اختتمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة عصر هذا اليوم الخميس السادس من ذي القعدة (1442هـ)، الموافق لـ(17 حزيران 2021م) ومن قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) فيها، فعّالياتِ النسخة الخامسة من مؤتمر فتوى الدّفاع الكفائيّ المقدّسة ، الذي عُقد تحت شعار: (التوثيقُ الإعلاميّ.. الشاهدُ الحيّ).

حفلُ الختام شهد إلقاء أهمّ التوصيات التي خرجت بها اللّجنةُ المكلَّفة من اللّجنتين التحضيريّة والعلميّة، والتي ألقاها بالنيابة الأستاذ الدكتور مشتاق عباس معن، وهذا نصّها:

أوّلاً: يستمرّ فتح باب الموسوعة لاستقبال ما يستجدّ من معلوماتٍ ووثائق وقصص، وكلّ ما ينتمي إلى الأحداث المرتبطة بالفتوى المباركة بنحوٍ مباشر أو غير مباشر؛ ليكون ذلك مادّةً لأجزاء جديدة تُضاف إلى الأجزاء السابقة من الموسوعة.

ثانياً: السعي لترجمة الموسوعة إلى اللّغات الحيّة على نحوٍ تدريجيّ ووفقاً لسقوفٍ زمنيّة محدّدة؛ لتعريف العالم ببطولات الملبّين لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا.

ثالثاً: العمل على استحداث مرکزٍ یُعنی بشؤون فتوى الدّفاع الكفائيّ، وما يتلازم معها من تراثٍ أو استشرافٍ توثيقاً ودراسةً، للحفاظ على تاريخ الأمّة ومنجزاتها.

رابعاً: تصميم خطّة إعلاميّة تهدف إلى إيصال الموسوعة للشرائح المتخصّصة؛ لضمان فاعليّتها وانتشارها بالنحو الأمثل، بالتعاون بين قسم الإعلام وجمعيّة العميد العلميّة.

خامساً: استكتاب الباحثين وطلبة الدراسات العُليا؛ لضمان ديمومة البحث والدراسة لمضامين مجريات تلبية نداء المرجعيّة، وكشف أسرارها وكنوزها بنحوٍ علميّ وأكاديميّ، ويتكفّل المركز المُقتَرَحُ تأسيسُه في (ثالثاً) من هذه التوصيات بذلك؛ لامتلاكه المصادر والوثائق اللّازمة لتحقيق هذا الأمر.

سادساً: العمل على اعتماد الموسوعة مصدراً علميّاً لأيّ بحثٍ أو دراسةٍ تتعلّق بمجريات فتوی الدفاع الكفائيّ، وما تلازم معها من تشكيلاتٍ أو تعلیماتٍ أو قوانین شرعيّة أو حكوميّة.

سابعاً: تقديم مقترحِ تضمينِ بطولاتِ ملحمةِ الفتوى في المناهج الدراسيّة، ولا سيّما الخاصّة بالتاريخ الحدیث، على أن تكون الموسوعة مصدراً لذلك.

ثامناً: إعادة تفعيل المسابقات الإبداعيّة (الشعر العموديّ، القصّة القصيرة، النصّ المسرحيّ) التي عُلّقت في الدورة السابقة بسبب الجائحة، لتكون خطّاً سانداً للعمل التوثيقيّ.

تاسعاً: طباعة أبحاث الجلسات العلميّة للمهرجان جرياً على نهج السنوات السابقة.

بعدها تمّ تكريم فريق عمل موسوعة فتوى الدّفاع المقدّسة والمساهمين فيها، إضافةً إلى تكريم القنوات الفضائيّة والوكالات الإعلاميّة التي أسهمت في نقل وقائع المؤتمر.