1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

علم الحديث

تعريف علم الحديث وتاريخه

أقسام الحديث

الجرح والتعديل

الأصول الأربعمائة

الجوامع الحديثيّة المتقدّمة

الجوامع الحديثيّة المتأخّرة

مقالات متفرقة في علم الحديث

أحاديث وروايات مختارة

علم الرجال

تعريف علم الرجال واصوله

الحاجة إلى علم الرجال

التوثيقات الخاصة

التوثيقات العامة

مقالات متفرقة في علم الرجال

أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

اصحاب الائمة من التابعين

اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني

اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث

علماء القرن الرابع الهجري

علماء القرن الخامس الهجري

علماء القرن السادس الهجري

علماء القرن السابع الهجري

علماء القرن الثامن الهجري

علماء القرن التاسع الهجري

علماء القرن العاشر الهجري

علماء القرن الحادي عشر الهجري

علماء القرن الثاني عشر الهجري

علماء القرن الثالث عشر الهجري

علماء القرن الرابع عشر الهجري

علماء القرن الخامس عشر الهجري

الحديث والرجال والتراجم : علماء القرن الحادي عشر الهجري :

ميرزا أحمد النيريزي

المؤلف:  السيد حسن الأمين

المصدر:  مستدركات أعيان الشيعة

الجزء والصفحة:  ج ١ - ص 45

13-8-2020

1409

ميرزا أحمد النيريزي:
هاجر أحمد بن شمس الدين محمد النيريزي في أيام شبابه من نيريز إلى إصفهان، واختار دار إقامته في هذه المدينة بحدود سنة 1100.

وقد كان يحظى باحترام الشاه سلطان حسين الصفوي، وبتقدير لدى أمراء عصره وفضلائهم وأصحاب الفن. وكانوا يقبلون على آثاره بمال كثير، حتى قيل إنه جنى من فنه في حياته ستين ألف تومان صفوي.
كان النيريزي ذا شمائل نفسية خاصة، فقد نقل أنه كان يكتفي لعيشه بمبلغ زهيد، بينما ينفق بقية ما يجنيه. وقد قصد في أواخر عمره العتبات العاليات، ولم يتقاعس هناك رغم كبر سنه عن الكتابة، ففي مكتبة سلطنة إيران دعاء بخطه محفوظ في النجف الأشرف، كتبه بتاريخ 1172.
وتبعا لاختصاص النيريزي ببلاط الشاه سلطان حسين (السلطاني) فإنه يكتب بعض الرقم والآثار، كتبها بأمر هذا الملك. وكان قد تعلم خط النسخ في ابتداء حياته لدى إبراهيم القمي، إلا أن منهج خطوطه كان أقرب كثيرا إلى خطوط علاء الدين النيريزي، فقد كان واضع قواعد خاصة لخط النسخ، بل هو الذي قعد أصوله في إيران. وعد النيريزي أشهر أساتذة النسخ في إيران وأعرقهم.
ومن آثار قلمه قاعدة باقية تعد من أندر ما قدمه أستاذ. ومن أهم آثاره:
خمس نسخ من القرآن المجيد في المكتبة السلطانية، يمتاز بعضها بارقى فن كتابة النسخ، مما ليس له نظير، ومع هذه الشهرة الكبيرة فإننا قلما نعرف جزئيات حياته، حتى سنة ولادته وسنة وفاته غير معلومتين بدقة، إلا أن المسلم به أنه عمل خطاطا بين 1096 - 1152، أي كان اسمه لامعا أكثر من نصف قرن، وأنه توفي عجوزا.