أسعفت أكاديمية الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي في العتبة العبّاسية، أكثر من (3) آلاف حالة من زائري الأربعين، لغاية يوم الثامن عشر من شهر صفر الخير. وقال مسؤولُ الأكاديميّة السيد حيدر خليل إن "الأكاديميّة تواصل تنفيذ خطّتها الإسعافية لليوم الثامن على التوالي، وصولاً إلى اليوم الأخير من الزيارة خدمةً لزائري العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية، بمشاركة أكثر من 300 مسعِفٍ من عدّة محافظاتٍ عراقية". وأضاف أن "الفرق الإسعافية أسعفت 3500 حالة من زائري الأربعين خلال 8 أيّام الماضية، وأغلب الحالات التي أُسعِفت كانت نتيجة تعرّضهم للصدمة والإعياء الحراريّ بسبب الارتفاع الحاصل في درجات الحرارة، بالإضافة إلى بعض الكسور والجروح وحالات ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم والسكّري". وتابع خليل أن "خطّة الأكاديمية لهذا العام تسير بانسيابيةٍ عالية ووفق ما أُعدّ لها، حيث تضمّنت تنفيذ برنامج الإخلاء الطبّي الطارئ، المَعنيّ بنقل وإسعاف الحالات الطارئة التي قد تحدث بين صفوف الزائرين إلى أقرب مستشفى أو مركز صحّي، فضلاً عن تدريب المتطوّعين التابعين لها والإشراف على الملاكات الطبّية المخصّصة لحالات الطوارئ، في الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)". ووفقاً لإبراهيم فإن "قاطع مسؤوليّة الأكاديميّة يشمل عدّة مناطق، منها منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وشارع قبلة مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام)، فضلاً عن منطقة المقام الشريف، وتتمّ تغطية المناطق عبر نشر 50 فريقاً إسعافياً ميدانياً متخصّصاً ينقسم إلى شفتين بواقع 25 فريقاً للشفت الواحد، لضمان استمراريّة تقديم الخدمات الطبّية للزائرين على مدار 24 ساعة".
ويتواجد فريق الاستجابة الطارئة المعنيّ بإدارة الحوادث الطارئة إن وجدت، إضافةً إلى تواجد سيطرة الإغاثة السريعة المختصّة بنقل وتوجيه الحالات وسيارات الإسعاف الصغيرة، لتأمين انسيابيّة وسرعة حركتها في الأماكن المزدحمة، فضلاً عن التنسيق مع باقي الأقسام ذات العلاقة لتقديم أفضل الخدمات للزائرين، وفقاً لمسؤول الأكاديميّة.