9-2020

1922

توفي في جمادي الثانية سنة 1212 ودفن في المشهد المقدس الرضوي في حجرة فوق الرأس المبارك جنب قبر والده.
في الشجرة الطيبة: السيد السند الجليل والحبر المعتمد النبيل الوارث المجد عن آبائه وأجداده الشائد الفضل على أرفع عماده، الذي حل من الرياسة أعلى رواق وحاز في مضمار السياسة قصب السباق الفرد الأوحد فخر هذه العشيرة، بل عموم أهل خراسان كان عند وفاة أبيه لم يصل إلى حد البلوغ ولكنه كان بفطرته الأصلية ونجابته الذاتية أثر النجابة عليه لائح، قرأ العلوم العقلية والنقلية في المشهد المقدس وبقي عدة سنين في العتبات العاليات في خدمة العلماء ثم عاد إلى خراسان فعرفوا قدره وعدوا وجوده بينهم غنيمة وأطاعوه، وفي مدة قليلة صار مطاعا متبع القول ورئيسا مقبول الكلمة، وكانت جميع المرافعات الشرعية والسياسات العرفية منوطة بحكمه المتين ورأيه الرزين، حتى أنه كان إذا حصلت فتنة في البلد تسكن بهمته أو حدثت حادثة على أحد يلتجئ إلى حضرته فيخلصه، كما حدث في قوجان لما كان أمير الامراء حسين خان شجاع الدولة قد خرج على الدولة واثار فتنة قد عجز امناء الدولة عن تسكينها فذهب بنفسه ورفع ذلك بالتدابير العملية، وفي زمان حكومة صاحب الديوان قامت فتنة التنباك والدخانيات، فجاء هو إلى دار الشيخ محمد تقي ورفع شق العصا والفتنة بضرب العصا وكان وجوده ملجا الصغير والكبير ولم يقصر في حماية الاسلام والمسلمين وكان عند الصباح يدرس درسا خارجا في الفقه وفي باقي النهار يشتغل بالمرافعات الشرعية وقضاء حوائج الناس انتهى.