1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الخامس عشر الهجري :

السيد صدر الدين شرف الدين ابن السيد عبد الحسين

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج ١ - ص 59

14-8-2020

1339

السيد صدر الدين شرف الدين ابن السيد عبد الحسين ولد في صور سنة 1912 م. وتوفي فيها سنة 1970 م.
درس أولا في صور ثم ذهب إلى النجف الأشرف للدراسة فبقي هناك سنين ثم تجنس بالجنسية العراقية وعين مدرسا في ثانويات العراق وفي سنة 1944 م.
استقال من وظيفته وأصدر في بغداد جريدة الساعة يومية سياسية فلقيت في أول عهدها رواجا وإقبالا لأنه كان كاتبا مجودا في الطليعة من كتاب العرب الشبان، فكان يغذي الجريدة بمقالاته التي أدخلت شيئا جديدا على الصحافة العراقية، كما ضمت إليها بعض المحررين الأكفاء، وقد كانت تنطق بلسان كتلة سياسية نافذة في الحكم، فساعدها كل ذلك على أن تكون من أوسع الصحف العراقية انتشارا. ولكن تبدل بعض الظروف وتغير أوضاع من كانت لسانهم من السياسيين جعلها تتراجع، أضف إلى ذلك ما قوبلت به من حملات طائفية غير شريفة لم تكن تتورع حتى عن البذاءة في القول، ولكن كل ذلك كان هينا أمام ما كان عليه طبع صاحب الجريدة من عدم الاستقرار والتطلع في كل جهة مما أدى في النهاية إلى توقف الجريدة سنة 1946 م ثم إخراج صاحبها من العراق فعاد إلى لبنان وأصدر سنة 1950 م في بيروت مجلة (الألواح) أسبوعية أدبية فكانت من أفضل ما يصدر في هذا الموضوع ومن خير مجلات العالم العربي.
لكن المحيط كان أضيق من أن يعطي مجلة ذات طابع أدبي فكري بحت ما تستحقه من الذيوع والانتشار فلم تلبث المجلة أن توقفت. فاستقر المترجم في صور وأشرف على مدرسة أهلية أنشأها، وعاوده الحنين إلى الصحافة فأصدر سنة 1955 م. مجلة شهرية باسم (النهج) لم تكن ظروفه المادية تسمح له بأن يخرجها كما يجب أن تخرج، فظلت مجلة متواضعة صغيرة الحجم قليلة الصفحات، لا تتفق مع ما لصاحبها من موهبة أدبية فائقة. وأدركته محن وعلل حتى توفاه الله.
لقد كان السيد صدر الدين شرف الدين كاتبا مبدعا من أكفا كتاب العرب في عصره مادة وديباجة وأسلوبا وكان جديرا بأن يترك في تراثنا الأدبي والفكري الكثير من الخالدات. ولكن القلق النفسي الدائم وتفاوت النظرات بين يوم ويوم وأشياء أخرى... وأدت مواهبه وحرمت الأجيال من أن تطالع ثمرات ذاك القلم الخلاق، فلم يترك من الآثار سوى كتب صغ