المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوجدان في نظر علماء النفس
2024-07-08
نظريّة الوجدان
2024-07-08
الفرق بين الميل والإرادة
2024-07-08
نظريّة الفلاسفة المسلمين
2024-07-08
نبات القديفة (مخملية)
2024-07-08
سلطة فرض العقوبة الانضباطية في العراق
2024-07-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حسن الاختيار لشريكة الحياة، وصفاتها  
  
112   11:45 صباحاً   التاريخ: 2024-07-05
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص37ــ40
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /

رسول الله (صلى الله عليه وآله): أفضل نساء أمتي، أصبحُهُنَّ(1)، وجهاً، وأقلهن مهراً(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): تخيروا لنُطَفِكم؛ فإِنَّ العِرْقَ(3) دَسّاس(4).(5)

وعنه (صلى الله عليه وآله): اختاروا لنطفكم، فإنّ الخال أحد الضجيعين(6).(7)

وعنه صلى الله عليه وآله): خير نساءٍ ركبن الرِّحال(8) نساء قريش، أحناهنّ(9) على ولد، و خيرهنّ لزوج(10).

وعنه (صلى الله عليه وآله): ما ركب الإبل مثل نساء قريش، أحناه على ولد ولا أرعاه على زوج في ذات يديه(11).

وعنه (صلى الله عليه وآله): خير نسائكم نساء قريش ألطفهنّ بأزواجهن، وأرحمهن بأولادهن، المجون لزوجها، الحصان(12) لغيره. قلنا: وما الجون، قال: التي لا تمنع(13).

وعنه (صلى الله عليه وآله): خير نسائكم العفيفة الغُلْمَة(14)، العفيفة في فرجها، غُلْمَة على زوجها(15).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا امرأة كبنت العم(16).

الإمام علي (عليه السلام): خير نسائكم الخمس، قيل: يا أمير المؤمنين، وما الخمس؟ قال: الهيئة(17)، اللينة(18)، المؤاتية(19)، التي إذا غضب زوجها لم تكتحل بغمض حتى يرضى، وإذا غاب عنها زوجها حَفِظَتْه في غيبته، فتلك عامل من عمال الله؛ وعامل الله لا يخيب(20).

وعنه (عليه السلام): النساء أربع: جامع مُجمع(21)، و ربيع مُربع(22)، و كَرْب مُقْمِع(23)، و غِل قمل(24) يجعله الله في عُنق من يشاء(25).

الإمام الصادق (عليه السلام): خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطبيخ، التي إذا أنفقت أنفقت بمعروف، وإذا أمسكت أمسكت بمعروف، فتلك عامل من عمال الله، وعامل الله لا يخيب ولا يندم(26).

وعنه (عليه السلام): الشجاعة في أهل خراسان، والباه(27) في أهل بربر، والسخاء والحسد في العرب، فتخيّروا لنطفكم(28).

وعنه (عليه السلام) ـ في من يريد التزوّج: إذا هم بذلك فليصلِّ ركعتين، وليحمد الله عزّ وجلّ وليقل: اللهم إنّي أُريد أن أتزوَّج، اللهم فقدر لي من النساء أحسَنَهنَّ خَلَقاً وخُلقاً، وأعفَهنَّ فرجاً، وأحفظهنَّ لي في نفسها ومالي وأوسعهنّ رزقاً، وأعظمهن بركة(29).

وعنه (عليه السلام): يا زرارة، متأهل أنت؟ قال: لا، قال: وما يمنعك من ذلك؟ قال: لأني لا أعلم: تطيب مناكحة هؤلاء أم لا؟ قال: فكيف تصبر وأنت شاب؟ قال: أشتري الإماء، قال: ومن أين طاب لك نكاح الإماء؟ قال: لأنّ الأمة إنْ رابني من أمرها شيء بعتها، قال: لم أسألك عن هذا، ولكن سألتك: من أين طاب لك فَرْجُها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوج؟ قال له: ذاك إليك... (إلى أن قال) عليك بالبلهاء(30).(31)

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ لعدة تذاكروا أمر النساء - أما الحرائر فلا تَذْكُروهنّ، ولكن خير الجواري ما كان لك فيها هوى، وكان لها عقل وأدب، فلست تحتاج إلى أن تأمر ولا تنهى، ودون ذلك ما كان لك فيها هوى وليس لها أدب، فأنت تحتاج إلى الأمر والنهي، ودونها ما كان لك فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب، فتصبر عليها لمكان هواك فيها، وجارية ليس لك فيها هوى وليس لها عقل ولا أدب، فتجعل فيما بينك وبينها البحر الأخضر(32).

الإمام الرضا (عليه السلام): إذا أردت التزويج فاستخر وأمْضِ، ثم صل ركعتين وارفع يديك وقل: اللهم إني أريد التزويج فسهل لي من النساء أحسنَهنَّ خَلقاً وخُلقاً، وأعفهنَّ فرجاً، وأحفظهن نفساً فيَّ وفي مالي، وأكملهن جمالاً، وأكثرهن أولاداً(33).

________________________________

(1) أصبحهن وجهاً، أي أشرقهن وأنورهن وجهاً (المجمع).

(2) الكافي 5: 324/4.

(3) العرق من الحيوان: الأجوف الذي يكون فيه الدم، والعرق الأصل (اللسان). (4) دساس، أي: دخال؛ لأنه ينزع في خفاء ولطف (النهاية).

(5) المحجة البيضاء، 93:3.

(6) أحد الضجيعين، أي: إذا كان الخال شريفاً كان ابن الأخت أو بنت الأخت كذلك، وإذا كان وضيعاً كان الولد وضيعاً (المجمع).

(7) الكافي 5: 332/2، نوادر الراوندي: 12 عنه في البحار 103: 236/28.

(8) الرِّحال جمع رحل، و هو مركب للبعير والناقة (اللسان).

(9) أحناهن، أي: أشفقهن وأعطفهن (اللسان).

(10) الكافي 5: 326/1، عنه في الوسائل 14: 20/1.

(11) الكافي 5: 326/3، عنه في الوسائل 14: 20/2.

(12) الحَصان: العفيفة (اللسان).

(13) الكافي5: 326/2، عنه في الوسائل 14: 20/3.

(14) الغلمة: هيجان شهوة النكاح من المرأة والرجل وغيرهما (المجمع).

(15) الجعفريات: 92 عنه في المستدرك 14: 159/1، وانظر: الكافي 5: 324/3، الوسائل 14: 15/7.

(16) الجعفريات: 90، عنه في المستدرك 8: 255/1.

(17) الهيئة، من الهون، وهو السكينة والوقار والسهولة، ومنه: شيء هين وهين، أي: سهل (النهاية).

(18) اللينة، من اللين: وهو السهل (النهاية).

(19) المؤاتية: الموافقة المطاوعة (المجمع).

(20) الكافي 5: 324/5، عنه في المحجة البيضاء، 3: 88.

(21) جامع مجمع، أي: كثيرة الخير مخصبة (المجمع).

(22) ربيع مُربع: التي في حجرها ولد وفي بطنها آخر (المجمع).

(23) كرب مقمع، أي: سيئة الخلق مع زوجها (المجمع).

(24) غل قمل، أي: هي عند زوجها كالغلّ القمل؛ وهو غل من جلد يقع فيه القَمِل فيأكله ولا يتهيأ له التخلص منه (المجمع).

(25) أمالي الطوسي: 370: 44/ م13، عنه في الوسائل 14: 15/5، وانظر: الكافي 5: 324/4 المحجة البيضاء 3: 87.

(26) الكافي 5: 325/6، عنه في الوسائل 14: 15/6.

(27) الباه: الجماع (اللسان).

(28) الفقيه 3: 482/32، عنه في الوسائل 14: 29/6.

(29) مكارم الأخلاق: 205 عنه في البحار 103: 263/1.

(30) البلهاء: الضعيفة العقل، والبلهاء من النساء، أي ذوات الخدور العفائف (المجمع).

(31) رجال الكشي 1: 352/223، عنه في البحار 17/378:103.

(32) الكافي 5: 322/2، عنه في الوسائل 14: 13/1.

(33) فقه الرضا (عليه السلام): 234، عنه في البحار 103: 234/15. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.