المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لا يدخل الجنة الا طيب المولد
2024-12-27
من كرامات علي عليه السلام عقائد
2024-12-27
ما هو فضل سورة المؤمن ؟ !
2024-12-27
معنى حم
2024-12-27
الغفلة في الروايات الإسلامية
2024-12-27
الغفلة في القرآن الكريم
2024-12-27

محمد بن أحمد الزيني البغدادي.
16-7-2016
ما هو داء السكري من النوع الثاني؟
2024-09-04
اكتشاف المجرات
26-1-2023
Fluid Mosaic Model
10-5-2016
حجة الوداع
2024-11-13
دائرة المعارف الإسلاميّة من نماذج الفهم الخاطئ عن الإسلام والمسلمين
23-1-2019


(الكروبات)... طريقة جديدة للسير الى قبلة الاحرار


  

2530       07:40 صباحاً       التاريخ: 5-11-2017              المصدر: imamhussain.org
ثورة الامام الحسين "ع" تتجدد في كل عهد وزمان، ومعها يتجدد الحزن وتتسع دائرة المحبين والقاصدين حتى تجاوزت عشرات الملايين، وفي كل عام نرى امور جديدة يستنبطها اصحاب المواكب والسائرين او الجهات الساندة، ولا غرابة ان تصبح طريقة السير الى كربلاء المقدسة على شكل كروبات، فهذه مجموعة نساء اتفقن بين قريبة وصديقة سرن من بغداد الى كربلاء متعاونات يواسين الحوراء والسبايا، وهذا كروب المعلمات والطالبات يجتمعن في المدرسة ويقررن اداء الزيارة مجتمعات، وكروب آخر جاء به رب العائلة مصطحباً افراد عائلته من صغيرهم الى كبيرهم، ليتبادل الادوار بين الخدمة والزيارة مع والده وزوجاته.
كل الاجيال
اوقفنا سير مجموعة من النساء تقودهم صبرية جاسم (65 عاماً) التي قالت "جئنا من مدينة الصدر الى كربلاء سيراً على الاقدام، ونجتمع منذ عشر سنوات اني وبناتي الثلاثة واثنان من اخواتي وحفيداتي وحفيدات اختي وبنات عمي وعددنا 12 امرأة وبنت وطفلتين، ونصر على السير من مختلف الاعمار والاجيال في مختلف الاجواء في الصيف والشتاء في الحر والمطر، نريد ان نكون من المواسين للسيدة زينب "ع" والامام السجاد "ع" والسبايا والايتام"، وتشدد "قد نتعب او يصيبنا الارهاق ان نترك بيوتنا وعائلاتنا لكننا كزائرات "مدللات" ففي الطريق يخدمنا الالاف من المحبين، فالطعام مباح على مسير مئة كيلومتر، والمنام جاهز وامكنة الصلاة معدة والخدمات الصحية والطبية متوفرة في كل مكان، لكن عزائنا بسيدتنا الحوراء زينب "ع" التي ذهبت مسبية وتضرب بالسياط وتسمع شتائم الاجلاف المجرمين بحق ابيها واخوتها، وعادت مكسورة الظهر تصحب الرؤوس لتدفنها مع الاجساد التي فارقتها اربعين يوماً، ولنا فيها اسوة حسنة".
كروب المعلمات والطالبات
لا يقتصر سير الزائرين على الاقارب او الاصدقاء بل تعداه الى تشكيل مجموعات (كروبات) للتآزر في السير نحو قبلة الاحرار، حيث تؤكد المعلمة (جليلة ثامر) "نحن مجموعة من المعلمات والطالبات اتفقنا على السير من حي التراث في كرخ بغداد منذ 11 سنة الى كربلاء المقدسة خلال الزيارة الاربعينية، ونجتمع للسير سوية لنسير في طريق بدون رجال يصحبوننا لكي نشعر بغربة زينب الكبرى وعذابها وكربتها وتحملها لمختلف انواع الاذى"، مبينة ان "مبادئ الامام الحسين "ع" وثورته لم تستثني احداً من المشاركة بها، فتجد للرجل والمرأة والشيخ والطفل والعجوز والشابة بل وحتى الاطفال والرضع دوراً في تلك الثورة يفضح الباطل وينصر الحق ويظهر المظلومية"، مشددة ان "تهديدات الدواعش والارهابيين لن تثنينا عن السير الى قبلة الاحرار ونحن النساء فكيف برجالنا الذين لقنوهم دروساً في القتال اعادوا بها بطولات كربلاء وصناديدها".
فيما تضيف زميلتها زينب محمد "اننا نرسخ مبادئ الحسين "ع" في نفوس طالباتنا ونولد لهم سؤالاً مفاده لماذا خرج الحسين؟ وماهي مبادئ ثورته؟ ولماذا اصطحب الاطفال والنساء والعيال؟ وكيف واجه الاعلام المظلل المغرض؟"، مبينة انهن "بدأن بالسير اربع سيدات حتى وصل عددهن الان الى 11 امرأة وفتاة بينهن تسع معلمات وطالبتان من خلال حث الجميع على المشاركة"، مستدركة ان "المعلمات والطالبات يقدمن اجازات اعتيادية مراعاة للواجب الشرعي وعدم التقصير في مهمتهم التربوية، فيما يكلفن الطالبات زميلاتهن لتزويدهن بالمحاضرات التي تدرس خلال سيرهن الى كربلاء الفداء لمواصلة التفوق العلمي الذي ينصر الحسين "ع" وقضيته".
تبادل الأدوار
يقطعون الطريق بين قضاء الصويرة الى مدينة كربلاء المقدسة بطول 150 كيلومتراً عائلة واحدة مكونة من عشرة افراد خمس اطفال واربع نساء ورجل، يقول رب العائلة  على حسن كاظم "منذ تسع سنوات عقدنا العزم انا وعائلتي على ان نكون ممن تسجل اسمائهم في سجل الزائرين للإمام الحسين "ع" في اربعينيته تطبيقاً لقول الامام الحسن العسكري "ع" (من علامات المؤمن زيارة الاربعين) ونسير من قرية المنتصرين الى كربلاء بمسافة 150 كيلومتراً، ومنذ يومين نسير على الاقدام، واصطحبت معي ابنائي الثلاثة وابتني ولا يتعدى عمر اكبرهم العشر سنوات، وكذلك  زوجتي وبنات عمي الثلاثة"، مؤكداً انه "يصر على جلب عائلته لأغرس في نفوسهم حب الحسين " ع" وآل بيته الاطهار".
ويوضح انهم "يخدمون الزوار في موكب لهم بقضاء الصويرة ويأتون الى كربلاء سيراً على الاقدام ويتركون والده وزوجاته يخدمن في الموكب، وعند اتمامهم للزيارة يعودون الى خدمة الزائرين ويأتي والده وزوجاته لإداء الزيارة، في طريقة تبادل الادوار لنيل الثواب الجزيل".


Untitled Document
علي الحسناوي
اعارة خدمات الموظف خارج ملاك الحكومة
د. فاضل حسن شريف
کتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق والقرآن...
حسن الهاشمي
كراهة الموت بين الفكر الإقصائي والجمعي
ياسين فؤاد الشريفي
مناطيد زبلن (Zeppelin)
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر تشرين الثاني 2024
ياسين فؤاد الشريفي
سمك الفوجو (Fugu)
حسن الهاشمي
اعلام العتبة العباسية... المهنية والالتزام طريق لبناء...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 6) (جاهد الكفار والمنافقين)
جواد مرتضى
جنة المؤمن الإمام الهادي (عليه السلام) نموذجًا
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 5) (لا يجدون الا جهدهم)
عبد العباس الجياشي
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي...
طه رسول
استكشاف كيميائي معمق لسموم الكائنات الحية: الأفاعي...
د. فاضل حسن شريف
الجهاد في القرآن الكريم (ح 4) (وأقسموا بالله جهد أيمانهم)
علي الفتلاوي
بيئة السواحل الصخرية (Rocky coast)