كشف قسمُ الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن محاور خطّته خلال زيارة الأربعين، التي ستكون بعدّة محاور جميعها تصبّ في كيفيّة تقديم الخدمة المُثلى للزائر (فقهيّة - عقائديّة – أخلاقيّة - تربويّة – إرشاديّة)، إيماناً منه بأنّ هذه المحاور تُعدّ من الأمور التي ينبغي للزائر الانتفاع منها وتوسيع مداركه فيها، مستثمراً بذلك الأجواء الروحيّة والعباديّة لهذه الزيارة المباركة.

هذا بحسب ما أكّده لشبكة الكفيل معاونُ رئيس القسم الشيخ عادل الوكيل، وأضاف: "يعتبر موسم زيارة الأربعين من المواسم العباديّة التي من المفترض على الزائر الكريم أن يستثمرها الاستثمار الأمثل، وقد أخذت ملاكاتُ قسمنا من السادة والمشايخ على عاتقها هذه المهمّة، التي ستكون بإذن الله ضمن المحاور الآتية:

- فتح محطّاتٍ استفتائيّة داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وخارجه، للإجابة عن أسئلة واستفسارات الزائرين.

- إقامةُ محاضراتٍ داخل الصحن الشريف تتمحور حول زيارة الأربعين وأهدافها السامية.

- الاشتراك بمشروع التبليغ الحوزويّ الذي تتبنّاه الحوزةُ العلميّة في النجف الأشرف، من خلال الحضور في مراكزهم التبليغيّة والإرشاديّة.

- التواجد في مجمّعات خدمة الزائرين التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، للإجابة عن أسئلة واستفسارات الزائرين والقيام بإلقاء محاضراتٍ تثقيفيّة وإرشاديّة.

- طباعة كمّياتٍ من الفولدرات والبروشورات التثقيفيّة لتوزّع مجّاناً على الزائرين".

وتابع الوكيل: "كذلك استثمرنا الفضاء الإلكترونيّ من خلال نافذة الأسئلة والاستفتاءات الشرعيّة، التي بإمكان أيّ شخصٍ الدخول إليها عبر الرابط الآتي (اضغط هنا )، كذلك هناك مشاركةٌ لكوادر قسمنا في البرامج الإذاعيّة والفضائيّة، التي تُبثّ عبر القنوات أو من خلال الشبكة العنكبوتيّة".

واختتم: "كلّ ما تمّ ذكره سيكون بالإضافة إلى أعمال القسم الاعتياديّة، حيث سيكون العمل بواقع 12 ساعةً يوميّاً".