1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الثالث عشر الهجري :

السيد عبد المطلب الحلي

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج 1 - ص 106

17-8-2020

1382

السيد عبد المطلب الحلي ابن داود بن مهدي ولد في الحلة حوالي سنة 1280 وتوفي سنة 1339 في قرية (بيرمانة).
نشأ في الحلة وكان أكثر تحصيله الأدبي على عمه السيد حيدر، وأخذ منذ أوائل شبابه يمارس نظم الشعر حتى اجاده. وكان إلى جانب اشتغاله بالأدب يمارس الزراعة ويلتزم الأراضي الأميرية من الحكومة فحصل على ثروة كبيرة، ثم تقهقرت أحواله المالية حتى صار لا يملك شروي نقير، فوضعت الحكومة املاكه للبيع استيفاء لما عليه من الديون الحكومية، وكانت داره في جملة ما وضع للبيع فهزت الأريحية السيد محمد القزويني فاشترى الدار وسلمها لصاحبها.
وبعد أن جف نهر الحلة هاجر إلى النجف سنة 1324 على عهد الشيخ كاظم الخراساني، وكان هذا يدعو للحياة الدستورية في إيران فانضم لدعوته وصار شاعرها ومدح زعيمها الخراساني وهاجم شاه إيران محمد علي القاجاري هجاء مقذعا كما عرض بمن لم يكونوا مع الدعوة من رجال النجف.
ثم رجع إلى الحلة ومنها سافر إلى البصرة فاتصل بالسيد طالب النقيب وانضم إلى حركته اللامركزية، ونظم الشعر في تأييدها وهاجم الأتراك وقام بجولات في الفرات الأوسط دعما للحركة. ولكن لما أعلنت الحرب العالمية الأولى وخاضها الأتراك أخذ يؤيدهم ويحرض القبائل في الفرات الأوسط على محاربة الإنكليز وزار جبهات القتال في البصرة ولكنه لم يسلم منهم حين وقعت حادثة الحلة وهاجم القائد التركي عاكف الحلة وخرب دورها، فكانت دار المترجم فيما خرب  فاعتذر له الأتراك بان ما حصل كان خطأ ولما احتل الانكليز بغداد اعتزل في قرية (بيرمانة) التي كان له فيها بعض الأملاك وبقي معتزلا فيها حتى مماته .
ويقول الدكتور مهدي البصير أنه توفي هو واثنان من أبناء عمه في وقت واحد فكان هذه الأسرة التي طالما عركت الحياة وطلبت المجد والجاه والغنى وأصابت من كل شئ حظا لا باس به في فترات مختلفة من الزمن قد أرادت أن تودع الحياة دفعة واحدة لأنه لم تقم لها بعد أولئك الثلاثة قائمة حتى الآن.

شعره :

من شعره من قصيدة يشيد بها بموقف الشيخ كاظم الخراساني في الحركة الدستورية:
نصرت وداعي الجور خزيان واجم فما ذل مظلوم ولا عز ظالم غداة غشيت المستبد بلطمة على تاجه منها غدا وهو لاطم فولى وقد أعطاك للطعن كتفه فما اتت الا العدل للجور هازم إذا ما بنى للجور عرشا هدمته ومن ذا الذي يبني وذو العرش هادم فلو كان حرا ما استرق بجوره رقاب لها الاسلام بالعتق حاكم ولا أصبحت في القيد ترسف أرجل برتها فادمتها القيود الاداهم ولا اختار أرباب السفاه بطانة فأدني ذو جهل وأقصي عالم وله من قصيدة نظمها عندما هاجمت إيطاليا طرابلس الغرب سنة 1331:
أيها الغرب ماذا لقينا * كل يوم تثير حربا طحونا

تظهر السلم للأنام وتخفي * تحت طي الضلوع داء دفينا

أجهلتم بأننا مذ خلقنا * عرب ليس ينزل الضيم فينا

ولنا نبعة من العز يأبى * عودها أن يلين للغامزينا

قد قفونا آباءنا للمعالي * واليها أبناؤنا تقتفينا